هو إظهار الشكر لله بالتحميد ، و إظهار الرضى عن الله تعالى و التحدث بالنعم .
عن النعمان بن بشير قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر : ( من لم يشكر الكثير ، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله ، و التحدث بنعمة الله شكر و تركها كفر ، والجماعة رحمة ، و الفرقة عذاب ) – اخرجه الامام احمد في المسند و سنده حسن .
و روي ان رجلاً سلم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فرد عليه ، ثم قال له عمر : كيف أصبحت ؟ قال : أحمد الله ، فقال عمر : ذاك الذي اردت . و كان السلف يتساءلون ، و مرادهم استخراج الشكر لله ، فيكون الشاكر مطيعاً ، و المستنطق مطيعاً .
شكر العين :
ان لا نستعملها في ما يغضب الله تعالى .
و كذلك شكر الاذنين و شكر اليد و الرجل و جميع الجوارح ، و ان نشكر الله تعالى على ما انعم من صحة و رزق ، و ان نتعظ بالأمم السابقة التي كفرت بنعم الله و ماذا حل بها ، كما حدث لسبأ و غيرها .
قال تعالى : وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ – ابراهيم7 .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
إلى أأختاه واخي من أعضاء المنتدى أستخدم هذه الجوارح في الشكرلله
تقدموا بارك الله فيكم وعليكم>>>>>>>>>>>>> الإمام
اللهم اجعل أفضل صلواتك أبدا وأنمى بركاتك سرمدا وأزكى تحياتك قضلا وعددا على أشرف الخلائق الإنسانية ومجمع الحقائق الإيمانية وطور التجليات الإحسانية ومهبط الأسرار الروحانية وعروس المملكة الربانية واسطة عقد النبيين ومقدم جيش المرسلين وقائد ركب الأنبياء المكرمين وأفضل الخلق أجمعين حامل لواء العز الأعلى ومالك أزمة المجد الأسنى شاهد أسرار الأزل ومشاهد أنوار السوابق الأول وترجمان لسان القدم ومنبع العلم والحلم والحكم ومظهر وجود الكلى والجزئى وإنسان عين الوجود العلوى والسفلى روح جسد الكونين وعين حياة الدارين المتحقق بأعلى رتب العبودية المتخلق بأخلاق المقامات الإصطفائية الخليل الأكرم والحبيب الأعظم سيدنا محمد بن عبدالله ابن عبدالمطلب خاتم النبيين وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين عدد معلوماتك ومداد كلماتك كلما ذكرك الذاكرون وغفل عن ذكرك الغافلون وسلم كثيرا إلى يوم الدين