السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الي أعضاء هذا الصــرح الاعزاء
تحية طيبة .. مني لكم
_كما لاحظنا من خلال الاعلام المرئ والمقروء والمسموع أن هناك ثلاث قضايا شغلن الشارع السعودي في السنوات الاخيرة وقام المختصون والمفكرون في هذا المجتمع بالبحث عن حلول لهما وأيجاد ( مصل ) يقلل من تفاقم وتفشي تلك القضايا بالمجتمع ,,
الدولة صرفت ملآلآين الريالات أيضاً من خلال برامج توعوية وثقافية ودفعت اموال لأشخاص حتي يثقفوا الناس وكل هذا للحيلولة دونهم أكثر وأكثر ولكن لأسف دون جدوى ...! والقضايا الثلاث هم, الانحلال الاخلاقي ..و الطلاق ...والعنوسة ..
وهم ذلك الشبح الذي ارعب قلوب الآباء والامهات قبل الفتايات والكل ينادي بأن يريد حلاً سريعاً وفعالاً ..
أعزائي الحل في متناول الرجال والحل سهل وفيه من الآجر الكثير وهو الاصل في الشرع وهو ( التعدد) فلابد من الرجال أن يعودوا رجالاً ويعددوا بمثنى وثلاث لمن له القدرة علي ذلك ..!
وكما هو معروف المرأة المتزوجة اذا كانت متفرده بزوجها قد( تتكبر) و (تتغطرس ) عليه ولاتقدر نعمة الزوج ألا ان شاركها فيه مرأة آخرى وقتها تعرف قيمته وتتمسك فيه لانه أصبح محط منافسة فالكل يريده ..
وبالتالي تنقص نسبة الطلاق كثيراً .. وبالجهة المقابلة أيضاً تقل العنوسة رويداً رويداً وأيضاً يتحصن الشباب والفتايات وتقل نسبة الانحلال الاخلاقي الملحوظ مؤخراً في مجتمعنا للأسف
فهنا أصطدنا ثلاثة عصافير بحجراً واحد ..!
التعدد هو الحل الوحيد للقضايا الثلاث ولايريد علماء ولاأستاذة بعلم الاجتماع ولا نصائح تتناقلها قناوت الاعلام ..
بل يريد رجالاً بحق وليس انصاف الرجال الذين نراهم في وقتنا هذا من جعلوا النساء يتعجرفن ويعلو كعبهن عليهم ..
وكل رجل له القدرة علي التعدد ولا يعدد فهو مخطئ فهناك فتاة نهشها شبح العنوسة فلينقذها فليشد حزامه فوراً ويستر عليها ,,
والنبي صلى الله عليه وسلم حثّ على تزوج الولود وقال: "إني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة" (رواه الإمام أحمد في مسنده). ولما في التعدد من زيادة النسل وبالتالي تكاثر هذه الأمة ..
المحتار-
.
العرض الشجري
