قصه..
كان هناك أخوين أحدهما يكبر عن الثاني الا أن الأكبر منهما كان يعمل ويكدح
ويذهب بماله وكان يعيشان في قريه صغيره وكلن الأغر يتولى أمور الزراعه ويعمل
على تنسيقها والأكبر يغيب سنين بحثا عن العمل وجلب المال لأخيه ومع الأيام
والسنين أنجبا أولاد وبنات ومازال الأخ الأكبر يكدح ويتعب لأجل راحة ساكني
تلك الريه وفي أحدى السنين مات الأخ الأكبر وكان له ولد يبلغ من العمر الخامسه
والعشرين عاما واسف الجميع لوفاة الأخ الأكبر وحاول أبن الأكبر(المتوفي) أن يكون
مكان أبيه ويسعى جاهدا لأرضاء عمه ولكن كان العم العكس تماما وتنقلب أليه ونسى العم الجميل فبدا حبه لأبن أخيه مجامله فقط ويرحب به أن عاد من السفر ولكنه مازال
منكرا للجميل وفي يوم من الأيام تقدم أبن الأخ الأكبر طالبا أبنة عمه للزواج فبدا يماطل
به ويعتذر بأنها صغيره يجب الأنتظار عامين ثم قال لقد فاتك القطار ياأبن أخي لقد فاتو
ربما تتساءل لماذا فاتو لماذا فاته القطار هل كان بعيدا لا..أنه لم يغب طويلا وهو الساعد
الأيمن لعمه ولكن أنكر الجميل مما جعل الأبن يحزن ويتساءل لماذا وماذا فعلت الأبن عاش
بين أمواج الحيره وقرر أخيرا ترك تلك القريه وودعها.بأبيات يلوم عمه فيها……
ياقريه بالقلب ياشين فرقاه**بفرقاه زاد القلب ناره ولهابه
أول يقول أهلا والباب تلقاه**واليوم عيا من وصال القرابه
عمي من احبال المواصل تعداه**وان ك هذا العم ويش ينبغابه
جيته نصيته أول الناس أنخاه**انا أشهد انه ماسلم من أنتخابه
يارخص قول أقلط مع ذبحه الشاه**وياغليها لمن تبيه بطلابه
وان كان عمي مايبيني فأنا ماأبغاه**ماأبغاه لو هو ناوي صك بابه
وان كان وده اريش العين نسلاه**بسلاه عسى ماصابني اليو صابه
العرض العادي
