العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 5 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 28-07-2010, 01:33 AM   رقم المشاركة : 51
مـعانق الـظلام
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية مـعانق الـظلام
 





مـعانق الـظلام غير متصل

سأعود بالردود .. دعوني أسرد لكم الحكاية ..
فباقي القليل ..







قديم 28-07-2010, 01:41 AM   رقم المشاركة : 52
ρùℓşέ
( مشرفة السياحة والسفر و الاستراحة)
Icon7

معانق الظلام صباااحك جنه قطافها دانيه

ماذا بعد الابداع إلا الأبداع
هكذا لمسنا
وهكذا تعودنا في جمال مايكتب هنا
تحيه لحرفك
وللانامل التي سطرت الابداع

أتعلم ؟؟؟

نحن متعطشون للمزيد

لاتتوقــف عن الهطول بالبوح ..

فــ كلمـآتك متعه لايتوقف الشعور بهـآ .

فهل أرويتنا؟؟

تحيه لشخصك

:)






التوقيع :
استغفر الله العظيم وأتوب اليه

قديم 28-07-2010, 01:46 AM   رقم المشاركة : 53
مـعانق الـظلام
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية مـعانق الـظلام
 





مـعانق الـظلام غير متصل

( مٌدَوّنـة للكاتِبـَة أحلام روائيَّة بعنوان عبدالله العوَّاد )



كتبهاأحلام روائية ، في 13 نوفمبر 2009 الساعة: 05:19 ص


معلوماتي

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


الاسم: أحلام روائية
البلد: السـعودية
التصنيفات : خاصة,ثقافة وفن,أدب وكتب,عام





بسم الله الرحمن الرحيم
تحية طيبة لكم مني معتقة بأجمل الطيب بطيب (العود)
احساس :
شيء ما مربك ولكن اوقد شمعة



طوال الاسبوع الماضي وانا اتخبط من امل لأمل أعظم
ربما هو اسبوع ( الا مستحيل )
هكذا كان عنواينهم الظاهرة من عيني حين قرائتهم
مررت بــ بيتهوفن , وأخرسني سمعه الجياش !!
وتعمقت لأجد هذا الصباح نور ,, أمل ,, نجاح ,, شيء لاينكسر
لااعلم حقا ماذا اطلق عليه انه (معانق الظلام ) كما اطلق على نفسه
انه (عبدالله العواد)
هو .. امل مطلق
هو .. رمز للإيجابية
ان تكون مبصر من الداخل ,, من القلب ,,, بالفعل شيء نادر
تخونني التعابير ويلجمني الصمت حين اكتبه
لم استطع ان لااذكره في صفحاتي فهو نور سيوقد الكثير من الشمع ,,,
وأحببت صدقا ان يفيدكم …
دمتم برحمات
,,,

بحثت في Google عن قصّتي ووجدت مدوّنة بإسمي كتبتيها أنتي . الصدفة هي ماجعلتني أجد ماكتبتيه وأنا لي الشرف الكبير بكِ ياكاتبتنـا القديـرة .
سعيد بكِ وستكونين معنـا في ناردين في حالة عودته إن شاء الله واعذريني أختي بأن القدر عرّفني عليكِ قبل أن أوقف الموقِع ..

لكِ تحيَّة عطرة واحترام كبير ..

اخوك :- عبدالله العوَّاد ..






قديم 28-07-2010, 01:48 AM   رقم المشاركة : 54
مـعانق الـظلام
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية مـعانق الـظلام
 





مـعانق الـظلام غير متصل

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة





( مِينـاء ومَرسـَى الجزء الأوَّل )


