((بسم الله الرحمن الرحيم))
والصلاة والسلام على سيد الخلق وسيد المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبة أجمعين....
أما بعد....
أخوااااااني أخواتــــي أحبتي في اللـــــه .....
كثيرا منا يقع في مصائب كبيرة وهموم كثيرة وهذه هي سنة الحياة وهذا هو اختبار من الله للعبد المسلم المؤمن الصابر الراضي بما كتب الله له في هذه الدنيا لكن لم يجعل الله سبحانه وتعالى شيئا من أمراض ومن هموم ومن غموم إلا جعل لها دواء وهذا فضل عظيم من الله سبحانه وتعالى ...
أخــــــــــــــي الغــــــــالي أخـــــــتـــي الغاليــــــــة .....
إذا وقعت عليك المصائب فأعلم بأن الله معك وتذكر أن (( الصبر مفتاح الفرج )) وتذكر أيضا (( من كثر قرع الباب أوشك الباب أوشك أن يفتح له))
وهذا دليل يبن أنه الله سبحانه وتعالى لا يرد دعوة أحد ويستجيب لدعوة الداعي المناجي له ولكن يجب أن تكون الدعوة صادقه ويكون الإنسان صادقا مع ربة والدليل قولة تعالى (( أدعوني أستجب لكم ))....
وأنا أدعوكم أخواني لقراه بعض من مفاتيح الفرج ولكن لتعلم أنها تريد صبرا وتريد أخلاص العمل وان يكون دائما عملك لوجه الله سبحانه وتعالى...
• الأستغفار طلبا للقوة البدنية والنفسية :
وها هو هود علية السلام يأمر قومه بالاستغفار والتوبة ويعدهم بالحياة الهانئة فيطمئنهم على نزول الأمطار فتسقيهم وتسقي زرعهم ومواشيهم ، ويزيدهم الله عز وجل قوة إلى قوتهم ويزيل ضعفهم
ومرضهم . والدليل قول الله تعالى في كتابة : ((يرسل السماء عليكم مدرارا)). سورة نوح 11
• سبب لحياة كريمة :
والاستغفار والتوبة سبب لحياة كريمة في الدنيا والآخرة ، والدليل قول الله تعالى ((وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إلية يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى....)).
• دعاء عند الكرب:
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول عند الكرب :
(( لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم )).
• القران الكريم:
القران الكريم كلام الله عز وجل خير كلام وأحسنه وأحكمه يحي الله عز وجل به القلوب ويزيل به الهموم والغموم ، ويجلي به الصدور ويفتح به الأذهان ، ويطرد به الشيطان ،وتنزل به السكينة والرحمة ، وتحف
بقارئه الملائكة ويشفي به الله تعالى من الأمراض النفسية والبدنية ، ومن الاهواء والبدع والضلالات ومن ذلك الدعاء بين الأذان والإقامة ومن ذلك الدعاء في السجود فإنه أحرى أن يستجاب له.
• الأستغفار والتوبة :
أعلم أن العبد إنما يصاب من قبل ذنوبه ومعاصيه وتقصيره وتفريطه في جنب الله تبارك وتعالى لذلك كان أمر الأستغفار والتوبة عظيما في جلب رضا الله عز وجل ورفع البلاء الواقع ودفع البلاء الواقع ودفع مالم يقع ، وحصول المطلوب المفقود والبركة في الموجود .
والاستغفار يمنع وقوع البلاء والعذاب بأنواعة والدليل قول الله تعالى في كتابة:
(( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون))
والاستغفار سبب لحصول خيري الدنيا والاخره قال الله تعالى عن نوح رضي الله عنة :
(( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهار)).
* دعوة يونس علية السلام :
قال صلى الله علية الصلاة والسلام دعوة ذي النون إذا دعاء بها وهو في بطن الحوت:
(( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )) .
هذا الدعاء لم يدع بها رجل مسلم في شي قط إلا استجاب الله له.
اخوااااني بعد هذه الكلمات أسال الله جل جلاله أن يكون هذا العمل خالصا لوجه جل وعلى وأسئلة سبحانه الذي جمعنا في هذه الدنيا الفانية أن يجمعنا في جنات قطوفها دانية وأساله سبحانه أن يحرم هذه الوجيه من النار وأن يدخلنا الجنان بغير حساب ولا عقاب وان يجعلنا ممن يقال لهم أدخلوها بسلام أأمنين وأن يجمعنا مع الحبيب محمد علية الصلاة والسلام في الفردوس الأعلى وان يجعل قبورنا روضه من رياض الجنان يا راحم الراحمين أأأأأأمين ولا تنسوني أنا أخوكم المسلم بالدعاء فأنا والله بحاجه الى كل دعوة منكم فادعوه الله ان يثبتني واياكم .
ونصلي ونسلم على سيد الخلق وسيد المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبة أجمعين.
أخوكم ومحبكم في الله :
فــــــــجـــــــــــــــر الإســــــــــــــــــــــلام
العرض العادي
