يعنــي ...يعنـــنــّي !! ، ما شــفتك يعـني ..!

[( ســــارب )]

لديّ من الأحلام ما يكفي لإضحاك عجزة وعجائز ...
يســرّهم سماعها ويغيضني أن أرويها لهم .




يا كلهم انتي ...



عنــدما أبكــي فليس بوسعـي إنتقــاء الطقس العــام لبكائي ..

ما الذي بيدي إن كانت ( كل تلك الدمــوع ) ...

إمــا لكلينيكس ...
وإما بعـجز السبابه ..
وإمــا لوســادة لم تهنئ بجــفاف ..


علما بأنني لا أحــب أن أمســح دمعي بأي شيء ...

عندما تضيق من خناقها عليّ....

..فأنا أحاول جاهدا أن أُبــقى على عيناي شاخصتــان ..

إنها مؤلمة .. والأكثــر إيلاما .. أن لا تنظر لنفسك جيدا في المرآه ..




شوفيني ونا ابكي ...

ولا تسأليني ليش ..

يا دمــوع العــين والعبــره قـهر = إنثري لي دمع لو باقي سجين
وارحمي مغــلوب مضنيه السهر= دمعتك غفران عن مر السنين
ادري إنه لا تحدر لك نهر = لو تجف البيــد ما تنــظر لعين
الصبر سلوان والدمعه مهــر = لا طلبتي من زمانك تجهــلين
وإن لمحك انسان والخافي ظهر= قولي إن دمعي على الغايب حنين

[( ســــارب )]

قالوا ثلاثة أشيــاء تفرق بين الرجــال ..

المـــــــــال ، والشـــهرة ، والنســـــــــــــاء ..


في ليلة البارحة حدث خصام غير طبيعي بين اثنين من زملاء ( شقة العزوبية ) ..

من أجل فتـــاة ( ........) .......


أريد أن أسألني سؤالا قبل أن أوجهه ُ لأي أنثى متمردة ..

لماذا لا تود أن تفهم الفتاة أنـها حقيـــرة وهي تهاتف أي من الرجال ..

أيضا السؤال يوجه لكل رجل .. ولكنهُ بدرجة أكثر / اكبـر ..للأنثــى ...

انا اتفقت سلفا .. أنني قد قطعت شوطا كبيــرا من الحقــارة .. وأجزم ان الحالة التي وصلت إليها
ليست ( بدعوة والدين ) ...

اكثر ما يغيضني حقا .. أن يأتي أيا منهم ويقول ( ياخــوي ماهي إلا قــــ .....!! )

تماما كما حدث ليلة البارحة ...

تمنيت أنني اصفع كل واحدا منهم على وجهه .. واقــول ..

كيف تكون كذالك وهي من جعلت في كف كل واحد منكما.. ( ســلاح ابيض ) ..


طيب يا اخي ( وكلمت لك بنت ) ..ويش اللي حدك تخلي اخوياك مستشارين عندها ..
وتقولها ردي على اي واحد منهم ...


مخليها سبيـــل ...

[( ســــارب )]

نــعود لبــــــــــــــــــــــاب ما جاء في المغازل ( في العصر الحديث ) ..



مره من المرات قلت ..


من اللي حــب من قلبه قبل يتــبع شياطيــنه
ولو ان البــشر دايم تحب بدافــع الشــهوه ..


إنني لا أرى نفسي معصوما عن الزلل ، والزمن هذا ( لعن خامسنا يا جماعه ) ..

لم أزني .. لم أحشـــــــــــش ...لم أرتشف خــمر ....

بوادر تبشر بخيــر ...

ولكنني والله فكرت بالأولى .. وبالثانيه وبالثــالثه ... ( ألا يكفي بأن استحــقرني ) ..ما علينا ..


عندما أدخــل بمناقشة مع أي زميل من زملاء الجامعة تحت أي منضدة .. ودوحة .. قريبه
من كلية الآدب ..

وهم شلــة فاسدة للأســف ، ويؤسفني أن أكــون أحد أعضــائها ..

والمسألة ليست أنني شخص ( شلــلي ) .. أيضا هناك شباب ملتزمين .. أجلس معهم
من وقت لآخر .. وهذا ما يجعلني بين نار وبين نور ..

فكــثيرا ما اسمع من الشلة الفاسدة أفكــار لا تناسبني .. ، ليست لأنها حقــيرة...

( فحتى ارتشاف سيجاره تعتبر في مسلماتي نوع من الحقاره ) ..