كَم أبكَتني هذه الذكريات ..!
كَم تَحَطَّمت كَثيراً برغم ذلِك " إبتَسمت " ..//
ذهبت إلى مستشفى لأقوم بتحليل " دمِّي لفحص الزَواج " وهذه الحادِثَة قبل 8 أشهر أو 9 أشهر تَقريباً ..,
وبعد أسبوعين إتصلت بهم ..
أخصَّائيَّة فحص الزواج :- إسمك إيش؟! ..
أنا :- عبدالله العَوَّاد ! ..
الأخصَّائيَّة :- عبدالله العوَّاد صح؟ .
أنا :- أيوه نعـم ..,
الأخصَّائيَّة :- والله في مشكلة ياعبدالله لازِم تجي مانقدر نشرح لك عن طريق التلفون ..,
أنا :- المشكلة من ناحية إيش ؟! ..
الإخصائيَّة :- ما أقدر أشرح لك لازِم تجي لأن عندي خبر سيّء لك ..,
أنا إنفجعت واستغربت من هذا الإستفهام بصراحة ..
حاولت الهدوء ثم ارتديت أجمَل ما أملك ضارباً موضوع الإستفهام عرض الحائِط ..,
وذهبت إلى المستشفى ودخلت على الدكتورة ..
بدأت الدكتورة تقلّب بأورافي وأوراق الفتاة التي تقدّمت لها ..,
ثم قالت :- انتَ عبدالله العوَّاد صح؟ ..
قلت :- نعم ..
قالت :- للأسف ياعبدالله ما أعرف كيف أشرح لك الخَبَر ..
فقلت :- ماذا حصل؟! ..
فقالت وهي تتأفف :- هل عملت عمليَّة قبل 18 سنَة أو عشر سنوات؟ ..
فقلت :- نعم في بريطانيا ..
قالت :- نقلوا لك دم صح؟ ..
فقلت لها :- نعم ..
فقالت :- للأسف أنت مصاب بمرض خطير وبطيء وسيتسبَّب لك الكثير من المتاعب الصحيَّة ..
أنا لَم أستوعِب ذلِك ..
فابتسمت وقلت لها :- لا أفهم ماذا تقولين لي؟! ..
فشرحت لي الموضوع مِن جديد وكيف الإصابة به وماذا يحصل للمريض وأنا ذهني مشتّت لا أعرف ماذا تقول لي .
غير أسئلتها لي هل تعاني مِن كذا وكذا؟
فقلت لها :- أبداً الحمدلله ..
فقالت :- للأسف ياعبدالله انتَ مصاب وعليك التوقيع على هذه الورقة ..!
ابتسمت بسخرية تجاهها وقلت :- كل صبري وكفاحي وكل شي تحمّلته في هذه الدنيا ولَم أستسلِم في حياتي وآخر قصَّة حياتي ونهايتي تكون هكذا؟!!!!! ..
إنصدمت وحاولت كثيراً أن أتمالك نفسي وأن لاتسقط دمعتي أبداً ولا أرضاها لنفسي .
حاولت وحاولت ولَم أستطع وغضبي وضحكي في وجهي .
هل هذه آخر حلقة من حلقات حياتي؟! ..
أن تكون نهايتي هكذا؟ ..
وقفت بشكل بطيء من الكرسي كدت أن أسقط على وجهي .
ونظرت إلى الأعلى وقلت بصوت عالي :- ياااااااااااااااارب ..
ياااااااااارب اذا هذا الإبتلاء الأخير فيه لي من الأجر الكبير زيدنــــــــــــــــي أكثـــــــر .
لَن أيأس ياربـّي ..,
مسكت دموعي ووقعت على الورقة والدكتورة تحاول أن تمسك دموعها من أجلي .
وخرجت بشكل رهيب لا أعلم أين أمشي لا أعرف أين أذهب .
لَم أعد أرى أمامي سوى ضَباب . سوى ظلام .. وداخلي يبكي كالطفـل ..,
خرجت من المستشفى في وقت الظهر لَم تعد حرارة الشمس فقد اعتدتها في كفاحي في الرياض .
مَرّت أمامي شريط ذكرياتي كل شيء كافحت من أجله وجاهدت أن لا أخضع ولا أستسلِم ,. تمنّيت أن أحطِّم كل شيء أمامي وأنا أصرخ بداخلي " ليست هذه نهايتك ياعبدالله ستموت بطل "






قديم 28-07-2010, 01:49 AM   رقم المشاركة : 55
مـعانق الـظلام
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية مـعانق الـظلام
 





مـعانق الـظلام غير متصل

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


( مِينـاء ومَرسـَى الجزء الثانـي )

