كان هناك طفل يبلغ العاشه من عمره ولم يكن لهو أخوه ولا أعمام سوى أخته العانس وكانت الأخت لها معشوق حيث يتسلل كل ليله
فينطوي بالرفه في بيت الشعر وكان بينه وبين معشوقته أتفاق أنه أذا
عوى تردد بعض الأبيات مفيده بأن أخيها قدنام واذا كان لم ينم تقول
لأخيها نام لايأتيك الذئب ومعروف أن الطفل لايخلو من الخوف وكن أخيها
كان نادر الذكاء حيث أصبحت تخامره الشكوك بسب كثرة ألحاح أخته
بمطالبتها بالنوم وذات يوم تضاهر بأنه نائم فعوا المتشبه بالذئب وقالت
الفتاه الأبيات اللاتي كانت ترددهن كعادتها اشاره الى خلو المكان من
المحذور وهذا ماقالت البنت:
ياذيب وش عواك جوف الذيابه**قصدك ضمأ ولا السبب جوع يايب
ياذيب لاتقهرك عنا المهابه***يامجفل الغزلان حنا المعازيب
فأستيقظ أخيها وقال:
الذيب من شل الفريسه نهابه**يومن نجوم الليل مثل المشاهيب
حاذروك من الذيب يشلك بنابه**يخربك من جوف البنات الرعابيب
يخليك مثل خطات بكره جلابه**لاحافه الشراي يلقى عذاريب
وقد سمعت عجوز الجيران مادار فقالت:
يابنت مالك بالجنس والجنابه**ترى معض الذيب مابه تطابيب
لا أسهم بغرات غفلت كلابه**حاذروك من الذيب يعطبك تعطيب
يخلي جنابك مثل دار خرابه**تصير للفار المخرب ملاعيب
وكانت الفتاه تحب معشوقها محبة بريئه فقالت:
وحياة جلاب المطر من سحابه**أني بريه ماهوى بيتي الذيب
عرضى كما عد خلي جنابه**ماتارده بالقيض رش العراقيب
سبع العجايز دايرات المعابه**سود المقانع يابسات العصاليب
فقد غضب أخاها وقاتل ذالك الرجل وقتل أخ الفتاه.;) ;)
العرض العادي