لكن منحطة بشكل كبير جدا ...

ماذا تفسرون ذهاب البعض منهم لــشقق دعــارة للمارسة الجنـــــــــــــس ...

حسنا ..اريــد ان اتحدث عن هذه النــقطة كإنسان عادي لا يدعي الفضيــلة ...

[( ســــارب )]

أحيـــــــــانا تمر على الانسان لحظات يشعر بها بالـوهن والضعف وعدم القدرة على السيطرة
على نفــسه .. وحتى الاختيــار لا يسعهُ أن يقــرر بأمرين ..أحدهما نعــم ..

هنا أقــرب دعيّ من البشر .يمكنهُ التأثير عليك ، بإستطاعته ذالك ، ما دمت انت لست قادرا على
التقــيم والقياس .. ، وإذْ ذالك .. ستجدك منتظرا لأي إقتــراح أو لأي إيماءه بســيطة ولو من
منــقار بــومه .. لتحدد مســارك ...

اقــول يا جماعه ..أنها مشاعر تعتريني من وقت لآخر ( لضعف إيماني ) ..لكن ..

قد أقــوم بعمل كهذا ( لا قدر الله ) .. لكن أعطني شيء يستحق مني استيعاب ما أهم بفعله ..

شابه احبها وتحبني اعرفها وتعرفني .. معي منذ زمن .. قد ألتقي بها في مكان ٍ ما ...
ويغويني ابليــس ...( يعني شيء مهضوم ..ينبــلع ..ولو انه مصيبه .. ) ..

لكن مسألة أن أحمل نفسي بشدادي وعتادي .. لأذهب وبلا مبــرر لشقق دعــاره ...
للمارسة المحرم مع من ؟؟؟

مع عاهرة لا اعرف عنها أبجــديات المعرفة .. أهي كبيــرة صغــيرة جميلة قــبيحة ..
موبوئة معافاة ... ؟؟

فلا رحمني الله إن فــعلت .. !


ليست المشكلة في ممارستك للمشكلة .. ولكن المشكلة الأدهى والأمر .. والتي تثني
الركب .. أنك لا تجد مبــررا ولو بســيطا لما تفعله ؟

قد يتجاوز على حرمة بيتك إنسان ساقط .. وقد تقتله .. وأنت قادر على السيطرة عليه أو ترك
أي أثــر أقل وطئة من قتله بيديك ..( ولكن من يلومك في ذالك إن فعلت ) ..

لكن أن تسيـر بأمان الله في أحد الشوارع .. وتعترض أنت احدا من المارة وتقتله ..؟؟
بلا أي مبــرر ولا داعي لذلك ... ؟
هل تتوقع أن أحدهم سيحاول تبرير ما صنعته انت من تلقاء نفسك ؟؟


فهذا بذاك ...

[( ســــارب )]

لنـعود إلى ســـــــرج الفرس..والنســــاء.. ( أكتب والله والأمور بمقاصدها ) ..

كل ما قلت ..يهــون ..ولكن شيئا واحدا لم استطع من تقبــلة ... إنني أفهم واستوعب أن يصبح المسلم أو يمسي كافرا ..لكن ..
أن يــخون رجل زوجته وتخــون الزوجه بعــلها ..( فهذه لدي قمة الدنـــاءه وابشع صور الفسق والمجون والرذيلة)

أنها تذكرني ( بمحجوب عبد الدايم ) في القاهرة الجديدة لدى نجيب محفوظ ..

تصــور أن تخــون إمرأه وهي ( أمـــ ) لأطفال .. ، دينها وزوجها وأبناءها .. لتمارس الرذيلة مع رجل آخر ..

يحدث معي أحيانا أن اعرف شبابا أقاموا علاقات مع أي من الفتيات ( ويؤسفني حقا ) أنهن عندما
يتزوجن لا يزال آولائك الشباب على ( نفس الديباجه ) وذات الميــثاق والعهد القديم ..


يا أخي .. وتزوجت الفتاه .. وستر عليها الله ..مالك ولها .. كيف ستكون ردة فعل زوجها إن أتاه اليقين !
هل تصورت أنت أن ذالك الرجل قد يكــون فيه من الخيــر والصلاح والغــيرة ما يفوقك وعشرة معك ..
هل فكرت أنه من الظلم .. إن خانته زوجته ( وانت السبب في ذالك ) أن تواصل معه الخيانة ..


إن لم يكن من أجــلها من أجـل زوجها .. والدها ..أهلها .. من أجلك يا رجل .. من أجل اهلك ..