حاولت أن أهدأ قَليلاً وأكثرت مِن الإستغفار لكي لايغضَب الله منّي .
إنه قَضاء وقَدَر وعليّ أن أقبَل بذلِك ..,
اتصلت والدتي بي ولَم أستطع الرَّد على الهاتِف . كانت يداي تَرتَجِفان أمام صُمودي ..
كانَت تَهتَزّ الأرض تَحت قدماي أو كانت قدماي تهتزّ لاتستطيع المٌقاومَة في الوقوفْ .
استجمعت قواي واتصلت بوالدتي بعدما أجّلت الردّ سريعاً ..
سمعت صوتي مَبحوحاً وبدأت دُموعي تَنهَمِر ..
إنها دموع الـ " مَلِكـ " حينَما يَبني أحلامَه فوق المـاء ..,
سألتني والدتي ماذا بك؟!ّ .
فغيّرت صوتي بأنني بخير ولكنني متعب قَليلاً مِن العَمَل .
أخذت ليموزيناً بعدما وقفت مُدَّة طَويلَة تحت لهيب الشَّمس الحارِقـَة ..
ولَم أعدُ إلى بيتُنـا بل عَكست الطريق أن أذهب إلى الـ " خُبـَر " بعيداً عن أهلي ..
أريد أن أرتاح , أريد أن أجلس مع نفسي لمُدَّة طَويلَة ..
لَم أستطِع النّوم في تِلك الليلَة ..
ذكرت الله كَثيراً مِن خوفي بأني ربَّما سخط الله بي حينما غضبت أمام الدكتورة ..
وحينـَما تَنَفّـس الصَّبـاح لَم أستَسلِم بذلك وقلت عليّ أن أعيد الفحص في مستشفى آخر ولا أعتمد على مستشفى واحِد ..
مِن ذلك اليوم لَم أذهب إلى أهلي وقد غبت عنهم أسبوعين ..
ثم ذهبت بعد يوم النتيجة إلى مستشفى في الخبر كان تحليلي هُنـاك ..
واجابت علي الدكتورة بأن الفحص بأنني مُصاب صَحيح ..
ومِن هُنـا أعلَنت الخضوع للقَدَر ..
وضربت الكَف بالكَف ووقَّعت على الأوراق ليتمّ تحويلي إلى مستشفى متخَصِّص في موضوعي ..,,
غبت ثالِث أسبوع عن أهلي وأهلي يسألون عَنِّي ..
واتصلت بأمي وقلت لها القِصَّة وحاولت تهدأتي بأن هذا المرض بَسيط وكثيراً مايصاب بِهِ النَّاس فحاولت أن تدعوني أن آتي إلى البيت ..,
وذهبت إلى البيت ليركضوا أطفال اخوتي نحوي لأنهم كانوا يحبّوني جِدّاً ولكِن لَم أستطع الوقوف أمامهم واحتضانهم كما كنت في السابق ..
أشحت وجهي عنهُم وتألّمت والدتي واخوتي بِمصابي ..
وجلست بَعيداً عَنهُم ..,
وارتشفت الشاي بشكل رهيب مع الكَثير مِن التفكير .
وكان مُجرَّد تفكيري ( كيف سأتكيَّف بوضعي الجَديد ؟! ) فقد أزلت فِكرَة " لماذا حصل بي هذا؟ " ..







قديم 28-07-2010, 01:49 AM   رقم المشاركة : 56
مـعانق الـظلام
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية مـعانق الـظلام
 





مـعانق الـظلام غير متصل

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



( مينـاء ومَرسـى الجزء الثَّالـِث )


حاولت التَكَيّف مع وضعي الجَديد وأخذت 3 أسابيع على ذلِك ..
أرى أمامي الأشجار خَضراء ثًمّ تذبَل أمامي , ثُمّ أحاول أن أعيدها بنظراتي الحادَّة إلى خَضراء جَميلَة لا أريد اليأس أن يغلبني ولا أريد الشَيطان أن يضحَك عليّ ويسخَر ويرقِصُ على جُروحي .
لا أريد أن يعلَم مَن يحبّوني وينتحبون مِن أجلي ..
ولا أريد الأعداء أن تَعلَم ويتكبّرون على الله بحكمه /
سٌخريَة قَدر أن أرضَخ ..
تَبـّاُ , سُخريَة قَدر أن أضعف يَومـاً ..
أمسكت هاتفي الخلوي واتصلت بأحد أصدقائي :- فـلان ..
فقال :- نعم عبدالله كيف حالك أخبارك؟ ..
دخلت في الموضوع بسرعة :- أريد أن أعمل لي موقع , لديّ المال وكل شيء ..
فسألني :- ماذا بك؟! أشعر بأن صوتك غير طَبيعي ..
فقلت له :- لاعليك مني أريد أن أعمل موقع ينسّيني كل حزني وغضبي وآلامي . أريد أن أشغل نفسي به ..
فقال لي :- حاضر ياعبدالله وماذا تريد أن تسمّيه؟! ..
فقلت له :- نـارديـن . الزَهرَة النـادِرَة , الزهرَة البَيضاء النَقِيـَّة .. إنه مكان الأنقياء ..
فقال لي :- تم سنقوم بعمل ذلِك ..
وذهبت وحوّلت له المبلَغ وقمت بالبحث عَن مصمّمين وطلبت واستشرت من بعض المصمّمين ..
ومِن هنا خَرجَت " نارديـن " مِن تُراب آلامي ..
واسقيتها مِن دموعي ووقفوا معي أشخاصاً لًَن أنساهم لبناء ناردين .
ولَم يعرفوا السِرّ لعمل هذا الموقِع فهُم يعرفون بأن ليس لديّ وقت لكي أدير موقِعاً ..
مِنهُم مَن أسعدوني بوقوفهم معي ومِنهم مَن خيّبوا ظنّي بهم .
ولكنني واصلت بجعل ناردين زهرَة شامِخَة لا تأبه بأحد ..
وكتمت سِرّ ألَمي وأنا أتنفّس الصًعداء .
وحاولت أن أنسى .
وقد قاموا 10 أشخاصاً بتهكير موقعي في نفس الشَّهر وذلِك بسبب خلافهم مع أصحاب السيرفر وقد كنت ضَحيَّة بينهم لأني أعلم بأنني لَم أضرّ أحداً وأن فقط أعدائي على حسب عَدد أصابعي ..
وعادت ناردين مَرَّة أخرى ..
وأنا أزرعها مع مَن وقفوا معي ومنهُم " عبثيَّة حُلم " تِلك الفتاة التي أعتبرها أغلى مِن أختي واتخذتها أختي القَريبَة لي وهي الوحيدة التي كشفت لها سرّ ناردين ولماذا بنيته .
وحاولت تهدأتي وقالت :- ياعبدالله انتَ رجل شامِخ لَن تهزّك الرياح وناردين جزء مِننا وسنقف لأجلك ولَن نترك ناردين هكذا ..
وبدأت أبني ناردين واضع كل حكايات حياتي من عبث الذكريات .
وتسارعت الأعضاء بالتسجيل وهُم مِن محبّي هذه القصّة فقد علّمتهم الكثير مِن التجارِب ..
فأصبح " Google " يحكي لهم عَن قصّتي وعن حياتي ليفتّشوا عّني في كل مكان ..


---


أنا أصبحت أكثر هُدوءاً وصَبراً ولكِن أسرَع غَضَباً وتأثّراً أمام أي شيء يجرحني ..
فقد أتى موعدي لنتيجة تحاليل دَمّي مِن المتخصصة و3 مِن الدكاتِرَة . ولكن لَم أجد الدكتورة فقد كانَت في إجازة وقد غضبت كثيراً أمام الممرّضات لإنتظاري 3 أشهراً لنتيجة التَحليل وآخر شي تكون الدكتورة في إجازَة وقد أعطوني موعِداً بعد شهرين ..
وعدت إلى الخبر وأنا غاضِباً من ذلِك ..
مَرت الشَهرين ببطء ..
وأنا لَم أعد أشعر بأي شيء لا بأيامي ولا بوقتي مُجرَّد أتابع موقعي عَن بُعدْ ..
بعد أن مَر الشهرين , ارتديت نظّارتي الشمسيَّة وتلثّمت بشماغي ذاهباًُ ببطء إلى المستشفى .
عليّ الآن أن لا أنصدم بشيء وعليّ أن أتقبَّل إنها مشيئة الله ..
فبعد انتظاري دخلت ولَم أعد أبالي بالنتيجة وأعطيت يداي للقدر أن يضع الأصفاد عليها وجلست أمام الـ 3 الأطبـَّاء .
شبكت يداي وانزلت رأسي لأرى إلى الأرض وأرى إلى شكل حذائي التي كانَت تقِف أمام كل الصعاب ومجابهة كل جبابِرَة الظروف .
فبدأت الدكتورة تٌقلِّب أوراقي فقالت لي :- عبدالله ..
إرفع رأسك ..
فلَم أرفعها , فقالت :- مَبروك أنتَ سليم فقد ظهرت تحاليل دمّك بأن هُناك كانت أجسام مضادَّة وظننا بأن لديكَ هذا المرض ثم بعد التحليل التأكيدي ظهر دمك سليماً والحمدلله ..


