اولاً اهلين اخوي منور الزاوية .
ثانياً : ليس مهماً أن يكون قديماً بل الاهم ان نفهم ماذا تقصد به .
ثالثاً : لن نقارن ايام اجدادنا بهذه الايام التي اوافقك اخي بكل ما قرأته وخطته اناملك فقد ازيدك من الشعر بيت اخي وعزيزي ليس الاستحقار بالاجانب فقط بل منهم فيهم اقصد من السعوديين لأنفسهم .
رابعاً : عندما قلت ( لدي موظفين يعملون معي والله اني اعاملهم كأخوه ولم أجد منهم الا العمل الدؤب والولاء والوفاء والأخلاص والصدق والأمانه ولله الحمد فلماذا لا نعاملهم مثل مانريد ان نعامل ؟ ) فهذا عزيزي نابع من اصالتك وتربيتك الحسنه .
فيااخي الحبوب كلاً بأصله يعيش واتمنى ان نعمل مثلما تعمله انت فهم لم يتغربوا هولاء الاجانب عن اهاليهم واوطانهم الا من اجل لقمة العيش وكم هي صعبة ..
اخي لك مني كل الاحترام والتقدير وتسلم على هذه الكمات وهذا التذكير نعم اخي لماذا لا نعامل مثلما نُعامل به .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته00
تحية عطره أما بعد00
أولاً : أحب أن أصحح خطأ مطبعي ورد في موضوع الأخ / بعبع في الأمثلة ألا وهي الأتهاظ والكلمه الصحيحه هي الأضطهاد 00 لذلك وجب التنويه0
ثانياً: أود أن أشارك وأن أريكم وجهة نظري المتواضعه حيال هذا الموضوع00
أن هذه الطريقه في التعامل ناتجه عن عدة دوافع ويمكن ان نستعرضها كلاً على حده00
1-قلة التربيه00
فلو كان هذا الشخص _أقصد المتعامل_قد علم من الصغر على انه لايختلف مع هذا العامل ألا بالتقوى لما تعامل معه بهذه الطريقه00
2-ضعف الوازع الديني00
فلو كان هذا الشخص يعلم أن ماسيقدمه سيلقى جزاءه مؤخراً وأن كل ذي حقاً سياخذ حقه لما تجرأ وعامل العامل بهذه الطريقه00
ولو كان يعلم ان الدين الأسلامي هو دين التراحم والتآخي لما تعامل مع العامل بهذه الطريقه00
3-العوامل النفسيه00
ويندرج في هذا الاطار : حب التملك00حب السيطره والنفوذ00عقدة النقص00
هذا ماتفتق عنه ذهني بالنسبة الى هذه الظاهره00
انا لا أدعي الكمال ولكن على الأقل مدرك فداحة هذا الأمر وحين أخطيء أعتذر 00
أهم شي 00
عامل العامل كما تعامل غيره00
هذا كل ما أستطيع قوله00
وأرجو أن لا أكون أطلت عليكم بحديثي هذا00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعدك الله اخي الكريم بعبع على هذه الكلمات ,, وهي بالفعل صادقة ونابعة من اصالتك ((فلماذا لا نعاملهم مثل مانريد ان نعامل ؟ ))
هذا التساؤل الذي أثرته ,, ينبع من قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( احب لأخيك ما تحب لنفسك ))
ومن الواجب علينا كمجتمع واحد نعيش تحت سماء واحدة وتجمعنا رابطة الإسلام أولا ,
ان نعامل الجميع ــ الأجنبي وغيره ــ بهذا الأسلوب وتحت هذا النهج ,,
فما ذنب من يعيش الغربة ,, ويتلمس لقمة العيش بصعوبة,,يصارع ليوفر الحياة الطيبة له ولذويه
ما ذنبه لكي يعامل بكل قسوة واستهتار وكانه عبد ,, وما ولدته امه الا حرا ؟؟
وهذا يشابه كثيرا تعامل بعض الأسر للخادمات ,, ومدى احتقارهم لهن ,,
وقد كانت والدتي تقول دائما ,, ولا زالت ,, عاملوهم بالحسنى ,, فتكفيهم غربتهم
وبعدهم عن أحبابهم ,, وتقول (( الله لا يحوجنا مثل ما أحوجهم ))
فهم يحتملون كل ذلك بسبب لقمة العيش ,,
ونلاحظ ان سوء معاملة العمال والخدم ,, قد تنفجر يوما كقنبلة موقوتة ,, ولا تؤذي فقط
المسيء ,, بل يتضرر المجتمع باكمله من هذه التصرفات اللامسئولة من بعض الأفراد
فهاهي حوادث السرقات والقتل والإجرام تزيد بين الأجانب وأحد أسباب ذلك هو سوء معاملتهم ..