وسبحــان الله الذي جعل من القصاص ( حيــــــــــــاة ) وأقل ما تستحقة جريمة كهذه الجريمة ..

هي .. أن يدفن الإنسان ويتوسد الارض ولا يبقــى منه فوقها عدى رأسة !!

( يا الله ) كيف تنظر العــين وتبصــر لشيء كهذا .. وكيف يتحمل المرء شيئا كهذا ...

انظر لتلك الأحجــار المختلفة في حجمها إن هوت على رأسك .. وأنت لست قادرا أن تدفع شرها لو مرة ..
أنظر إلى حجــم الألم .. تمعن في ذالك المشـــهد ..أجعل نفسك في ذالك المــكان ...

في رأسك ..وليست في مكان ٍ آخر .. عشرات الأحــجار .. ولا سميع ولا شفيع ٍ يطاع ...


( افعل ما شئت ..ولكن أدفع الثــمن ) ....

[( ســــارب )]

اكره كلمه اسمعها دايما ( بــعض الناس ) ..اموت وتموت من القاموس ..




مسحت كلام كثير وخليت هالجمــله .. ( ماني من النوع اللي شوفوني تراني قرييت شي ) ..

يجوز اني قاريها في منتدى ثاني .. ولا سامعها من واحد قدامي .. ولو اني ما اشك بالثنتين ..


عموما ... زي ما قلت لها ...



هاه موافقه ؟؟


العرض ساري حتى نفاذ جرعة الصــبر ...


موافقه



؟؟

[( ســــارب )]

	نحتــاجُ عمــرا ً تكــف أخطـاؤه ُ عنــّا ... وعمـرا ً نتــعلمُ منــه . أنهــكنــا التــأدب !! فــغادرنا على عجـل طفــولتنا ‘ لــندخل ( صــبا ) غـَـرّرَ بنـــا في محــــــــاذيــرِ الحــرااام . ثمــة أسئلة لا تــكف عن الصــدام ! نحتــاجُ عمرا ً تصفح ُ عنــّا خطـاياه ........ نحــاجُ عمــرا ً غير عمرنا المــعاش ........

كنت أريــد أن أقــولها ، وسبقتني ( نــعيمة السمــاك )

[( ســــارب )]

	ما حد ٍ يدري وش اللي بالضمير آه يا يمه ولدك اليــوم طـــاح كان وده يسري بدربه كبيـــر بس حظه يا بعد دنياه شــاح علميهم كان في قلــبك كثـــير ياخذوني طفل ، أدمته الجراح

[( ســــارب )]

كل ما شاهدتني في المرآآآآآآآآآة .. ( أتــــوتــر ) ..
وعندما أصحــو من النــوم يخبرني الآخرين أنني ( رايق مره ) ..


مره أنام على ســرير ومره على فــراش - ليس وثيرا بما يكفي -ومرة بالــصالة أما التلـفاز وأحتضن الريموت
ومــرة في المــجلس ( مركى ووســاده ) .......


لماذا ننـــــــــــــــــــام أصلا !!

لكي نقوم ونمارس ما مارسناه أمس وقبله !!

دائما تتغــير طقوس نومي ‘ ولكننـي لا أتــغير ...

هل أحتــاج لليلةٍ أنـــــــــام ُ بها ولا أستـــفيق !

ربما !!

[( ســــارب )]

على طاري ( ربـــــــــــــما ) ....


لا أدري لماذا أشــعر برهبة اللقــاء الأول .. مشاهدة أصحــاب أصحابي ..
مقــابلة ( شخص ما اعرفه ) .. الدخول لأمـاكن جديدة ...

وحتى في فتح باب الـــشقة أتســـــــــائل في نفسي - قبل أن لا أسأل الطارق - من الطارق ؟
وأحيــانا عندما أســعد بساعة أخلــو بها بنفسي ، بالشــقة التي تعج بأشكال وألــوان من البشر ..
لا أفــتح البــاب !

فمن السهل أن تفتح باب منزلك دائما ..ولكن من الصعب أن تفتح باب قلبك ولو ساعة !
ربما من هذا المنطلق .. ( أختــصر على نفسي الواجد ) ..

ولــربما آخرى ..


الأشخــاص الجميلين لا يأتون إلا بمــوعد مســبق !! ليتهم لم يكونوا كذالك ..

( لكنــها طـُبعت بجـدار قلبي هكذا ) ....




>>


احبك يا لـــــــــوزه ..بس ما عاد عندي سنون ..