(( نعم نحبك يا رســول الله وهي ليست كلمة تكتب بل عقيـدة تتكلم .. ))
بسم الله الرحمن الرحيم
يجب أخذ أمر القلق الذي عبر عنه الكثير من المسلمين بشأن
الرسومات للنبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام بعين الجدية,
الإسلام له احترام كونه أحد الأديان الرئيسية في العالم بل أفضلها, إن النبي محمد(صلى الله عليه وسلم) من الشخصيات الدينية العظيمة في تاريخ البشرية.
وليس للحكومة الدنمركية أية رغبة أو جدول أعمال لإهانة المسلمين أوالتهكم عليهم أو التصرف بقلة احترام بأية طريقة كانت.
انطلاقا من هذه الكلمات التي جعلتها مقدمة لما سأكتبه بعد
هجر قلمي لمدة ليست بالبسيطة وبعد شعوري بعجزه عن كتابة ما يجول في داخل خواطري وما يعتصر في راسي من حروف تكاد تخنقني من شدة
غضبي وأساي على ما هو يجري في هذه الأيام
سواء من الغربي الهازل أم من الشرقي الجاهل, لكل حادث حديث ولكل موضوع عنوان وما كان سيكون, ما حدث ليس بجديد وليس بغريب انه يوجد من هم أعداء للمسلمين وللدين الحنيف وللرسول الكريم خاتم الأنبياء والمرسلين
محمد (صلى الله عليه وسلم), نعم نحبك يارسول الله وهي ليست كلمة تكتب بل عقيدة تتكلم... مما لا شك فيه أن هناك من هم دافعوا عن هذا الحب كلن بطريقته التي كان أضعفها المقاطعة, من كتابي هذا أحب أن أكتب لكل من هو
يقرأ لي أنه يجب أخذ الشئ المستفاد منه حتى ولو كان سلبي فلابد ان نعرفه لتفاديه فمن سلبية هذا الموضوع أوضح الجانب الإيجابي مما بدر من هذه الحادثة التي ليست بالبسيطة علينا كأصحاب عقيدة قوية,,,
أود أن أوجز بجمل بسيطة,,,
ما حصل كان سببا في خروج ما كان يجب ظهوره عن
سيرة النبي محمد(صلى الله عليه وسلم) وعن من يكون ومتى ولد وأين ومن هو عند ربه قبل خلق أدم(أعلم ان هذا ليس بالكلام البسيط على أغلب المتلقنين لكلماتي) كذلك توضيح ذلك بطرق علمية ومناهج توعويه وتربويه بشكل أوسع مما نحن
عليه لكي يستفيد جميع الأجيال من سيرة هذا الرجل القدوة فوا لله لو كان للنبي ذكر وموضع في كل شئ نعمله مثلا (افتتاح احد المشاريع الكبيرة) وأشياء
أخرى كثيرة يغيب استعراض أدوار قام بها الرسول الكريم في وقته, لما حدث ما حدث في بلادنا ممن هم مناصب وأصحاب شأن ولا يعرفون عن نبيهم غيرما تبين لهم بعد هذه الزوبعة والتشويش الإعلامي المتخبط,,,, ولكن أنا ممن يحمد الرب على هذه الضارة التي جلبت الشئ السار للنبي محمد(صلى الله عليه وسلم) فهنيئا لكم أنتم من ناصرتم نبيكم بشفاعته ورضاء ربه عليكم كما قال عليه السلام (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين)
أتمنى أن لا أكون قد أطلت عليكم بمشاركتي الهازلة أمام حبي لأعظم البشر وخير قدوة للعالمين محمد(صلى الله عليه وسلم).
تقبلوا تحياتي أملا من رب العالمين قبول دعواتكم لي وللمؤمنين جميعا.