--------------------------------------------------------------------------------
رسالةٌ لك
لآأحصي عدد النساء اللا تي تجولن معك في مدينه أحلامك ذات حلم ..لكنني أُدرك أن المرأة الوحيدة التي تجولت أنت في مدينة أحلامهاوحيداً.هي انا.
شكراًلآمرأة دخلت قلبك قبلي لآنها هيأت المكان لي
شكرألآمرأة جاءت الى قلبك معي لآنها آنست وحشتي بك
شكرألآمرأة دخلت حياتك بعدي لآنها ستؤكد لك في كل يوم
انني امرأة لن أتكرر بك يوماً
الفرق بيني وبينالمرأة التي قبلي انها كانت بداية لي
بينما كنت انا نهاية لها
والفرق بين المرأة الآولى والمرأة الاخيرة بك
أن الآولى كانت الاولى ولم تكن الأخيره
بينما الاخيره لم تكن الأولى ..ولم تكن الأخيره
كل نسائك متشابهات كالتوائم
متقاربات كأصابع اليد
متطابقات حد النسخ
مكررات حد الملل
الشيء الوحيد المختلف بهن هو الأسماء
كلما تجولت في قلبك
تعرقلت ببقايا نساء عابرات
فيخيل إلي أنني أسير فوق مقبره نسائية
جماعيه
كل امرأة زارتك
تركت بك بصمة سوداء
كلما اقتربت منها,او حاولت ان امسحها
بإصبعي
شممت رائحة احتراق امرأة
وكل امرأة مرت بك
مزقت صفحة من كتاب عمرك ورحلت
فبقي لك من العمر غلاف
يحتويني بين طياته كالوطن
ترى؟
هل تعلم النساء اللاتى أدين دور البطولة
في حكاياتك
انهن كن يؤدين دور البطولة المطلقة
أمام متفرج واحد
أعترف لك
إني أتضخم أحياناًبفضول المرأالعاشقة
وغيرتها
وأتساءل:مَن مِن النساء استطاعت أن
تكون صاحبة البصمة الاعمق بك...
بحلمك
أخبرتني يوماً
أن الطفله التي قاسمتك براءة طفولتك
رسمت خط البداية بك ورحلت
والانثى التي داعبت أحلامك في مراهقتك
أكلت قطعة من رغيف أحلامك في مراهقتك
ومضت
والمرأة التي قاسمتك أحاسيس شبا بك
احترقت بثورة شبابك وطيشه ومضت
وأن المرأة التي أعادت لك
نقاء طفولتك وأحلام مراهقتك وثورة شبابك
هي ...أنا
وأخبرتك يوماً:
أن الطفل الذي شاركني ألعاب طفولتي
كبر قبلي...ومضى
وأن الفارس الذي داعب خيال مراهقتي
أنضج قلبي ..ومضى
وأن الرجل الذي أعاد لي طفل الطفوله
وفارس المراهقه
هو انت
في حكايتي معك
وفي حكايتك معي
كلانا كان يمارس دور
النصف الاخر...امام النصف الاخر
نجحنا في الحكاية بتفوق
ربما لان كلانا
كان يمثل حكاية العمر الاخر
كلنا أنا وانت
مجموعة أحلام
ومجموعة حكايات
ومجموعة احاسيس
وأصبحنا ..أنا وانت!!
حلماً واحداً
وحكاية واحدة
وإحساساًواحداً
منقول