الزمن التاسعه ليلاً بتوقيت كورن
المكان منزل كورن باحدى مدن ولاية تكساس بدولة الشيطان الأكبر
ليلة العشرين من شهر سنكرس عفواً أقصد شهر مارس ( نفسي مشتهيه سنكرس)
أمام شاشة التلفاز وفي يدي الريموت زفترول من محطه لأخرى وَ العبد الفقير الى ربه كورن لأشباع بعض من الحنين الى الوطن مظطر لتحمل تفتاهات بعض القنوات العربيه و حافظ برامج القنوات عن ظهر قلب من قناة استقبل صاحب السمو و ودع الى قناة زلط وملط وهيفا الى قناة الجرجيره عفواً الجزيره الى قناة السندباد القذافي وقناة شنب صدام .
لكن تلك الليله استوقفني القطار عند محطة ابو ظبي وعلى الشاشه العد التنازلي لانتهاء الفتره المحدد التي اعطاها السيد بقر ثور الحوش مستر بوش لاحد وصمات العار لدينا صدام كابرس . لا اعرف ما انتابني رغم علمي المسبق بهذه المهله ولكن عندما رأيت العد التنازلي وبقي دقائق امتزجت فيني مشاعر الخوف والرهبه ومرى الوقت سريعاً مع نبضات قلبي وكم كنت أتمنى أن تكون لدي آلة الزمن التي نراها في الرسوم المتحركه لاقص تلك اللحظه من زمني . نعم خوف. أنا يصيبني بعض التوتر قبل بدأ فلم مرعب وأنا بوسط حشد من الناس فما بالك سأرى فلم وأرعب من الرعب نفسه وأحداثه حقيقه والضحايا أخواني و أخواتي وليل أسود من السواد نفسه . كنت أتمنى أني ذهبت لسريري باكرا تلك الليله ولكنها لحظات تسرق النوم من العين . بعد أن كنت أرى العاب ناريه للمرح في الاعياد تعبير عن الفرح ها انا ارها ولكن بشكل آخر بلسان الأرهاب اراها.وَ مع نهاية الغاره الاولى انطلقت الى الانترنت لأخرج بعض ما في داخلي حيث أنه المكان الآمن بعض الشيء للألسنه العربيه لتعبر عن رأيها .
هذا ما حدث بالعراق لكن ما حدث في منزل كورن هو ما سأقصه عليكم :
كنت أعلم انه الغارات ستستمر وحين ذهبت الى الكليه هاتفني احد الزملاء بوجود ضربه اخرى على مدينة ام قصر قررت أن استغل الموقف لأري الأمريكان المضلين أعلاميا بعضأ من أعمال قومهم وفي وقت الاستراحه بمنتصف الدوام ذهبت الى معلمتي وكان معها اثنان من زملائي وقلت لهم ادعوكم الى منزلي لمشاهدة فلم استغربوا فقد تعودنا على الدعوات يومي السبت والاحد وليس الخميس فأثرت الفضول اليهم حيث قلت فيلم لم ينزل بالاسواق بعد و الأبطال مشهورين ( كنت ارمز لبوش و صدام وبلير ضيف الشرف والشعوب العربيه كومبارس) طبعاً لم يفهموا ما ارمي اليه ولكن بدافع الفضول أتوا ذلك اليوم لمنزليعيونهم يملأها الفضول وبعض الشك لانه كان لديهم بعض الشك ان هناك أمراً ولكن لا يدرون ما هو وبعد الدردشه وتناول المرطبات قلت في نفسي وانا اغير القنوات بالريموت زفت رول انتهى الكرم العربي وحان وقت العرض احترت في البدايه بين قناه عربيه او امريكيه فالعربيه لن يفهموا رغم ان الصوره تتكلم و الامريكيه لن تعرض كل شيء فوجدت ضالتي في قناة انا ( قناه عربيه تعرض باللغه لانقليزيه لعرب امريكا) وكانوا يعرضون تسجيل للغاره الأولى وهنا بدت ملامح الحيره تذهب عن وجوهمم وعرفوا ان الفلم ليس من افلام جاكي شان او ميل قيبسون أنه فلم احداثه حقيقيه الموت فيه ليس تمثيلاً وبعد عرض التسجيل بدأ بث ضربهم لمدينة الموصل هدوء سكون لا نسمع الا صوت الضربات وصوت المحلل الاعلامي هنا أطلقت العنان للساني وانا اكرر اسطوانه واحده انظروا و أعرفوا من هم الارهابيين وحتى أكمل فضائح جيشهم لم يقتصر الأمر على احداث ضرب العراق بدأت بتشغيل أشرطة الفيديو التي كنت استعرتها من أحد الأصدقاء العرب المهتمين بالسياسه والدين شرائط فيها قتل المسلمين في البوسنه و همجية الاسرائيليين بالأسلحه الأمريكيه والجيوش الأمريكيه وما دمرته في افغانستان وصور ابرياء افغانستان فعلا ومع كل شريط اردد أنظروا الى المسلمين وفي نفسي أقول وااا أسفاه اريهم خزينا وعارنا ولكني مظطر ان ابين لهم ليعرفوا ما يفعله جيشهم وأكثر المناظر تأثيراً كانت مشاهد أخوانننا في البوسنه والهرسك و أنا اقول اين انتم عنهم اذا تدعون نشر الحريه وبين كل جمله واخرى اردد انظروا واريد الجواب من الارهابيين؟؟ نعم قد يكون كلامي فيه شيء من القسوه بهذه الطريقه لمعلمتي وزملائي ولكن ليس كقسوة جنودهم على اخواننا ولم يسكتني الا دمع معلمتي وهي تقول : كلا المسيح لا بأمرنا بهذا هذا ظلم ديانتنا لا تمنع هذا الشيء وهي تبكي هدأ البيت قليلا لو كان للدمع صوت فهو فقط ما كنت اسمعه منهم تلك اللحظات . ثم أعتذرت وقلت أعلم أنكم انتظرتم سهرة لهو ولكني أحببت أن اريكم جانباً مظلم من الجوانب التي يخفيها اعلامكم الصهيوني عنكم .
أعزائي قراء المنتدى عندما أسرد ما حصل لا اقصد أن ابين مدى طيبة الشعب الامريكي او عروبتي او شيء من هذا القبيل ولكني اردت ايصال فكرتين
الأولى أن ما يفعلونه الغرب بنا شيء مرفوض من قبل كل الديانات مسيحيه وغيرها ولكنه الجشع من قبلهم والضعف من قبلنا .
النقطه الثانيه وهي الأهم طبعاً من القصه بان ضعف أعلامنا العربي حيث كل ما يحصل لنا والغرب ما زالوا يعتقدون اننا مصدر الارهاب و وسائلنا الاعلاميه كأنضمتنا سيطرتها علينا العرب لهذا اخواني و اخواتي يجب أن أكون انا وانت و أنتي وهو و هي مراسلين لديننا ولعروبتنا نوصل الحقيقه ونستغل اي طريقه كانت انترنت صحف وغيرها وان لم نغير الظلم ولكن على الأقل نبين للعالم الصوره الحقيقيه للمسلمين و العرب ومن الظالم و من المظلوم هم أم نحن .
العرض العادي