لَم أرفع رأسي ولَم أستطع ..
فظلّيت صامِتاً واستغربوا الأطبّاء من سكوتي ولاحظوا بأن دموعي قد تساقطت على حذائي بكثرَة وعلى الأرض ..
فقالت لي الدكتورة :- عبدالله لماذا تبكي ؟ هل أنتَ سعيد بذلِك؟! ..
فقلت لها بصوت مَبحوح وبثقة كَبيرة :- لا .. إنها رحمَة ربّي فوق كل شيء وقد أحسنت الظنّ بالله برغم يأسي وكان خوفي أن أسخطه ..
فأمسكت ورقتي وقالت لي : وقّـّع أنتَ سليم وخذ تقريرك الكامل مِن مكتب التقارير الطبيَّة ألف مبروك ياعبدالله وسلّموا علي الأطباء الآخرين ..
وخرجت مِن غرفة الدكتورة .
وابتسمت والدموع على خدّي ولبست نظّارتي ونظرت إلى السماء مٌبتَسِماً فقلت :- ياكريم ما أكرمك ..
واخذت ورقتي وركبت سيَّارتي
واتصلت على أهلي وفرحوا بذلك ..



عبدالله العواد - عبث الذكريات






قديم 28-07-2010, 02:08 AM   رقم المشاركة : 57
مـعانق الـظلام
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية مـعانق الـظلام
 





مـعانق الـظلام غير متصل

( ليلة زواجي )

هه .. قدرة الله فوق كل شيء , إذا قال " كن فيكون " ..







اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة




اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة







قديم 28-07-2010, 02:15 AM   رقم المشاركة : 58
مـعانق الـظلام
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية مـعانق الـظلام
 





مـعانق الـظلام غير متصل

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



[ STAR - Jumper = قافـز النجـوم ]

مهنة القفز لايجيدها أي أحد ..
من يعشق المخاطر عليه أن يقفز دون أن يغمض عينيه أو يرمش طرفة الجفن ..
قرارات اتخذتها ولم أندم في كثير مِن الأحوال .
مثلاً صدقي و صراحتي قد خسرت بعضاً مِن أصناف البَشَر , ولكِن لَم أندَم على خسارتهم فإن حاولت إرضاء ضميرهم لكي يعودوا إليّ ماذا سأستفيد إن كان الـ [ كذب والنفاق والمجاملات ] هي العوامل العنصريَّة في هذه العلاقة؟! ..
أفضِّل السِجن على أن أخرج و أكون لعالم لايستطيع أن يعيش بدون هذه العناصر الـ ثلاثـ .
ففضَّلت المجازفة أن أكون صادقاً مع نفسي قبل الجَميع .


