العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-10-2009, 04:54 AM   رقم المشاركة : 1
سلطان الدين
( ود متميز )
 






سلطان الدين غير متصل

اعظم واقوي قصص الحب في التاريخ

أعظم واقوى قصص الحب في التاريخ
آدم وحواء
الحديث الشريف يذكر أن آدم حين دخل الجنة استوحش وحدته في جنة الله والتي كل منا يعمل لينال رضى الله فتكون هذه سكنه وجزاء عمله .. (الرجاء قراءة ملاحظة المراقب حول النص المظلل عليه) ورغم ذلك الا انا آدم لم يهنا بالعيش وحيدا شعر أنه محتاج لحواء،وهذا الكلام ليس من الخيال لكنه من حديث النبي صلى الله عليه وسلم فبينما هو نائم اذ خلق الله من ضلعه
حواء. فاستيقظ فرآها بجواره
قال: من أنت؟؟..
قالت: امرأة
قال: ما اسمك؟؟
قالت: حواء
قال: ولما خلقت؟؟
قالت:
لتسكن الي..
وروي ان الملائكة سألت آدم عليه السلام :
قالت :
أتحبها ياآدم ؟
قال : نعم
قالوا لحواء:
أتحبينه ياحواء
قالت : لا
وكان في قلبها اضعاف مافي قلبه من حبه.
فقالوا :
فلو صدقت أمرأة في حبها لزوجها لصدقت حواء..
وتحكي الآثار وقصص السابقين..أن آدم نزل بالهند
وحواء بجده..
ويقال أن آدم ظل يبحث عن حواء
حتى التقيا عند جبل عرفات ولو انتبهتم أن عرفات
أقرب الى جده
وبعيده جداً عن الهند , فسبحان الله
آدم هو الذي تعب جداً وظل يبحث عن حواء كثيراً حتى وصل إليها وكانت هذه اولى قصص الحب في التاريخ.

هناك قصة أخرى لحبيبين رائعين هما :
سيدنا ابراهيم
وزوجته سارة
فقد كان يحبها حباً شديداً حتى أنه عاش معها ثمانين عاماً
وهي لا تنجب ، لكنه من أجل حبه لا يريد أن يتزوج عليها أبداً ولم يتزوج من السيدة هاجر (أم اسماعيل)
إلا حين طلبت منه سارة ذلك، وأصرت على أن يتزوج حتى ينجب..
هل يمكن للحب أن يصل لهذه الدرجة ؟ثمانين عاما
لا يريد أن يؤذي مشاعر زوجته ،ثم بعد أن تزوج هاجر وأنجبت اسماعيل غارت سارة
وهذه هي طبيعة المرأه- فرغبت ألا تعيش مع هاجر في مكان واحد .. فوافق ابراهيم عليه السلام وأخذ هاجر وابنه الرضيع اسماعيل الى مكان بعيد إرضاءً لزوجته الحبيبة
امتثالا ايضا لكلام الله سبحانه ..

