"باسم الله رب الغلام" تلك الكلمة التي لم يستطع الجبار أن يقتل الغلام إلا حين قالها.
فمن المنتصر أهو الملك (وهو أقوى رجل في البلد) الذي جمع قوته وبطشه وجبروته لأجل قتل غلام ضعيف
ولم يطق ذلك إلا بعد محاولات عدة، وأنواع من الأسلحة.
أم الغلام الذي واجه الملك بقوته وسلطانه وثبت على مبدئه وتقدم للموت بنفس راضية مشتاقة للقاء الله؟
لقد مات الغلام، ومضى شهيدا، ومات الملك شقيا مذموما، فماذا ذكر التاريخ عن كل منهما؟
إن الانتصار لايقف عند الحياة الدنيا فهي ليست نهاية المطاف، فهل ندرك معنى الانتصار الحقيقي؟؟
|