فلنتق الله فيهم ,, ولنعاملهم كما أمرنا ديننا ,, لنحظى برضا الله أولا والراحة ثانيا ,,
تحياتي لك اخوي بعبع ,, واعتذر على إطالتي ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد :
يسعدني أن أكون من المشاركين في أحد مواضيعك أخي العزيز بعبع
وهذا الموضوع يعتبر من الأهمية بمكان لإنه يعالج مشكلة .. ويدور حول أخلاق المجتمع ..
ولا أعتقد أنني سأزيد أو سآتي بجديد بعد الأقلام المرموقة التي سبقتني .. فلم يتركو لي مجالا للحديث .. لكن مع ذلك سأشارك ..
أبدأ حديثي بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )
وقوله عليه الصلاة والسلام ( خياركم أحاسنكم أخلاقا ) أو كما ورد عنه عليه الصلاة والسلام
فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم اهتم بهذا الجانب ألا وهو التربية .. وحرص على تأكيد هذا الشيء عندما حث على حسن الخلق .. وأنه المطلب .. ولقد ألف بين المهاجرين والأنصار .. ووحد الصف . . . وحث على التعاطف والتراحم وضرب أروع الأمثلة القولية والعملية في ذلك ومن أقواله عليه الصلاة والسلام في ذلك
( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )
فنلاحظ في هذا الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم تعرض لكلمات مترادفة تأكيدا على أهمية حسن الحلق فقال توادهم ... تراحمهم .. تعاطفهم .. فهي متلازمة في دائرة حسن الخلق .. إذ لا أخلاق لمن لارحمة له .. ولا أخلاق لمن لا عطف عنده ولا مودة ..
ولقد حرص رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم على لم الشمل .. والعدل والمساواة إذ لافرق بين عربي ولا أعجمي .. ولقد صرح بذلك في مواطن عدة عليه الصلاة والسلام .. وما معنى أنه لافرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى .
معنى ذلك أنه لا تمييز عن بعض ولا فضل لأحد على الآخر إلا بالتقوى فالتقوى ترفع أناسا وتخفض آخرين ... وحتى لا أستطرد في الحديث .. فالمحصل من هذا السرد هو شيء واحد ألا وهو ضرورة التعامل الحسن والأخلاق الطيبة
وهذا لايتأتى لأحد إلا لمن استشعر أهمية ذلك في حياة المسلم واقتدى منهج الرسول صلى الله عليه وسلم في تعامله مع أصحابه وحتى تعامله مع الكفار ...
وأيضا ضرورة التربية للنشء فإن الصغير ينشأ كما عوده أبوه وأهله
وينشأ ناشئ الفتيان فينا *** على ماكان عوده أبوه
فلابد من ترسيخ هذه القيم في نفوس الأبناء ومعاقبتهم عند الخطأ في ذلك ..
فاحترام الغريب واجب .. فما الذي فضلك عليه ؟
إن النعمة التي ترفل فيها هذه قد تكون نقمة يوما من الأيام .. إذا لم ترعاها حق رعايتها ..
إن الأيام هذه دول .. وقد يأتي يوم وتنقلب فيه الموازين .. واسألوا آباءكم وأجدادكم
كم عاشوا سنين عجاف .. ؟ وكم قاسوا من أجل لقمة العيش وسافروا طلبا للرزق .. فانقلبت القضية وأصبح بلدنا يؤتى إليه .. نعمة من الله وتفضلا وليس ذلك إلا ابتلاء من الله وتمحيصا ....
أسأل الله أن يجعلنا ممن يستخدم نعمة الله على طاعته .. وممن يقتدي بهدي نبيه صلى الله عليه وسلم وممن يراعي للمساكين حقوقهم ويعاملهم المعاملة الحسنة ..
وشكرا أخي بعبع على طرح هذا الموضوع الطيب .. وجزاك الله كل خير
وسلمت تلك اليدين على كتابة هذا الموضوع
وتقبل فائق تحياتي واحترامي ...
وشكرا أيضا لإخوتي الذين سبقوني بالكلام وكفوا ووفوا ...