انتزع المنتخب الإيراني فوزا ثمينا من ضيفه الإماراتي بهدف نظيف اليوم الأربعاء في العاصمة الإيرانية طهران ، ضمن الجولة السابعة من مباريات المجموعة الثانية للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا.
وسقط المنتخب البحريني أمام مضيفه الأسترالي صفر/2 اليوم في المجموعة الأولى ، ولكنه ظل قريبا من الوصول إلى الدور الفاصل للتصفيات بعدما فشل منافسه القطري في تحقيق الفوز واكتفى بالتعادل 1/1 مع مضيفه الياباني.
وفي مباراة أخرى بالمجموعة الثانية ، انتزع المنتخب السعودي نقطة ثمينة من مضيفه كوريا الجنوبية بعدما تعادل معه سلبيا في المباراة التي جمعت بينهما اليوم بالعاصمة سول.
وفي طهران ، رفع المنتخب الإيراني رصيده إلى عشر نقاط ليزيد من فرصه في التأهل إلى كأس العالم ، بينما تجمد رصيد المنتخب الإماراتى عند نقطة واحدة.
ونجح على كريمى في تسجيل هدف الحسم للمنتخب الإيراني في الدقيقة 53 ، ليعزز موقعه في المركز الرابع بفارق نقطة خلف كوريا الشمالية صاحبة المركز الثاني والسعودية صاحبة المركز الثالث.
ويسعى المنتخب الإيراني للفوز على نظيره كوريا الجنوبي ، الذى ضمن التأهل إلى كأس العالم ، والذي تعادل اليوم مع نظيره السعودي سلبيا في سول ، وتملك إيران فرصة التأهل مباشرة إلى كأس العالم في حال فوزها في هذه المباراة.
وفي حال فوز المنتخب السعودي على نظيره الكوري الشمالي في 17 حزيران/يونيو الجاري ، فان المنتخب الإيرانى يكفيه التعادل مع كوريا الجنوبية لاحتلال المركز الثالث الذي يضمن لها خوض مباراة الدور الفاصل مع ثالث المجموعة الأولى والفائز منهما يخوض دور فاصل جديد مع المنتخب النيوزيلندي.
وفي سول ، رفع منتخب كوريا الجنوبية الذي تأهل بالفعل إلى كأس العالم 2010 رصيده في صدارة المجموعة إلى 15 نقطة مقابل 11 نقطة للمنتخب السعودي في المركز الثالث بفارق الأهداف فقط خلف كوريا الشمالية صاحبة المركز الثاني.
ويكفي المنتخب السعودي الفوز على كوريا الشمالية في الجولة المقبلة ، ليحجز بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة ، ويصعد إلى كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي.
وكانت المواجهة السابقة بين الفريقين بالتصفيات انتهت بفوز كوريا الجنوبية 2/صفر في الرياض.
يذكر أن هذه المباراة الثالثة على الصعيد الرسمي للمنتخب السعودي تحت إشراف مدربه البرتغالي خوسيه بيسيرو ، بعدما قاد الفريق لتحقيق الفوز في المباراتين السابقتين في التصفيات على إيران 2/1 وعلى الإمارات 3/2 .
ولم يظهر المنتخب السعودي بمستواه المعهود في المواجهة أمام كوريا الجنوبية ، حيث بدأ الفريق المباراة بشكل مميز قبل أن يتراجع أداؤه وينتزع أصحاب الأرض سيطرة على مجريات المباراة في الشوط الأول.
ومع بداية الشوط الثاني اضطر بيسيرو لإخراج عبده عطيف المصاب ودفع بعبد الرحمن القحطاني.
وسنحت فرصة خطيرة لكوريا الجنوبية في الدقيقة 56 بعدما تلقى بارك شو يونج تمريرة متقنة من الناحية اليسرى ليرتقى لها برأسه ولكنها مرت بالكاد من فوق العارضة.
وأضاع المنتخب السعودي فرصة هدف محقق بعدما مرر عبد الرحمن القحطاني الكرة إلى ناصر الشمراني الذي انفرد بحارس أصحاب الأرض ولكنه لم ينجح في هز الشباك لتضيع فرصة خطيرة على الأخضر.
وأجرى الفريق السعودي ثاني تغييراته بنزول نايف هزازي بدلا من ناصر الشمراني ليستعيد الفريق الضيف توازنه ولكن دون أن ينجح في هز الشباك.
وتعرض الأخضر لصدمة قوية قبل عشر دقائق على نهاية المباراة عندما أشهر حكم المباراة الأسترالي بنجامين وليامز البطاقة الحمراء في وجه أحمد عطيف بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية ، ليكمل الفريق السعودي المباراة بعشرة لاعبين .
وكاد الفريق السعودي أن يخطف هدفا في الدقيقة الاخيرة من الوقت بدل الضائع عن طريق هزازي ، ولكن سوء الحظ وقف له بالمرصاد لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين سلبيا ويحصل كل منهما على نقطة واحدة.
وفي طوكيو، ودع المنتخب القطري التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بعدما تعادل مع مضيفه الياباني 1/1 المباراة التي جمعت بينهما في يوكوهاما.
ورفع المنتخب القطري رصيده إلى ست نقاط مقابل 15 نقطة للمنتخب الياباني الذي ضمن التأهل فعليا إلى كأس العالم.
وتقدم المنتخب الياباني بهدف بعد مرور دقيقتين فقط سجله المدافع القطري أحمد علي الدين علي عن طريق الخطأ في مرمى فريقه وتعادل لقطر على حسن عفيف من ضربة جزاء في الدقيقة 50 .
وقدم المنتخب القطري مباراة جيدة المستوى رغم غياب أبرز عناصره طلال البلوشي وسيباستيان سوريا للايقاف ، وكانت نزعة المنتخب القطري هجومية من البداية في حين لعب المنتخب الياباني بشكل هادئ لانه ضمن التأهل للنهائيات من الجولة الماضية .
ولاحت للمنتخب القطري العديد من الفرص خلال الشوط الاول منها فرصة مجدي صديق وأخرى لماجد محمد في الربع الساعة الاول من اللقاء .
وفي الشوط الثاني لاحت لليابان فرصة خطيرة للتهديف عن طريق تاكامورا عندما راوغ دفاع المنتخب القطري ثم نفذ كرة عرضية سيطر عليها الحارس برهان قاسم .
ومن ضربة جزاء استطاع علي عفيف تعديل الموقف في المباراة عندما تعرض ماجد محمد للاعاقة ولم يتردد الحكم في احتسابها ضربة جزاء في الدقيقة .50
وحاول كل فريق إضافة هدف آخر لكن المباراة انتهت بتعادل الفريقين مما صب في النهاية في صالح المنتخب البحريني الذي سيلتقي في الجولة الاخيرة على ارضه بالمنامة مع منتخب أوزبكستان .
وكان المنتخبان الاسترالي والياباني قد تأهلا للنهائيات منذ الجولة الماضية.
وفي سيدني ، تعرض المنتخب البحريني لهزيمة جديدة في التصفيات وسقط أمام مضيفه الأسترالي صفر/2 .
وأحرز مايل ستريوفسكي وديفيد كارني هدفي الفريق الأسترالي في الدقيقتين 55 و.88
وحافظت أستراليا ، التي تأهلت فعليا إلى كأس العالم 2010 ، على صدارة المجموعة الاولى بعدما رفعت رصيدها إلى 17 نقطة بينما تجمد رصيد البحرين عند سبع نقاط في المركز الثالث.
وكانت المواجهة الاولى بين الفريقين التي جرت في المنامة انتهت بفوز أستراليا بهدف نظيف.
وجاءت أولى فرص الفريق البحريني في الدقيقة 23 برأسية محمد سالمين التي مرت مباشرة من فوق العارضة.
وتناوب الفريقان السيطرة على مجريات اللعب في الشوط الاول ولاحت لهما أكثر من فرصة ولكن دون أن ينجح أحدهما في هز شباك الأخر.
وتحسنت وتيرة أداء الفريق الأسترالي في بداية الشوط الثاني قبل أن ينجح في تسجيل هدف السبق بعد مرور عشر دقائق عندما مرر تيم كاهيل كرة متقنة لستريوفسكي داخل منطقة الجزاء لم يجد معها أي صعوبة في تسجيل هدف التقدم لمنتخب بلاده. وواصل الفريق الأسترالي سيطرته على مجريات اللعب حتى تمكن من تسجيل الهدف الثاني قبل دقيقتين على نهاية اللقاء بتوقيع ديفيد كارني إثر متابعته لتسديدة زميله جيسون كولينا.
العرض العادي
