بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى:-
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (191) ال عمران
(إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ) [يونس: 6]
(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) [البقرة: 164].
سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ( فصلت53)
مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا ( الكهف51)
فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16-15 التكوير)
بعد تقدم العلم الفيزيائي الفلكي والتقني في بداية هذا القرن واتساع دائرة معرفة جزء صغير من الكون المدرك في 15 سنه الماضية بالتحديد تبين لنا نحن المسلمين تفسير بعض الآيات الكونية الكثيرة في القرآن الكريم
والعلم المكتسب الحالي لا يلغي التفسيرات السابقة فمن أعظم إعجاز القرآن الكريم أن الآيات الكونية أو العلمية لها في كل زمن تفسير وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم " أن هذا القرآن لا تنقضي عجائبه ولا يخلق على كثرة الرد " الترمذي
فما معنى الخنس الجوار الكنس ؟
ولماذا اقسم الله عز وجل بمواقع النجوم ؟
وكيف بداء خلق الكون وكيف سينتهي ؟
وما معنى والسماء ذات البروج ؟ والسماء ذات الرجع ؟ والسماء ذات الحبك؟
كل هذا وأكثر قريباً .... في أسرار السماء
مع تحياتي
مستشار اجتماعي