أشعر برغبة قوية للهروب
أريد أن أهرب بعد أن استوطنت عالمي إمرأه
إمرأه لا تعرف من الحب شيئاً
إمرأه قتلت فيني كل المشاعر
إمرأه أصابتني بانهيار وألبستني الرداء الأبيض
إمرأه لا تعرف معنى الحب سوى كلمة تُقال
إمرأه مزقت لوحاتي
إمرأه قطفت زهور بستاني
إمرأه وضعتني بين أربعه جدران
إمرأه سرقت مني النهار وجعلت أيامي سوداء
أيتها المرأة
لا أريد أن أكرهكِ , لأنكِ أمي و أختي
أيتها المرأة
لا أريد أن أهجركِ وافقد أحب كلمة إلى قلبي ( أبي )
أيتها المرأة
لا أريد أن ابعد عنكِ ولا أريد قربكِ خوفاً منكِ
أيتها المرأة
أنتي سبب انهياري , سبب انحداري , سبب نهايتي
أيتها المرأة
أنتي سبب انحرافي
إمرأه هـزت كياني و وجداني
تجرعت من كأس هواها المر الكثير
أقمت ناطحات السحاب في أحلامي
شيدت القصور وجمعت الخيول وفرشت الأرض ورداً و زهور
أسكنتها قصراً بين نهرين
جملتُ نحرها بأجمل اللآلئ و الجواهر
من الياقوت إلى الألماس
جمعتً لها من كل طائرٍ جوز
شيدت لها المعالم ورسمتُ لها الفلكـ
مقابل ماذا . . . . . . .
قلباً يحتويني , قلباً يحبني
ولكن ماذا بعد ذلك . . . . .
خطوة , تليها خطوة , أحلام يقظة
كلما خطوت خطوة تسبقني خطواتها
تقاتلني أنفاسها وحدة نظراتها
صراع الأرواح
هدوء دون عواصف أو أعاصير
ولكن , هدوء قاتل يوحي بالفراق
نظرة , فابتسامة , فموعد , ف لقاء , فقبلةُ و فراق
لا وجود للحب هنا في أسطري
حروف و معاني جوفاء من شفاه إمرأه
لا علاقة , لا انتماء , لا لقاء
إذاً أين الحب. . . . . !!
كيف أتخذ القرار , أم ابدأ بالانهيار
أيتها المرأة
افرحي , أرقصي , تغني
لقد ربحتي المعركة وأنا من خسر
لقد أمطرتي عيني بالدموع
قصفتي قلبي بالوجع حتى نزفت آلامه
نعم أنتِ الرابحة دائماً , من أول حب إلى ثالث حب
والآن
تتوقف الحروف و يتوقف نبض قلبي
ولكن أيتها المرأة
مهما طال الزمن أو قصر , ستبقين . . . . .
ستبقين نجمةً في سمائي بعد أن زال القمر للأبد
أيتها المرأة
أحبك نعم أكرهك
عذرا حوااااااااااااء
العرض العادي