سيدنا موسى
وإبنة شعيب
القصه وردت في القرآن حين خرج سيدنا موسى من مصر ذهب الى مدين وكان متعبا جدا، ووجد بئرا والرجال
يسقون منه وامرأتان تقفان لا تسقيان فذهب وهو'نبي' الى المرأتين
يسألهما: ما خطبكما؟
فردوا ببساطه: لا نسقي حتي يصدر الرعاء .. فلولا ان أبانا شيخ كبير لما وقفنا هذا الموقف.
فسقي سيدنا موسى لهما في مروءة،
وبعد أن سقي لهما (لاحظوا )تركهما فورا وتولى الى الظل فذهبت الفتاتان الى أبوهما تحكيان له عما حدث فطلب الأب أن تأتي الفتاتان بالشاب...
فذهبت إحداهما تمشي وفي مشيتها استحياء .
وتقول:
أن أبي يدعوك
أي لست أنا ولكنه أبي فبدأت بالأب
ولم تبدأ ب'تعال الى البيت'
هذه هي الفتاه وليست من تقول لأبيها :أريد أن اتزوج فلانا ....
سأتزوجه'
غصب عنكم'..
الفتاه
أعجبت بالشاب وليس عيبا..
والأب فاهم وذكي ...فعرض عليه أن يتزوج احدى الإبنتين لأنه قريب من ابنته
ويفهمها جيدا ...فهذا نموذج لعلاقه في إطار راقٍ ومحترم.
... عمر بن الخطاب وحبه لزوجته ..
أحد الصحابه كان يضيق بزوجته جداً ...لأن صوتها عالٍ دوما ...وتعرفون أن من النساء من لديها حنجرة دائمة الصياح ..
فالصحابي
من ضيقه ذهب يشتكي الى أمير المؤمنين
سيدنا عمر بن الخطاب فذهب ليطرق الباب فوجد صوت زوجة عمر
يعلو على صوت عمر ويصل الى
الشارع فخاب أمله ومضى..وبينما
هو ينوي المضي ا
ذا بعمر يفتح الباب...
ويقول له : كأنك جئت لي..
قال: نعم ،جئت أشتكي صوت زوجتي فوجدت عندك مثل ما عندي ..
فأنظرالى رد عمر وعاطفته
يقول' تحملتـني..
غسلت ثيابي
وبسطت منامي
وربت أولادي
ونظفت بيتي ،
تفعل ذلك ولم
يأمرها الله بذلك ،إنما تفعله طواعية
وتحملت كل ذلك ،
أفلا أتحملها إن رفعت صوتها'
فهذا هو الحب والعاطفة الحقيقة وهذي هي المعاملة الحسنة للزوجة ..
قصة حب زليخة لنبي الله يوسف عليه السلام
لا يوجد عشق
مثل عشق زليخة
لنبي الله يوسف عليه السلام
ابرزها ما ذكرها القران الكريم في
سورة يوسف , حيث أبتلي نبي
الله يوسف عليه السلام بالحب و الجمال فتعرض للصعوبات
من قبل من أحبوه مثل زوجة العزيز
(زليخة)
و قيل أن أربعمائة فتاة بكر ماتت حبا
في نبي الله يوسف عليه السلام
فقد ربته في بيتها وهو طفل صغير
عندما أتى به زوجها العزيز إليها
من الجب الذي
رموه فيه إخوته
من أبيه وقد
كانت زليخة
جميلة جدا
ولم تنجب لزوجها
الأبناء فتبنته
مع زوجها وهو طفل
وعندما كبر
وأصبح شابا
يافعا جميلا
( فقد كان جميلا جدا حتى أن النسوة بالمدينة
قطعن أيديهن وأكبرن عندما رأينه )
ولقد راودته
عن نفسها زليخة
من شدة ما تيمت
به حتى أنه قال:
( ربي السجن أحب إلي مما يدعونني إليه ) وسجن نبي الله يوسف بسبب شغفها وحبها له وكيد النسوة سنين عديدة ثم خرج من السجن وأصبح هو العزيز
بعد أن مات العزيز
وتولى يوسف عليه السلام الملك
و أصبحت زليخة من سائر الناس وقد شاب رأسها وعميت عينها و تقوس ظهرها حبا في يوسف عليه السلام ,
( إذ أنها كانت تكبر يوسف بأكثر من عشرين عاما )
وعميت من شدة حزنها على بعد يوسف خاصة أنها أصبحت فقيرة من عامة الناس بعد
أن تركها العزيز
وفي أحد الايام كانت زليخة جالسة امام بيتها وبجانبها جارية لها ,
فجأة نهضت زليخة من مكانها وقالت للجارية: اني اسمع
