سطورٌ من حياتي
ليس من عادتي الخضوع
ليس من عادتي أن أهم بالرجوع
رجوعٌ لماضٍ تعيسٍ سعيد
فليس هناك غيري من يكفكف تلك الدموع
هل هناك مرءٌ يعرف ما معنى أن يعيش الإنسان في حبور
في حياةٍ غلفها المرح والسرور
وابتسامةٍ خادعةٍ توهم الناس بالامعقول
وعالمٌ أساسه انتظار المجهول
وإقناع الآخرين أن الدنيا لعبة الفناء والخلود
هل يعني هذا أن الإنسان معنيٌ بالسعود
وأنه إنسانٌ متفائلٌ موجود
ألا يعني أنه سراب الصحراء أمل كل هائمٍ ومجنون
ألا يكفي أن يوجد شخصٌ يعيش في المعقول
ويرسم لنفسه طريقاً واضحاً مفهوم
وهدفاً سامي ليحارب به العالم المسموم
ويسكب دموعه على طريقه المليء بالهموم
ويقدم قلبه زهرةً نابضةً بأسمى معاني الحب الحنون
حبٌ صادقٌ يهيم به كالمجنون
هل يكون متشائماً م**ور؟؟
ألا تعلم أنه العاشق المبهور
يفيض حباً وحناناً مخلداً نفسه في هذا العالم البائس
يجب أن تتأكد أنه الإنسان الحق المفتون
يعبر عن كل ما يجيش بصدره من أحزانٍ وشجون
وفي نظر العالم هو البائس المجنون
هو الرافض أن يكون العالم بوجه المرعب الفاسد
آملاً أن يغير العالم بقلبه الصغير الحنون
وهو في الأساس الرابح من غير منافسٍ مخادعٍ مغرور
ألا يكفيني أني أرجع لأصلح كل م**ور
وأنيط لنفسي مهمة أن يعيش الآخرون في سرور
وأبقى في النهاية الغبي الهائم في دنيا الأحلام والورود
وأقابل بطعنةٍ في قلبي الصغير لتخلد كلاماً لكل متبلدٍ حقود
يقال اهبط على أرض الواقع أيها الحالم
وذق طعم الحياة المر ولا تغادر
أليس لي الحق أن أخلق لي عالماً أساسه الواقع الحالم
وأن أحاول أن أصحح القليل من أخطاء العالم
لكن في نظري هذا جدير بالمحاولة
لعلي بعد سنين أحصد ما زرعت في هذه الأرض القاحلة
وأرى أناساً يقدرون كل من له نظرةً حالمة
اختكم 
قوية عين
العرض العادي
