السرطان والوراثة
قال علماء أمريكيون في دراسة حديثة إن النساء اللاتي لهن تاريخ عائلي في الإصابة بسرطان الثدي لا يواجهن خطرا أكبر للإصابة بسرطان غشاء الرحم ، ورغم تماثل العديد من عوامل خطر التعرض لسرطان الثدي وسرطان غشاء الرحم فليس ثمة صلة وراثية بينهما.
وقال نيلي كازيروني الطبيب بالمركز الأمريكي لمكافحة الأمراض بمدينة اتلانتا بجورجيا «لا يبدو أن التاريخ العائلي في الإصابة بسرطان الثدي عامل مهم في التعرض لسرطان غشاء الرحم وإن كان التاريخ الشخصي في الإصابة بسرطان الثدي يزيد من الخطر».
ويقول بحث تنشره دورية علم الوراثة الطبية إن مريضة سرطان الثدي يزيد لديها خطر التعرض لسرطان غشاء الرحم نحو 30 في المائة ، ولكن وجود قريبة وثيقة بالعائلة مصابة بسرطان الثدي، ليس له تأثير في مدى تعرض أخرى لسرطان غشاء الرحم.