أين كنت عني أين كان رفيفك أين كان صمتك وزفيرك
أين أنت يانبض فؤادي ياشوقاً هز كياني يا أمل يلوذ به
إنتظاري ... يا عبثاً بروح يقيني .. يا حباً سكن وريدي
لا أعلم صدق حروفي في غيابك في حضورك في غموضك
في جنونك عند همسك أو وقت غروبك ..!!
لا تغب لو طال همسي لا تجف لو هام غيثي ..
لا تكن شوكاً في زهور الياسمين لا تكن صلباً ..
في عيون .... ( الأخرين )
لا تدع الشك يرهق فيني الحنين ..
حتى اجثوا كاليائسين .. وعلى بساط الشوق
بنيت المستحيل.. لك , من اجلك , لعينيك , لقلبك ..
لا تدعني انزف الجرج القديم .. هذا لو غبدت عني ..؟
سيدتي الساكنة ققم الخيال البعيدة كالمحال ( صغيرة على الحب )
رفرفت العبارات وتغنت الأبجديات وتراقصت بين سطوري هنا
كلها عندك قدومك بين الخطوط التي تفصل الجمال والدقة
والصمت والوحدة والذي نفسي بيده أحتار فيني الفكر
وهتز بين اصابعي القلم .. أين اضع عباراتي الجوفاء
ولا أملك ما أقدمة من ترحيب بإطلالتك هنا ..
فالإحساس وليد اللحظة وأنا بما أحمل قليل الحيلة
ولكن كان مني شرف المحاولة بأن أصافح فيكم
ودكم فلا غاب عني همسكم ومدادكم ..
,’
’,
,’
الغيوم التي تحملني ليست تعلم أين أذهب
فقد تعلمنا أن نقضي حوائجونا بالكتمان
العرض العادي