ركاب خيل يوسف عليه السلام من بعيد
وأشتم رائحته من بعد فقالت الجارية :
الهذ الحد تعشقيه!؟ فاخذت صور
وقالت اسم يوسف
وهي تنفخ فيه
واذا لهيب من النار
يخرج منها
عشقا به ثم
اخذت بسكين
وجرحت يدها
لكي تسيل الدماء
على الارض ويكتب
اسم يوسف عليه السلام على التراب
من دمها ... فقالت: ان عشقي وحبي
له لهيب لاتنطفي.. فاستوقفت زليخة
الموكب وناشدت
يوسف عليه السلام فرآها بهذا الحال فقال لها: زليخة!؟
أين شبابك و جمالك؟ فقالت :
لقد ذهب كل هذا
من أجلك فقال لها :
كيف لو ترين رجل في آخر الزمان
هو أكثر مني جمالاً وسخاءاً
وهو سيد الرسل وخاتمها !؟
قالت زليخة
آمنت بذلك النبي,
فجاء جبريل عليه السلام ليوسف عليه السلام
فقال له :
يا يوسف قل لزليخة أن الله تاب عليها ببركة النبي محمد صلى الله وعليه واله وسلم
وقل لها أن تطلب ثلاث حاجات فقال لها
يوسف عليه السلام ذلك فقالت :
1- أن يرد الله شبابي وعيني
2- أن أكون زوجتك.
3- أن أكون معك في الجنة.
فنالت زليخة
شرف الدنيا والزواج بيوسف حبيب قلبها وبسعادة الآخرة بحبها للنبي محمد صلى الله عليه وآله و سلم
وهكذا تزوجها نبي الله يوسف بعد تلك السنين الطويلة التي بعدت بينهما
قصة حب زوجة نبي الله أيوب عليه السلام
هو من ذرية إبراهيم لقوله تعالى:
{وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ
وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ ...}
الآيات لقد كان لنبي الله أيوب عليه السلام
زوجات وأبناء كثر ومنازل ومزارع
عظيمة وقصور وعبيد وحيوانات وخيول
وأموال كثيرة
وعز كبير وكان كريما جدا وعندما
ابتلاه ربه بأن
احترقت مزارعه
وقصوره وتلفت محاصيله وأمواله
ومات أبنائه وابتلى في جسده بأنواع
البلاء بأمراض
عضال تأكل
من جسده ،
ولم يبق منه
عضو سليم
سوى قلبه ولسانه،
يذكر الله عز وجل بها، وهو في ذلك
كله صابر
محتسب ذاكر
لله عز وجل
في ليله ونهاره، وصباحه ومسائه
حتى أصبحت
رائحته نتنه
والدود يخرج
من جسده
ويأكل منه
وأصبح فقيرا
مشردا لا
يملك شيئا
عندها تركته
زوجاته جميعا
إلا واحدة
وقد كانت أجملهن
وهي من أحبته
بصدق وآمنت
بأنه بريء
ظلت معه لترعاه ولم تهجره حتى
أنها بعد أن كانت سيدة غنية أصبحت
تعمل خادمة
في البيوت
لتعيله وتحضر
له الطعام
وتأكله وتعتني به في الوقت الذي فر منه كل الناس وطردوه من قريتهم خوفًا من أن يتسبب في نزول البلاء عليهم
( لأنهم يظنون أن الله ابتلاه لأنه أغضب الله وهو كلام غير
صحيح فقد ابتلاه
ليمتحن صبره وحبه وإيمانه بالله تعالى ) ومكث في بلواه
ثمانية عشرة
سنة عن أنس
بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( إن نبي الله أيوب لبث به بلاؤه
ثماني عشرة سنة، فرفضه القريب
والبعيد إلا
رجلين من إخوانه
كانا من أخص
إخوانه له، كانا يغدوان إليه ويروحان... )
ثم اضطرت
زوجته أن تقص
ضفائر شعرها
الجميلة لتشتري
طعاما له بعد
أن طردها الناس
ورفضوا أن
تعمل لديهم
لخوفهم من أن
تنقل لهم العدوى من زوجها نبي الله أيوب
عندها غضب
نبي الله أيوب
عندما رأى شعرها وقد قص فحلف ليضربها 100 جلدة وعندها دعى الله أن يصرف عنه السوء لقوله تعالى:
{وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ}.
