((القصة حقيقيه))
رجل متزوج حديثا و يعمل كمضيف في أحدى الخطوط الجوية و يسافر في كل اسبوع
بحكم طبيعة عمله و كان مقابل منزلهم حديقة الحي و يتجمع فيها مجموعة من الشباب للعب البلوت ..
و لاحظ الشباب خروج فتاة بزينتها في منتصف الليل من منزل الرجل المتزوج على فترات و ركوبها مع شخص غريب ..
ولاحظوا ايضا انها تخرج عندما يذهب رجل البيت للعمل
و اصبح الجميع يتداولون هذه القصة حتى سمع جار هذا الشخص باللي يجري
و نصحه بأن ينتبه لبيته عند خروجه من المنزل.
و لم يعرف الرجل ما يدور في بال جاره و استمع لنصيحته كأي نصيحه.
حتى انتشر الكلام بين الغالبية و عزم الجار بأن يذهب إلى جاره و يصارحه بالموضوع
و في يوم من الايام قابله و قال له: يجب ان تطلق زوجتك لأنها تذهب مع اشخاص غرباء عندما تكون في عملك.
و جاء كلام الجار كالصاعقة عليه و قرر ان يذهب للبيت و اخبر زوجته بأن عليه ان يذهب حالا للعمل
و استغربت الزوجه ذاهبه في ذلك اليوم و اخبرها بأن احد زملائه في العمل قد اعتذر و انا من سأعمل مكانه.
و خرج من المنزل بسيارته و راقب الموقف من بعيد و نظر إلى سياره واقفه و تنتظر
فلما سأله لماذا انت واقف هنا ؟ لاذ بالفرار و من ثم اوقف سيارته و اطفى الانوار
و اتى القدر المحتوم و خرجت الفتاه من منزله و اتجهت لسيارته و عند اقترابها للسياره
هربت و لحق بها و امسكها و هي تبكي و ذهب بها للحديقة و قال لها: والله لاافضحك مثل ما فضحتيني
و عند اقترابه من الشباب الموجودين في الحديقة نزع حجابها من وجهها و اذا بالمفاجأه !!
انها خادمته في المنزل و لم تكن زوجته مثل ما اشاع البعض ..
فكان قدره بأن يسوق الخادمه إلى الحديقة لكي يثبت شرف بيته.. فسبحان الله
المستفاد من هذه القصة:
و في هذه القصة كانت عقليه هذا الزوج كبيرة و لم يستعجل في حكمه و يضع حد لحياته الزوجية الا بعد أن يتأكد.
و عند نقل الاخبار و الاحداث التي حولنا يجب علينا التأكد منها قبل ان نصيب الضرر إلى اشخاص إبرياء ليس لهم ذنب
__________________