يكاد لا يخلو أي مجتمع من ظاهرة ( الوساطة ) التي ذهبت بحقـوق الكثيرين من الناس وكانت السبب في إضاعة ماهـو حقاً مشروع لهم بمطالبته ، نلاحظ بان هذا البلد الغالي دون عن سائر البلدان الأخرى انتشرت فيه هذه الظاهرة انتشار السرطان في باقي الجسم واستفحلت به ، كم من المواطنين ذهبوا ضحية الواسطة ؟ ام كم من مواطن رجع أدراجه بخاطر مكسور عن قضية وهو على يقين ولديه إيمان راسخ بان له كامل الحق بها، كل ما مر يوم ودائرتها تزداد اتسـاع ، ولكن لا حياة لمن تنادي لقد ألحقت الضرر بالمواطنين وغرست في البعض منا ( التخلي عن وطنيته ) أين المسئولين عنها ، لابد من التصدي لها واجتثاثها من جذورها بمحاربة من يقوم بسقايتها ، تصوروا أعزاء أن الواسطة لدينا أصبحت في كافة الأمور ولم تقتصر على المواضيع ذات الأهمية والتي لا تلحق الضرر بالآخرين ، لدرجة أن البعض منا قد يتوسط في حصوله على رغيف الخبز بدلاً من الانتظار في الطابور لقد انتقلت العدوى إلى المقيمين أنفسهم وتشبعت أجسامهم بهذا الداء الخطير، سوف تنتظر طويلاً ياعزيزي لقاء حصولك على الرغيف ‘ والمعني لدى القائل (( أذا عاب الرأس خاب البدن))
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
في حقوق الناس قد طال النقاش المواطن يستغيث والقضايا تستجير ......
منقوووووووووول