لم يكن أحد ينوي أن يفتح الملفات السرية ويكشف خفايا الفنانة الشابة غادة عبدالرزاق التي اشتهرت في المسلسل الذي عرضته بعض الفضائيات العربية في رمضـــان الماضي بعنوان (الحاج متولي)،ولكن الغادة استفزت الجميع وهاجمت بلا هواده الفنانات اللواتي أعلن اعتزالهن الفن والتفرغ للعبادة والطاعة في الشهورالأخيرة وارتدين الحجاب وأعلن التوبة وتبرأهن من السوط الفني.
غادة ولكي يكون هجومها أشد قسوة وإيلاماً تحولت إلى كاتبة عمود بإحدى الصحف المستقلة المصرية وخلال الكثير من المقالات لم يكن لها أي هم واهتمام سوى الفنانات المعتزلات....بعد أن تركنها وحيدة في الوسط الفني القذر جداً.
غادة عبدالرزاق كما تؤكد المصادر والأخبار الموثقة لديها فضيحة أخلاقية كبيرة حيث قبض علها في شقة مسئول كبير في أحد المدن (محافظ) بعد أن تابعها بوليس الآداب اثر ورود أخبار لديه بأن هذه الفنانة تختلي بالمحـــافظ في شقة تعود مُلكيتها للمحافظ الذي جعل منها وكراً لاصطياد البنات والفنانات المشهورات ولم يتمكن بحكم معارفه وصداقاته أن يقفل ملف هذه القضية.
وغادة عبدالعزيز أصبحت معروفة لدى بوليس الآداب.
أما فضيحتها الثانية فلا يزال قسم بوليس الآداب يُحقق فيها ويجمع كل المعلومات التي بكل تأكيد تدين غادة حيث قبض عليها مع شخص خليجي يقال بأنه (ثري) وأنه قبض عليهما وهما في حالة يُرثى لها بعد تناول كميات كبيرة من المُسكر!!
ومع هذا الوضع وانكشـــاف قضايها الأخلاقية تقول غادة في أحد كتاباتها القذرة ضد الفنانات الباحثات عن طريق الهداية:
"إن أي فنانة تعلن توبتها في وســائل الإعلام عليها أن تحدد بوضوح عن أي شيء قررت أن تتوب؟ومن أي الذنوب؟)
وهي بزعمها تُريد إحراج الفنانات بماضيهن وهي لا تعلم أنهن أصبحن بنات اليوم المؤمنات أما هي فهي لا تزال غارقة بالفساد والتجاوزات والأخطاء الأخلاقية والذنوب.
كاتبة المقال
الكاتبه الصحفية حنان فريد
بتصرف في موضع واحد منقط...
العرض العادي
