بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمد الشاكرين
الحمد لله رب العالمين
الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه
و
الصلاة والسلام على خاتم المرسلين
و
بعد
قالوا أن لكل جواد كبوة
إلا
أنهم لم يخبرونا أن للنمر سقطات
!!
نعم سقطات
فمباراة الحزم
عدة سقطات داخل بعضها البعض
وكيف لا وقد كان للكل يد فيها
بداية بمنصور الذي صارت معاملته للإتحاد
كمعاملة الزوج لزوجته الأولى "أم العيال"
يبعث لها بالنقود ويوفر لها كافة احتياجات منزلها
ولكنه مقصر في زيارتها
كل التقصير
و
الغريب في الأمر أن منصور لم يتزوج بالأخرى بعد
!!
ومن ثم أتى الجنرال مشاركا في عملية الإسقاط
حين لم يعد العدة لمجاعة قد أنبأتنا بها الأيام
فالجنرال كان على علم بحاجته للمخزون الاحتياطي للاعبين
إلا أنه لم يعد العدة لذلك
بل اكتفى بركنهم على دكة البدلاء
ولم يعطهم دورا غير دور الكومبارس
فكتب عليهم بالطبع "السقوط" في أول دور بطولي على الشاشة الخضراء
!!
أما عن حمد الصنيع
مدير الكرة
والذي قد رمى بالكرة خارج ملعبه
بتصريحه عقب المباراة
فأقول له
لم نعتد منك يا أبا حنين مثل هذه التسديدات
!!
ليأتي دور اللاعبين
لاعبا لاعبا
واسمح لي يا حمزة
فقد كنت القائد
وللقائد مهام فوق المهام
أولها .. بث الروح .. وثانيها تطبيب الجروح ..
وبقيتها في كتاب
مؤلفه : السد العالي
ودار نشره : ثلاثية ورباعية بالأفق تلوح
صدقني يا حمزة .. لم أطالبك بجووول اشتهرت به
أكثر مما صحت بك البارحة :
أدر معلقتك .. حرك ما بداخل الكوب .. أذب ما تجمد من الروح داخل النمور
!!
أما أنتم يا بقية الباقي
فقد وقعتم بين مطرقة الدكة وبين سندان الفكة
فأقلام دافعت عنكم من خلال "الدكة"
وأقلام نادت " نبي منكم "الفكة"
!!
يا لاعبي الإتحاد
قد نصبت المشانق
وقد سنت السيوف
وما يوم الاثنين إلا موعدا
فإما .. أن تغمد السيوف
وإما .. ؟؟
!!
سنفعل ما علينا
وسنترس الملعب
سنملأ جنباته
سنهتق وسنشجع وسنتناسى ...
وسنرمي بالكرة في ملعبكم
فإما مصالحة منكم
وإما خصام سيدوم
!!
وقفة
حين وعدني القائد محمد نور
ملك آسيا
بأن الإتحاد سيصل لنهائي الدوري وسيحصل عليه
دون أي هزيمة
لم يدر بخلده أو بخلدي أن تصريحه هذا سيرعب الخصم
لدرجة إقصائه بالطريقة الموسادية التي رأيناها
فعلا
ما هُزم الإتحاد قط وأنت في الملعب يا نور
ولن يهزم
بإذن الله تعالى
!!
(((كارثة))) ... (((كارثة))) ... الرئيس يفضل ((زوجته الثانية)) على ((نادي الإتحاد)) !!
العرض العادي