عندها كشف الله عنه الضر وأمره أن يضرب برجله الأرض فخرج ماء بارد وقال له الله
{ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ} وأمره أن يغتسل به ويشرب منه ثم أرجع الله له كل ما ضاع واحترق حتى الأبناء فقد عوضه الله برزق وفير ومال كثير وأبناء أصحاء برره وبقيت زوجته
معه ولقد احتار كيف سيضربها وهي التي ضربت بالوفاء
والحب مثلا رائعًا
عندها أخبره
سيدنا جبريل عليه السلام بأن
يوفي بالنذر
بأن يأخذ
ضغثاً،
وهو كالعثكال
الذي يجمع ا
لشماريخ
فيجمعها
كلها ويضربها
به ضربة واحدة،
ويكون هذا منزلا
منزلة الضرب بمائة سوط، ويبر ولا يحنث، وهذا من الفرج والمخرج لمن اتقى الله وأطاعه، ولا سيما في حق امرأته الصابرة المحتسبة المكابدة الصديقة، البارة الراشدة، رضي الله عنها.
و نختتم بأحلى قصه حب في التاريخ لا قيس وليلى ،ولا روميو وجوليت
لأن هذه القصص لم تنته بالزواج ...والزواج اختبار حقيقي للحب، والحب الحقيقي هو الذي يستمر بعد الزواج حتى لو مات أحد الطرفين يستمر الحب..
حب سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
للسيده خديجه رضي الله عنها ..
حب عجيب
للسيده خديجه
حتى بعد موتها
بسنه تأتي
امرأه من
الصحابه للنبي
وتقول له:
يا رسول الله
ألا تتزوج؟ لديك سبعه عيال ودعوة
هائله تقوم بها..
فلا بد من الزواج
قضيه محسومه
لأي
رجل فيبكي النبي وقال': وهل بعد
خديجه أحد؟'
ولولا أمر الله لمحمد بالزوجات التي
جاءت بعد ذلك لما تزوج أبدا..
محمد لم يتزوج
كرجل إلا خديجه وبعد ذلك كانت زوجات لمتطلبات
رساله النبي صلى الله عليه وسلم
ولم ينسى زوجته أبدا حتى بعد وفاتها بأربعة عشر عاما..
يوم فتح مكه والناس ملتفون حوله وقريش كلها تأتي إليه ليسامحها ويعفو عنها
فإذا به يرى سيده عجوز قادمه من بعيد ..
فيترك الجميع..ويقف معها ويكلمها
ثم يخلع عباءته و
يضعها على الأرض ويجلس مع العجوز عليها..
فسألت السيدة عائشه : من هذه التي أعطاها النبي وقته وحديثه وأهتمامه كله؟
فيقول: هذه صاحبة خديجه...
فتسأله:
وفيم كنتم تتحدثون يا رسول الله؟
فقال :
كنا نتحدث عن أيام خديجه.
فغارت عائشه وقالت:
أما زلت تذكر هذه العجوز وقد واراها التراب
وأبدلك الله خيرا منها..
فقال النبي :
والله ما أبدلني من هي خيرا منها ..
فقد واستـني
حين طردني الناس وصدقتني
حين كذبني الناس
فشعرت السيدة عائشه أن النبي غضب , فقالت له:
استغفر لي يا رسول الله
فقال:استغفري
لخديجه حتى استغفر لكِ .
اللهم صلى
وسلم وبارك على سيدنا محمد
هذه صور الحب الحقيقي الذي تغلب على كل الصعاب واستمر مادامت الحياة لأصحابه







التوقيع :
سبحان الله العظيم وبحمده مائه مره حطت خطاياك ولا كانت مثل زبد

البحر

قديم 15-10-2009, 04:01 PM   رقم المشاركة : 2
تائهة المشاعر
( وِد لامِـــع )

ياااااااااا لهذا الحب الشريف والعفيف
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد
وعلى اله وصحبه الكريم والانبياء المرسلين
طرح راقي ومتميزيستحق الاشاده تسلم يمينك............سلطان الدين
تقبل مروري .....







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:40 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية