تدور قصتي في احدى القرىالبعيده جنوب السعوديه وهي عن فتاةاسمها غاده بنت 18فتاة مرحه لها من صفات الجمال ما اعجز عن وصفه,وغير الجمال حملت الطيبه والخلق ,ورغم صغر سن غاده الى ان عقلها راجح.
في يوم من الأيام وغاده تنتقل من بيتها الى بيت عمتها الساكنه بجوارهم صادفت عبدالله وتبادلى نضره اشعلت في قلب كل واحدمنهم فتيل الأعجاب واصبحت تفكر من هذا الشاب لم اره في قريتنا قبل ذالك من يكون وفي الصباح دق باب منزلهم فذهبت مسرعه واذا بالشاب يقف على الباب تسارعت دقات قلبها الصغير ماذا يريد واذا به يساءل عن اخيها محمد فهو صاحبه الذي يدرس معه في الجامعه وقدحضر لياءخذه الى المدينه في الطريق ساءل عبدالله عن غاده بطريقه جميله الى تدرس اختك فقال له نحن لا نؤمن بتعليم الفتيات ومصيرها الى بيت زوجها . تعجب عبدالله من كلام محمد فهو شاب متعلم ومثقف وكتفى بالصمت,تسارعت الأيام وكل منهم يفكر في الاخر واقترب اليوم اذي ينزل اخاها اجازه فتكلم عبدالله وفاتح محمد بطلبه بزواج من
غاده رحب محمد واخبر والده ورحبو جميعا به فهومن اسره معروفه ومعروف بخلقه الحسن.لم تتسع الدنيا لغاده من الفرح وحدد الزواج وبداءت الاستعدادات له وكذالك وزعت الدعوات وحضر الأقارب من خارج القريه وغاده تكاد تحلق من الفرحه تتنتضر ان تزف لحبيبها وعبدالله يعد الثواني لتكون ملكه الى الابد اتجهت
غادة لوالدها قبل يوم واحد من الزواج والدي لما لم تحضر اختي ساره الكل حضر لماذا تأخرت فرد الوالد لا اعلم يابنتي سأتصل بزوجها واعرف ما الحكايه . اتصل الوالد فرد عليه صوت غريب انت من اريد ابنتي وزوجها ماذا حصل فرد عليه الضابط لو سمحت توجه الى قسم الشرطه (00000)وسوف تعرف كل شي اسرع الوالد وابنائه للقسم وهناك عرفو بالكارثه اصيبوبحادث سياره وماتت ابنتهم ساره وزوجها واطفاله الخمسه في المستشفى. تحول الفرح الى حزن,الم عميق تأجل زواج غاده وبعد6اشهر رجع عبدالله وطلب اتمام الزواج فافوجئ بالرفض من قبل الجميع ولم يعرف سبب وغاده تذرف الدموع لأنهم ارادو ان يزوجوها لزوج اختهم المتوفاه ساره حتى لا يتزوج ويضلم اولاد ساره وبالفعل تم زواج غاده بزوج اختها ساره ودفنت حبها الكبير مضحيه به من اجل اطفال اختها المتوفاه والقصه واقعيه
من يكون وفي الصباح دق باب منزلهم فذهبت مسرعه واذا بالشاب يقف على الباب تسارعت دقات قلبها الصغير 
ماذا يريد واذا به يساءل عن اخيها محمد فهو صاحبه الذي يدرس معه في الجامعه وقدحضر لياءخذه الى المدينه في الطريق ساءل عبدالله عن غاده بطريقه جميله الى تدرس اختك فقال له نحن لا نؤمن بتعليم الفتيات ومصيرها الى بيت زوجها . تعجب عبدالله من كلام محمد فهو شاب متعلم ومثقف وكتفى بالصمت,تسارعت الأيام وكل منهم يفكر في الاخر واقترب اليوم اذي ينزل اخاها اجازه فتكلم عبدالله وفاتح محمد بطلبه بزواج من 
العرض العادي
