(( العـصـــر القـديم ))
وُلِدتُ في ليلة من أواخر ليالي الصيف .....
وكان ذاك الصيف حافلاً بالإنجازات ....
لم يكن لي حلم في ساعتها ...
إلا أنني لم أكن الملك التوج ..
في ذلك الصيف الحافل بالأفراح.
.....
....
.....
نشئتُ عابثاً , باحثاً , مزعجاً في كثير من الأحيان ...
وعندما ينتابني ذلك الشعور الغريب ...
وأنتشي بهِ , لا أبالي بماهية شعور من هم حولي .!!
زُج بي فالمدرسه رغم أنفي ....
وفي احياناً كثيرة أُجرُ من أذني لها ...
وحينما تفوقت لم يتغير شيء ..!!!
لم تكن هناك ترتيبات تدل على إحتفال ما ..!!!!
ولم تكن هناك مظاهر للإهتمام ...
لمَ كنتُ أُجرُ من أذني أذاً ؟!!
أحببت تفوقي غيرُ مبالياٍ بمن لم يبالوا به...
أزددت حرصا علية ..
خُيل لي ان جميع الناس أعداء لي في تفوقي ..!!!!
وفي صيفٍ حارٍ جداً , وشاقِ جداً ...
حصلت على شهادة الثانوية العامة ...
ليس لها مثيل ولم يحصل عليها سواي.!!!!!!!!!
كانت هذه التجربة قد شكلت ملامح لشخصيتي الأولى
لج صوتٌ فالمكان .... لا نامت أعين الجبان
فقررت الاعتماد على نفسي .
(( العـصور الوسطى ))
في أول تجربةٍ لي في شخصيتي الاولى
والتي احببتها ...
خرجتُ متفهماً بعدم قدرتي على الاعتماد على نفسي ..
في هذه الشخصيه !!!
فشكلتُ ملامحاً لشخصيتي الجديدة ...
كانت الفرقة السادسة بإنتظاري..!!!!!!!!!
قررت العودة..
لم يقم أحد بإستقبالي لدى عودتي ..!
عموما لم يعلم بها أحد .!!
شعور متناقض انتابني في هذه اللحظة و قوانين وعقوبات صارمة كانت تُتخذ ضد الطلبة العرب في جامعات اوكرانيا....
..
.....
....
......
جميلٌ أن تبحر من شواطىء بلاد السندباد ...
كانت حياة السندباد قد بدأت .!!
في بدايتها كانت مليئه بالمفاجئات الغير متوقعة ....
والمتوقعة في نهايتها ..!!
و لكن تلك الحياة ...قد تمخضت عن حياة أخرى ....
( علي بابا والأربعين حرامي )
لا وجود لإعضاء الفرقة السادسة ...
ولا وجود لإصحابي معي ...
أعلم اماكن إقامتهم ( )... يسهل الوصول إليها ...
ويصعب الخروج منها...
يقال ان فُرصهم بالخروج ضئيلةٌ جدا ..
وهو حدوث زلزال فالمنطقه ..
أذاً الأمل موجود ..
فالمنطقة الأن تمر بمرحلة تتقلب بها موزاين القوى من كفٍ لإخرى
فالزلزال اتٍ لا محالة .
(( العصـر الحديث ))
ما بين الفوضى والركام ....
التي خلفها الزلزال...
رأاني ...
لا ماضى لهُ..
أتـاني...
ملكني امرُه..
لا وجود لإولويات في حياتة..
أذا يجب أن اخطط لمستقبلٍ مشرقٍ لهُ...
وأدخل في أجازة طويلة .
........
.....
...
ودمتم
فواز