وصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بالنساء خيراً في آخر خطبه له قبل موته ولكن لانرى في حالنا اليوم أي عمل بهذه الوصية إلا من رحم ربي ، البعض للأسف يعامل زوجته وكأنها جارية تعمل عنده أو كأنما أشتراها بهذا المهر الذي دفعه أو الأموال التي تكبدها في حفل زفافه ، ولا يراعي جانب في غاية الأهميه ألا وهو شعور وأحساس المرأة فالمرأة بشر ولنا في رسول الله أسوة حسنة ، دعونا ننظر كيف يعامل الرسول عليه الصلاة والسلام زوجاته وكان يلاعب زوجته عائشة رضي الله عنها وعمرها تسع سنين. فعلى كل أنسان أن يتقي الله في زوجته وأن يعاملها بما يرضي الله وحدثت قصة أيام سيدنا عمر رضي الله عنه ذهب أحد الصحابة يشتكي إلى عمر رضي الله عنه من زوجته فلما وصل إلى باب بيت عمر رضي الله عنه فسمع زوجة القاروق ترفع صوتها فقرر الصحابي أن يذهب فكأنما عمر أحس أن أحداً عند الباب ففتح الباب وقال له عمر رضي الله عنه ما آتي بك قال جئت أشكي لك فوجدت تعاني مثلي فقال له عمر رضي الله عنه زوجتي قائمة بجميع شئوني فهي أيام أما هي تموت أم أنا أموت .
فهذا نداء إلى جميع الأزواج راعو الله في تعاملكم مع نسائكم .
مع خالص تحياتي ،،،،،،،،،،،،،
نبراس المحبه
العرض العادي
