أمامَ الثورات , والموْت والحريَّة .
أمامَ جثث الأطفال التي نشاهد أعدادها الغفيرةَ كل يومٍ على الشاشات.
أمام هذا الكم الكبيْر من الخذلان , والعفَّة , والشجاعة .
أمام هذا الحشد العظيْم من الدماء .
فقَدَت لغة (الحب ) رونقها !
مؤلم .. قاسي ... حزين ...
عندما .. ترى الظلم ..
وترتدي وشاااح الصمت ..
فقط لانك عااجز عن النصر ..
فـ ياتي يوماً يحمل في طيتها "خبـر" ..
لم تتمنى سمعه ..
يفجرر برااكينك ..ويهز فؤادك ..
عندما تعلم ان الظلم .. تسبب في موت ..
عزيز عليك .. فقط لا تملك الا دمووع
تنهدر بحراره
كي يعتبر ترجمة وقفتك مع المظلوم ..
يردد لساانك داعياً الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته "
الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته ..
تلك الصديقه التي كانت هنا بيننا ..
تدرس معنا . وعند انهت مرحلة الثانويه ..
قررت تعوود الى بلدها لتكمل دراسة الجامعه هناك ..
كان قصصدها تحقيق حلمها .. ذهببتت ..
كان القدرر هو من دعاها ورغب فيها عوودتها الى بلدها ..
الى اراضي سووريا .. لتموت وتدفن هناااك ..
وكاان ذنبهآ الوحيد التي ارتكبته " صصرخه في وجه الظلم "
.
هذا الحزن الذي يفيض من نبع الهموم
قد يطول مجراه.. واا لم اعد اطيق صبراً
كيف بي ان اتخطى سيوله المهلكهـ؟؟؟
ليس لي الا.....
الدعااء هو الملجئ والمصير
فــ يارب ابدل هذا الحزن فرحاً.....وعم به جميع خلقك وبشرنا بـ النصرر القرييب ..
"بــ قلم إسراء العتيبي "
جيت اذكر والحزن في اعماقي تفجرر ..
لا تنسى الدعاء الى اهاالي سووورياا ...
غاابت وانقطع حتى السلاااام
العرض العادي
