تتلهف العديد من فنادق منتجع إيطالي مشهور للاستفادة من قرار لسلطات المدينة بإقامة شواطئ مغلقة للنساء المسلمات. وبادر مالك أحد الفنادق للإشارة إلى تخصيص حوالي ألف متراً مربعاً من شواطئ منتجع "ريتشيوني" المشهور الواقع في شرقي مدينة البندقية لإرضاء الطلبات المتزايدة من السياح العرب والمسلمين.
وقال آتيليو سيني، مالك فندق "غراند هوتيل ديس بينز" "لهم أن يفعلوا ما يحلوا لهم، إلا النزول إلى الشواطئ دون أن ارتداء تلك الملابس الثقيلة."
وقال سيني إنه يخطط لافتتاح أول منطقة معزولة على شواطئ ريتشيوني" في سبتمبر/أيلول المقبل مشيراً إلى توسيع المنطقة مع بدء الموسم السياحي المقبل.
وفيما قالت السلطات المحلية في المدينة إنها تنظر في إنشاء أحواض للسباحة مخصصة للمسلمات، قال سيني إنه يأمل في تتيح له السلطات إغلاق الشواطئ تماماً بحواجز فاصلة مغطاة بالكامل وتعيين دوريات من النساء لعمليات الإنقاذ وإبعاد المتطفلين من الرجال من المنطقة.
وأشار إلى نيته بدء حملة ترويجية لمنتجعه الفريد على شاشات التلفزة في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وأخذت شواطئ "ريتشيوني" قبلة السياح الفرنسيين والألمان، في جذب المزيد من السياح العرب والمسلمين، خاصة من منطقة الخليج، سنوياً وفق مسؤوليين إيطاليين.
وتقول الفئة الداعمة للمشروع أن خلق شواطئ معزولة يتيح للسائحات المسلمات نزع الحجاب والتمتع بأوقاتهن في خصوصية، وأيد مدير أحد الفنادق المشروع قائلاً "ليس لي سوى أن أؤيد مثل هذا المقترح.. الأمر سيتيح لهن استخدام الشواطئ واحترام تقاليد الدين والمجتمع في آن واحد."
وتنص القوانين الإيطالية على فتح جميع الشواطئ للعامة ودون استثناء.
روما، إيطاليا (cnn)
منقول
العرض العادي
