العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > الإبداعات الأدبية
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-07-2002, 02:35 PM   رقم المشاركة : 1
اليامي
( ود جديد )
 





اليامي غير متصل

قصة حب طويله وعجيبه أستمتعو بقرائتها

يقال أن رجلا ذهب يرود الأرض بحثا عن منابت الكلا ووجد أحد الفياض الخصبه معشبه ومالبث أن شاهد رجل غريب كان هو الأخر يبحث عن العشب لمواشيه فقال أحدهما للأخر من أنت فقال فلان ومن القبيله الفلانيه وأبحث عن كذا فقال الثاني من أنت قال مثل ماقال له الرجل الأول وكان كل منهما فارس ومن قبيله ثانيه فتعاهدا أن يحمي كل منهما صاحبه من قبيلته ويكونان يد واحده على الأعداء في سبيل التعايش.السلمي في هذه الديار الخصبه ولم يبقى أمامهما ألا معرفة مايملك صاحبه فقال أحدهما ماذا ورائك فقال زوجتي وراعي أبلي وأبنتي وكان الرجل السائل لديه زوجته وراعي أبله وصبي وقد كره أن يذكر هذا الصبي خشية نفور الجار لكونه لديه بنت وانا
مثلك عندي زوجتي وابنتي وراعي أبلي فعاد كل منهما على وعد أن يرحل كل واحد
بالمكان المخصص وعندما عاد والد الصبي ألى بيته أبلغ ولده وزوجته وراعي أبله بالواقع
وأمر أبنه أن يلبس لباس فتاه ويخفي نفسه بحيث لايعلم الجار وفعلا لبس الفتى لباس فتاة
وتجاورو والد الفاة ووالد الفتى وكانت الفتاتا ن تسرحان بالزمل وتمرحان في الغدران
فتنزل الفتاة الحقيقيه لتسبح بالغدير بينما الفتى المتلس يدير ضهره وقد مضى على هذا الوضع زمن وكان الفتى أشد حياء من العذراء بخدرها حتى أن الفتاة أصابتها شكوك
من زميلتها فأسرت لأهلها ولكنهم قالو لايمكن جارنا يخدعنا وهو الرجل الطيب وفي
أحد الأيام أغاروا الأعداء على أبل الجارين فأخذوها فركب الأبوان الخيل لرد الأبل
ولكن المهاجمين كانو أقوى فطعن والد الفتاة وكسرت أحد رجليه وعاد والد الفتى
يحمل والد الفتاه فصاح الولد بوالدته أن تشد له الفرس وتجهز سلاحه وكانت
المصيبه العضمى على والدة الفتاة عندما تحولتأبنة الجيران ألى فتى فقالت ياذلاه
فتاتنا هتكت ورجلنا كسر أبلنا أخذت ثم جاءها الفتى فأقسم أمامه أنه لم ينضر
لفتاتها وأنها مثل والدته ثمل لحق بالأبل وقد حالفه الحظ فأعاد الأبل من الأعداء
وقد كشف والد الفتى والفتاة وأمه الأسباب الكامنه وراء تخفي ولدهم وما هي
ألا حياء من الجار وقد مضى وقت اخر على وجودهما جيران حيث تحولت الزماله
بين الفتى والفتاة ألى حب حقيقي ولم يستطيع الفتى من خطبة الفتاه من شدة الحياء
وبعد زمن رحل كل من الرجلين ألى قبيلته فأصيب الفت بداء الغرام وطواه الهيام
حتى فكر والده أنه مصاب حيث أحضر له رجل حاذق من أطباء الأعراب البدائيه
فقال أبنكم يحتاج ألى الكي بالنار وفعلا أحمى منشار بالنار لكي الفتى فأرتجل الفتى
وقيل أسمه فراج فقال هذه الأبيات:
يامحمي المنشار بالنار خله**جروح قلبي حاميات مكاويه
بي بالقلب عله ياوي عله**من غير شف البال محد يداويه
ماطيب لوتكفى على القلب كله**أنا بلى قلبي على فقد غاليه
الصاحب الي ينزع القلب كله**أتلا العهد بالعافي قبل أخاويه
ثم أبلغ والده بالواقع وما كان من والده إلاأن يشد الرحال لأهل الفتاه فذهب
الفتى بمفرده ألى رئيس قبيلة الفتاه وصار عنده فداوي واتصل بالفتاه وكان اخر
ليل يلتقي معها في مكان بعيد من الحي ويتشاكيا دون أن يقترب أحدهما الاخر
كعادة المحبين فعلم الأمير هذا العمل فسأل الأمي الفتى فأخبره الفتى فأرسل
الأمير جاريه لكي تبلغ الفتاه أن عاشقها مات فشهقت ففارقت الحياه
فجاء الأمير يعتذر للفتى قل لقد فعلت كذاوكذا لكي أختبر حبها فأزوجكما
فقال الفتى لابد أن أراها لمره الأخيره فقام ةذهب لمنزل أهل الفتاه ورأها
مغطاه وقد فارقت الحياه فأرتمى عليها وفارق الحياه وأمر الأمير بدفنهما
بقبر واحد حيث يقال أنه ضمها ولم يستطع أحد من فصل الجثتين عن
بعضهما وبذالك أنتهت القصه…….وشكراااااا







التوقيع :
ساس الشيوخ اللي ترد المغيره**برهانهم مامضى وبالفعل ماكود

قديم 27-07-2002, 11:55 PM   رقم المشاركة : 2
ضيف
 






يعطيك العافيه يا بعدي على هالقصه


و سبحان الخالق وشلون اتصلت الجثتين







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:25 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية