ذات ليلة أويت إلى فراشي والنوم قد طغى على كل أطراف جسمي ,
اصبحت اتقلب على فراشي لا أعلم ما السبب, سألت نفسي ماذا اعددت لغد؟ هل أنا مستعد للموت ورصيدي صفر من الحسنات أم أموت والخطايا والذنوب كلها تطرد خلفي؟ هل أكملت واجباتي تجاه ربي هل أخلصت في اعمالي؟ والدي ووالدتي هل أرضيتهما هل وصلت الأرحام هل وهل وهل أسئلةٌ في خاطري خِفتُ من الجواب المر ...
تخيلت وحشة القبر وراودتني ساعة الفراق ساعة الرحيل ...
الدنيا طيفها وهم وسرابها ألم , هل صليتُ آخر فرضٍ اليوم ؟ عاتبت نفسي وحاسبتها فيما فرطت من وقتٍ لم تستغله في زيادة رصيدها من الحسنات , سألت نفسي ما هو الحل ؟
ندمت على مامضى من وقتي الذي اهدرته فأنا عازمٌ على التوبة وتصحيح مساري في حياتي وتغيير منهجي إلى منهج الإخلاص والتوبة النصوح دعاوتكم لي ولكم بالتوبة والإنابة والرجوع إلى الله...
اتذكر ذاك المساء الذي كان كابوساً مزعجاً... في ذلك المساء احسست بصوتٍ كاد ان يخترق أذني فقمت خائفاً لا أعلم ماذا افعل تذكرت أني ليلتها كنت أستمع إلى مزامير إبليس "الأغاني" كفاني الله وإياكم شرها . ندمت على هذه الخطيئة عندما احسست بأن الله يرحم عباده وأنه أمد في عمري حتى كتابة هذه الخاطرة ...أحمد الله على كل حال فعهداً على أن لا أعود إلى هذه المعاصي مرةً أُخرى...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته/