؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ :::ينطـــــــــــق البحر وتصمت عينــــــــــــــــاك::: ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛
تلك الموجات التي تتخبط في داخلي ،،، فتجر طوفان المشاعر الهادئة ،،، تجرني الي الاعماق ،،، و تخور قواي في المقامة ،،، و اغرق ،،، رويدا رويدا ،،، حتى أغيب عن
الوعي ،،،
أيعزف ألحانا فوق أوتار راحلة ،،، أنغام صاعدة ،،، تنادي الليل تنادي الليل تناجيه تشكو صمت القمر ،،،
كثيرا ما تسترق علي السمع تلك النجوم الغائرة ،،، فأجدها لاتفاق مضجعي ،،،
وأخطو إلي البحر ،،، الي شاطئ البحر ،،، أتراشق حبات الرمال عبورا إلي ذاك الشاطئ ،،، تجوب عيناي الظلام ،،، بحثا عن بصيص ضوء ،،، عن لحظة اختطاف الأمل
واختناق الحلم ،،، ابحث عنك ،،، يعانق ظهري صفصافة الدجى ،،، تلك التي اختبأت من الصمت حتى لا يشعر بوجودها ،،، هناك تلمع النجوم في مكحلة السماء ،،، وبعشق
تداعب النسمات أغصان الأشجار ،،، تهمس للأوراق وتخاطب الأعشاب وتراقص كؤوس الإزهار ،،، يقبل النسيم أشرعة الماء ،،، وأنام في أفكاري ،،، فارحل إليك ،،،
أراك جانبي ،،، وكأنما النسمات الهواء التي تغرد فوق خصلات شعري بعضا من حروفك ،،، و صفعات الهواء لجسدي الوهن فيغتالني البرد بين أحضانها فاشتاق لثغرها الترياق ،،،
استيقظ فجأة ،،، فقد وصلت إلي شاطئ أفكاري بعد إبحار دام الليل بسراياه ،،، لأجد البرق وقد لمع في السماء ،،، كأنه أذان ببزوغ أمل جديد في لقياك ،،، و تخط علي روحه
الغراء لتعزف موسيقاه فوق مقابر الأرض ،،
فتغازل القمر وتحضنه برفق تضمه في حب وتقبل النجوم ،،، فلم اعد أرى في السماء غير السحب ،،، ولكنها ليست بيضاء بل رمادية ،،، بائسة ،،، أري فيها نفسي ،،،
بداء المطر بالتساقط ،،، لحظة،،، أن السماء تخاطب الأرض عيناي لا بسحبها ،،،
يغسلني المطر ،،، كباقي الأشياء ،،، تشفق علي الأشجار اسمع ذالك صمت شموخها ،،، والزهور والنجوم ،،، أري ذالك في كل قبلة لندى تعانق وجنتاي ،،، لقد توقف المطر ،،،
وطهر حبك من استعمار الأحزان ،،، ليغزل جسدي بقطرات لأمل قادم ،،، ارقب السماء بجفوني ،،، واجد الفجر وقد بزغ ،،، وأغادر مكاني مودعة ذاك الشاطئ الجمل ،،، بأجمل
الذكريات ،،،لأنه جعلني أحادثك ،،، وأجالسك ،، ، و ألاقيك ،،، وان كان هذا في خيالي فقط ولكنه أسعدني ،،، ارحل بخطى ثقيلة تشق صراخ الصبر في صمت ،،، لانتظر مساء
الغد و ليله الطويل ليحملني أليك مرة أخري ،،،
حبيبي ،،، لقد عدت إلي وعي ،،، لأجد الأمواج وقد ألقت بي فوق رمال وريدك ،،، وتستنهض روحي مغارة قلبك المعتم ،،، واجدك تخترقني بأنفاسك وأغمض عيناي عن الدنيا ،،،
فقد أغرقني حبك واغد قني حنانك ،،،
فهل سيكون لي في دنياك نبضة أتوسد عليها طيلة شتائي البارد ،، ، أم إنني محطة عبور لآخري ،،، تعيرها كباقي محطاتك العاثر في الحياة ولست ادري إذا ما كنا زمنين التقيا في
نقطة ليعبر كلاهما إلي الأخر أم أن احدنا تأخر في الحضور
~*¤®§(*§ Ah-handsome §*)§®¤*~ˆ°
؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛°`°؛¤ خـــــــــــــواطـــــــــــــر ¤؛°`°؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛
العرض العادي