أنا إنسان مع نفسي قبل لا أكون معك إنسان

ولي مبدأ ولي نظره وتحكمني قناعاتي

أحاسيسي حقيقه ثابته بالوصل والهجران

أنا طبعي اذا حبيت أحب بكل حالاتي

منادي والندا نابع من الوجدان للوجدان

اذا ما ينطق إحساسي حديثي يشبه سكاتي

غموضي في الهوى تصريح سرّه يفضح الكتمان

ونظرات الوله والوجد هي أجمل عباراتي

ولا أجامل باحاسيسي ولا أقبل في الهوى إحسان

ولا للمصلحه يا سيدي دور بعلاقاتي

ولو ألغي شعوري ما بقى لي صاحب وخلان

يرافقني على مر الزمن جرحي ودمعاتي

أحب الصدق وأعمل به كسبت أو كنت أنا الخسران

ولو صدقي يخسرني تشرفني خساراتي

رفيق العمر لو تجفا ونبض الحرف والشريان

اذا ما غصت بأعماقي متى تفهم معاناتي

على كثر الخطا غافر ولا أغفر غلطة الخوّان

جزاه الصد والفرقا ولو عاندت رغباتي

ولولا العفو ماخطينا ولا نحيا بلا غفران

خطايانا دليل إنّا بشر ومنّا الخطا ذاتي

على صدر الزمن بكتب شعوري موعد وعنوان

تعرف الشوق لو فتشت عن سر ابتساماتي

واذا كان الهوى نعمه بحطك نعمة الرحمن

واذا كان الهوى غلطه بحطك كل غلطاتي


----------

- موعـد مع القفـز !

قدّمت إستقالتي واعلم خطورة الموقِف . واعلم بأني سأعيش بطفرة ومُعاناة .
اعلم كل هذا ..
الأصدقاء [ عبدالله لقد تسرّعت , ضيّعت نفسك , إنت مجنون ] .
وأنا لازلت مغمض العينين وابتسامة ثِقَة قائِلاً :- سيرزقني الله أفضل مِن هذه الوظيفة أقسم بذلك ..
أخذت وقتاً طويلاً لكي أربط حذائي الرياضي إستعداداً للقفز إما الـ [ سقوط ] إلى الأسفـل أو إلى الإرتفـاع والطيران .
أخذت نفساً عَميقاً وبدأت بإستنشاق رائحة الـ[ نجوم ] .
وأسمح صراخ الناس خلفي يحذرونني من القفز , وبدأت بالركض مِن فوق التِلال والجبال تتبع خطواتي وتتسابق أنفاسي كل ما آمنت به من أعمالي ونجاحي في كل مراحل حياتي ..
سأقول [ سلامً عليكُم الوداع ]
لأقفِز تِلك القَفز الخَطيرة ليذهب بي جسدي إلى الأسفل . وأنفاسي تسابق ضربات قلبي قائلاً " أنا قادِم " ..
وإذا أقترِب إلى الأرض بمسافَة قَليلَة ولازلت أنتظر قرار ربي بي ,
إذ حذائي يتحرّك ويصدر أصواتاً كالرياح ليدفعني جسدي إلى الأعلى قليلاً ثم إلى الأعلى وعيناي بهما نظرات الدهشة والسعادة حتى وصلت إلى السّحب ثم إلى النجوم بسرعة فائقَة واصرخ :- كرمك يا الله .. إنه كرمك .. إنها رحمتك ..
نعم فبعد مقابلتي بتقديمي لشركة أخرى عاملني مدير الشركة معاملة مميّزة ورائعة واخذ بيدي إلى غرفة فارغة وقال لي :- هذا المكان كنت أفكر فيه ولي سنتين لازلت في حيرة من أمري . ولكن أتيت أنت وكأن الله قد كبته لك فقط وارسلك لي بعد سنتين ليكون عبدالله قد أتى إلى هنـا ..
استغربت وفرحت وقلت له :- سبحان الله ..
فقال لي :- سأعطيك براتب مغري أفضل من وظيفتك الأولى ..
وموعدي مع المدير بعد شهر ليقوم بترتيب هذه الغرفة ..

هل رأيتم ذلك؟ .. بعض مجازافتي قد أصبت بها ..
خرجت إلى سيارتي وأنا أصرخ :- قفزتي صاااااابت شكراً لك يااااارب ..

حتى اني أفكر بأشياء كثيرة سأغيرها بحياتي .. أريد أن أغير نفسي قبل أن أغير الناس !!






قديم 28-07-2010, 02:16 AM   رقم المشاركة : 59
مـعانق الـظلام
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية مـعانق الـظلام
 





مـعانق الـظلام غير متصل

ما الأمر الذي سيجعلني أن أكتب الآن ؟! ..
لحظة الصَّمت الذي يحاول أن يغتال [ برودي ] ربَّما علاج لي كي أكيِّف وضعي في هذه الحياة ! ..
أريد أن أكتب .. أريد إفراد أناملي ..
غـُرفة تحتبسني .. وهواء التكييف الـ بارد يكاد أن يَكسر أضلعي ..
صَوت قناة [ فنـون ] ذات الدعايات الكَثيرة والسَخيفة ..
لقد تخلّيت عن الـ [ عربيَّة ] والـ [ جزيرة ] أريد فقط أن أبتَسِم .
ليس هناك أجمل مِن الإبتسامة ! ولكِن كيف؟! ..
إنها للمرَّة الثامنة أحلم بالكابوس المتكرِّر ..
ماهذا التحذير ياترى ؟! ..
أناس تحاول أن تطعنني بالسكّين .!
على ماذا؟ ..
لالا .. أريد أن أكتب , انتظروني .. ربَّما سأرتاح ..






قديم 28-07-2010, 02:17 AM   رقم المشاركة : 60
مـعانق الـظلام
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية مـعانق الـظلام
 





مـعانق الـظلام غير متصل

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة





الكابوس يعود مِن جديد ..
قد صحوت على [ صراخي ] في الساعة 12:38 ظ ..
كعادتي أصرخ حينما يكون الكابوس لا أستطيع أن أوقفه , ربَّما صرخة الإعتراض بهذا .!
صرخة القهر حينما أريد أن أعود للكابوس مرَّة أخرى لكي ألقنه درساً لن ينساه .!
ياترى أنا نائم من بعد صلاة الفجر وعلى وضوء .!
إنه ليس بـ [ كابوس ] بل " رؤيـة " ولم أنفذ نصيحة مفسّري الأحلام لي بأن أرقي نفسي وأن أحذر حينما أخرج .
هناك " متربصون " ولكن مَن هُم؟! ..
أمرهُم لَم يعنيني أبداً , لأني أعلم بأن خلقني الله لكي أعيش لنفسي , فلست كالـ قرين يجب أن أعلم عنهم كل شيء؟! ..
تباً من هم ؟ ..
الصدمات قد اعتدت عليها . واصبحت بالعكس ابتسم من أي شخص قد صدمني به . أشد على يده مصافحاً بتشجيعه على أن يستمر بهذه الإحترافية ..
اعلم بأنني قد دفعت الكثير من الضرائب كي أصل إلى ماوصلت إليه الآن .
فأكتشف وجوه جديدة في حياتي تثير استغرابي وتعجبي بهم ! ..
واصبح ردّ فعلي هو السكوت والإبتسامة لا أكثر .
حتى إن أراد الشخص أن يصعد فوق سلّمي بدل أكتافي سأعطيه ذلك .
فأنا قد اعتدت على الـ " عطاء " لا " الأخذ " فلم آخذ سوى الـ [ جروح , والغدر , والطعن والإهمال والخيانة ]
لقد اعتدت ذلك صدقوني ..
أنا لا أتكلم عن نفسي بـ [ إحباط ] بل أريد أن أفضفض ..
لو أحداً فتح صدري , لا رأى قلبي تلفـّه مشارط الجروح . إنه ينبض بصوت لا أحد يسمعه ..
كَما اعتدت أيضاً أن أصرخ واقول احياناً بسخرية " أنا أعيش لغيري ! متى عشت لنفسي ؟! . بس أبي أهتم بمن حولي محد اهتم لي ! ابي اشوف بس ابتسامته بس فكر أحد يرسم لي البسمة ؟! ..
قبل أن أغمض عيني واخلد إلى النوم أفكر بالابتسامات الجميلة التي رأيتها على وجوه من قابلتهم .
أريد إضحاكهم . أريد أن ينسوا هذه الدنيا فهي لاتستحق تلك كل المعاناة ؟! ..
وأنا لا أريد سوى شيء واحد فقط وهو الـ " سلام " فغير السلام لا أريد ذلك .
أرى نفسي بأنني قد ظلمت نفسي كثيراً ..
نعم ظلمتها كثيراً ..
فقد أجحفت بحق نفسي وروحي وكياني وكل شيء من أجل أن أرى سعادة من هم حولي ..






موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:23 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية