العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > منتدى القضايا الساخنة
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-01-2010, 01:41 PM   رقم المشاركة : 1
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر
لَسْتُ أوَّلاً .. وَإنَّمَا ثَانِيَاً ..


ونحن في ظل الظروف القاهرة الصعبة التي تحيط بنا ..

وفي ظل الأجواء الملبَّدة بالقسوة والإحباطات المتتالية ..

وفي ظِل الحسد والغيرة من قبل الآخرين ..

نجد أنفسنا مضطرين للقبول بالأمر الواقع الذي نرفضه

ولا نريد الإعتراف .. أو مجرَّد التفكير به ..

نعم نجد انفسنا مجبرين على قبول المركز ( الثاني )

في حياتنا من اجل ان نحظى بشيء ولو بسيط جداً !!

من أجل ان نقنع انفسنا .. بأننا حققنا شيئاً ..

وليس كل شيء .. من اجل الاَّ يفوتنا قطار الزمن !!

ولكن السؤال الذي يتعبك نفسياً..ويرهقك جسدياً..

هو ماذا لو رضيت انت بالمركز ( الثاني ) وقبلت به

ولو على مَضَض .. فهل يرضى غيرك بذلك؟

هل يسمح لك بهذا الدور وهل سيقف مكتوف الإيدي

وهو يراكَ تأخذ دوراً ليس لك اصلاً من وجهة نظره ..

وحتى لو كان لا يضرِّه؟

أمر صعب للغاية على النفس البشرية ان ترضى بالقليل

وتتنازل عن الكثير من حقوقك ..

ومع ذلك تعجز عن الحصول..حتى على هذا القليل

الذي يجعلك ( ثانياً ) ..

تعجز حتى ان تعيش لحظات حقيقية جميلة مع ما تريد ..

ومن تريد ولو لبعض الوقت ولكن أليست الحياة قاسية

أليست غير منصفة ولكن لا نملك ..

سوى ان نقول الحمد لله على كل حال؟

نعم .. أحياناً تكون أنت الأول اسمِياً وشَرعِياً ومكانياً

وأمام الآخرين ..

لكنك في حقيقة الأمر وفي الواقع الفعلي أنت (ثانياً)

ان لم تكن ثالثاًوأكثر من ذلك من حيث راحتك النفسية

عن وضعك الذي أنت فيه..ومن حيث الاهتمام بك

والحرص عليك..ومداراة مشاعرك..وتقدير دورك

وتضحياتك من قبل الأطراف الأخرى ..

وخذ مثلاً بسيطاً إن شِئت ..

الزوجة فهي قد تكون الزوجة الوحيدة بالنسبة لزوجها

ولكنها لا تشعر بأنها (الأولى) بل على العكس مثلاً

فقد تشعر بأبسط حقوقها ضائعة ..

ومسلوبة منها من قبل الزوج قد تشعر بارادتها معدومة

ومبتورة من قبله وقد تشعر بكرامتها تمتهن في كل لحظة

على الرغم من كونها زوجة ( أولى ) لها حقوق كثيرة

او هكذا يفترض لدرجة لا تشعر معها بِأنسانيتها ..

لدرجة لا تشعر معها انها متزوجة لدرجة لا تشعربقيمتها

وأنوثتها لأنها المسكينة مهملة ومنسية في زحمة الحياة

ولا احد يفكر بها ..

الاَّ وقت الحاجة إليها .. وبالذات ذلك الرجل ..

الذي يسمى زوجاً في الأوراق الرسمية ..

امّا فعلياً فأين هو .. بل أين دوره؟

وهنا وفي ظل هذه الظروف السيئة المهنية ..

تتمنى مثل تلك الزوجة ان تكون(الأولى)بالقول والفعل

ان تحظى بمزايا هذا المركز ( الأول ) وإيجابياته..

من حيث تحقيق أمَانِي مشروعة وعواطف ومشاعر ..

وتقدير ودلال!!

ولكنها حينما لا ترى شيئًا من ذلك..بل تفتقدها بشدة

فقد تجرّها الظروف لكَي ترضى بالمرتبة ( الثانية )..

علُّها تنال جزءاً من الإهتمام والرعاية..أملاً في البقاء

وخوفاً من مستقبل مجهول ..

لا تدري ماذا يخبئه لها في جَوفه من اخبار وظروف سيئة

لاقدر الله؟

نعم المشكلة احياناً انك تشعر في قرار نفسك وتتأكد

ان مرتبتك الحقيقية .. او مكانك الحقيقي والفعلي ..

هو ( الأول ) من حيث الأعمال المميزة التي تقوم بها

ومن حيثُ الإخلاص الكبير الذي هو صِفَة مُلازِمَة لكَ

والحرص الشديد الذي هو سِمَة من سِمَات شخصيتك

ولكنك مع ذلك تجد نفسك ( ثاًنيا ) رسمياً ووضعياً

وأمام الآخرين رغماً عنك ..

لأن ما تقوم به .. من عمل مُضنِي .. وجهد متميز

يُجيَّر بأسم غيرك .. الذي هو ( الأول ) أسمياً !!

وهنا تكمن قمة الإحباط ومنتهى خيبة الأمل بل التعاسة

بكل معانيها وصورها وأشكالها وربما خفّ الألم قليلاً..

حينما تعلم ان هناك من يعرف تلك الحقيقة ..

وحجمك الحقيقي ودورك الفعلي وان لم يكن بيده شيء

حينما تعلم ان هناك من يشعر بك ..

ويحس بما تعانيه من قهر ولو بالسكوت ..

ان مشكلة قبولك أن تكون (ثانياً) يترتب عليها الكثير

من الأمور التي لا تستطيع ان تحسبها بشكل جيد ..

لأنها مسألة توفيق من الله عز وجل ..

وأنت حتى مجرد ان تتنازل وتقبل بأن تكون ( ثانياً )..

فهذا أيضاً لا يضمن لك تحقيق ما تريد وَوِفق ما تريد ..

ما لم تكن واثقاً من حقيقة الإنسان الذي تفكر به ..

وتعرفه بشكل أكيد ..

لأنه نفسك التي تخاطبها .. وعقلك الذي تفكر به ..

ومستقبلك الذي تحلم به..ومصداق ذلك ان المرأة ..

حينما تفكِّر ان تصبح ( الثانية )..في حياة الرجل

فهي لا تصِل الى القرار النهائي ..

الاّ بعد جملة من الأسباب الرئيسة المنطقية ولكن المشكلة

ليست في ان تكون ( ثانية ) بل في امور اخرى

تتعلق بالزواج نفسه من ذلك الرجل المتقدم لها ..

وأول هذه الامور المخيفة المقلقة بالنسبة لها ..

وهذا من حقها طبعاً !!

كيف تضمن هذه المرأة التي سوف تحل ( ثانية ) ..

كيف تضمن ان هذا الزوج المتزوج المتقدم لها ..

سوف يحبها لذاتها..ولم يتقدم لها..لمجرد نزوة عابرة

لا تلبث ان تزول .. ومن ثم يطلقها مثلاً ..

او يجعلها تعيش في نكد؟

وكيف تضمن انه لم يتزوج بها نكاية في زوجته السابقة

او انتقاًما منها؟

وكيف تضمن انه لا يريدها لما لديها إذا كانت موظفة

أو ذات مال ..

وبالتالي سوف تصبح مجرد وسيلة لغاية شخصية أنانية؟

إذاً المسألة ليست في احتلالك المرتبة (الثانية) وحَسب

بل فيما سوف يترتب من أمور..قد تجعلك تعيد النظر

في قرار الموافقة عليه ..

وليست المسألة على المال إذاً لحُلَّت أمور كثيرة ..

ولكن حتى المال نفسه .. لا يحل مشكلة احياناً ..

ولا يُريح قلباً !!

وبيني وبينك ..

الإنسان منَّا..إذا ما حسب مثل هذه الأمور المستقبلية

بهذه الطريقة الحسابية الدقيقة فسوف يتعب كثيراً ..

ولن يصل إلى نتيجة تريحه..بل سوف يطوف به المقام

وهو مازال في منتصف الطريق ولكن من رحمة الله بنا

اننا لا نفكر كثيراً في كل الأمور ..

وألاّ لأصبحنا في حالة هو اعلم بها ثم ان الانسان منا ..

لو حاسب نفسه بإستمرار لماذا مثلاً ابي يحب اخي الكبير

أكثر مني..ولماذا هو اولاً في كل شيء وأنا ( ثانِياً )..

فسوف يتعب كثيراً ولن يرتاح ..

ثم من قال ان المركز ( الأول ) او المرتبة ( الأولى )

هي ايجابية في كل شيء .. بل على العكس تماماً ..

فلو نظرنا لها من منظار آخر لوجدنا انها اي المرتبةالأولى

ليست كذلك .. لأنها تحمّلك اكثر من طاقتك ..

وتستوجب منك اشياء وسلوكيات معينة لاتتناسب ..

وشخصيتك .. اولاتستطيع الإيفاء بها ..

ثم من قال ان اصحاب المراتب ( الأولى ) ..

مرتاحون في كل شيء..بل على العكس أعانهم الله ..

على ما هم فيه خاصة في وظائف معينة وحساسة جداً

تستوجب طاقة ذهنية وجسمية عالية ويَقظَة ..

وهنَا أستَشهِد بمُشرفي أقسَام المُنتدَى..بل بالأحرى..

بالمَرأة ( الأولَى ) في منتدِيَات ( الوِد ) ..

الأستاذه القَدِيرَة (شَمس القوَايِل) حَيثُ أشعُر بها أحياناً

تقول في قرارة نفسها ..

ليتنِي لم أكُن في المرتبه ( الأولَى ) لما كان هذا حالِي

من شِدَّة مايردهَا..من خِلافَات شبه يومية بين الأعضَاء

تستوجِب منها طاقة ذهنِيَّة كبيرة..لتذلِيل خِلافاتهُم ..

وتوجيههم بما تراه مناسب لكُل طرف من أطراف النِّزاع

بل أشعُر بها أحياناً تقول ..

ليتنِي كنت (ثانِياً) على الأقل أستَطِيع ألتفِت لِنَفسِي

أن أستَنشِق هوائِي الطَّبِيعِي..أن ألَملِم أشيائِي ..

وأن أستعيد قِواي الفكري في أجواء حرَّة هيَ مُلكاً لِي

نعم نحن كبشر كثيراً مانعترض ونتضايق كوننا نشعر

بأننا لسنا اصحاب المكانة ( الأولى ) !!

ولكننا ومن دون أن نشعر نساهم نحن أنفسنا في تلك

المرتبَة ( الثانية ) او الثالثة التي نحصل عليها ..

في داخل منازلنا مثلاً ومع أسرنا مع والدينا مع ازواجنا

وزوجاتنا وابنائنا وبناتنا وأخوتنا وأخواننا مع كل هؤلاء

بإمكاننا ان نكون اصحاب المكانة(الأولى) بالنسبة لهم

لو أردنا وذلك بالتقرب منهم والإحساس بهم ..

وتفهُّم ما يريدون وما يعانون وخفض الجانب لهم ..

وعدم التأفُّف منهم .. او التنكُّر لهم ..

وسُؤالهم عمَّا هم بحاجة إليه بأسلوب يتضمن الحنان ..

والعطف والحب ولكن هل نحن نقوم بهذا او بجزء منه؟

نحن مع الأسف ..

كثيراً ما نريد ونتوقع من الآخرين ولكن قليلاً ما نعطي

ونبادر ..

نحن كثيراً ما نعاتب وننتقد ونلوم ولكننا قليلاً ما نتأكد

من الأمور بأنفسنا وقليلاً ما نتلمَّس الإعذار ونسامح

إذاً لا ننكر ان هذه الأدوار مقسَّمة من الله سبحانه ..

وتعالى .. على كافة البشر ..

فهناك ادوار تجد نفسك فيها (الأول) أوالثاني أوالأخير

وليس لك يد فيها..وهناك ادوار بأيدينا ان نكون فيها

اصحاب المراكز ( الأولى ) لو أردنا ..

ولكن اهم شيء ينبغي ان نتذكره ان لكل دوره ايجابياته

وسلبياته .. ولكل دور طعمه المميز ومذاقه الخاص ..

فالإبن الأخير الصَّغير ..

أو آخِر العنقُود أسميه كما شِئت .. قد يحظى بمنزلة ..

ومكانة كبيرة لا يحظى بها الطفل (الأول) او جميع اخوته

وإخوانه ..

وكما يقولون في الامثال الشعبية ..

آخِر العُنقُود سُكَّر مَعقُود اليس كذلك؟

ماعلينا ..

أهم شيء الآن .. أن تنسى دورك ( الثاني ) ..

الذي لا ترتضيه لنفسك..مع الإنسان الذي تتمناه ..

وتفكَّر بشيء واحد .. وهو لماذا فضلّك أنت بالذات؟

وطالما وصلت معه للدور ( الثَّاني ) ..

فمن المحتمل ان تصِل معه ..

للدور الأول في أمور كثيرة من الحياة ربما هي غائبة عنك

أسأل نفسك لمَ هذا الإهتمام الزائد بك ..

والزيارات المتكررة لك .. والسؤال عنك ولِمَا ولِمَا؟

فقط تذكر ان الدور ليس كل شيء ..

فأنت قد تأتي (ثانياً) ..

ولكنك أكثر من مجرد ترتيب رقمي فقط تذكَّر ذلك ..

ولاتنسَ؟

/

/

/

المَحبِرَة اللامُنٍْتَهْيَة







صدقني أعرف ..

انه ليس للمنطق مكان..

وسط عالم ..

يَمُوج بالتناقضات ..

في عالم ..

كل همه الماديات ..

وصدقني أعرِف أيضاً ..

انه ليس للقلب وجود..

في وقت ..

قُتِلَ فيه الضَّمير ..

في وقت ..

اصبح فيه كالأسِيرْ ..

مسلوب الإرادة..

لاحول له ولاقوة؟

/

/

ولكن !!

ما أريده هو الإنسانية..

تعاملني بها..

ولو قليلاً منها..

ما ابحث عنه ..

هو الكرامة..

تشعرني بها..

ولو جزءاً منها!!

/

/

ما اتمناهُ ..

وأحلمُ به..

ان احتفظ بما تبقى من ذاتي..

ماتبقى من كبريائي..

ان بقي منها شيء؟

يسمَّى ذات ..

او كبرياء؟

/

/

فيا أنت ..

هلاّ ساعدتني ..

ووقفت معي؟

هلاّ استجبت ..

لمطالبي العادلة؟

هلاّ اشعرتني ..

ان هناك جزءاً مني..

مازال له قيمة وإعتبار؟

هلاّ احسستني..

ان هناك شيئاً..

يستحق ان أحيا من أجله؟

ان اكون سعيداً بسببه؟

ان اكون فخوراً به؟

/

/

صدقني ..

اعلم ان هذا ليس هو المنطق..

ليس هكذا يقول العقل..

على الأقل بالنسبة لك..

من وجهة نظرك..

فهكذا تعودت منك..

ان أوصِم بالمثالية..

وكأنني كذلك حقاً؟

ان ابدو طبيعياً ..

وكأنني غير ذلك؟

/

/

ولكن !!

هلاّ نحَّيت العقل قليلاً؟

وإستجبت لعاطفتك ..

كما عودتني دوماً ..

ولو لجزء من الوقت؟

على الأقل لأجلي..

فلستُ أنا اي إنسان ..

هكذا قلت أنت يوماً ..

وهكذا كررته دوماً ..

هل تذكر؟

.







قديم 18-01-2010, 04:44 PM   رقم المشاركة : 2
أخصائي صرقعه
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية أخصائي صرقعه
 






أخصائي صرقعه غير متصل

صراحه موضوع متميز من شخص متميز ومو غريبه عليك



اعجبني اللي كتبته وتعبت عشان اقراه كامل<<< خخخ



بصراحه كلام عقلاني ومنطقي .. ووضحت انت كثير نقاط مهمه ...

ماازيد عليه..







بالنسبه لي.. دايم انا بالمركز الاخير لا الاول ولا الثاني ولا حاجه

الاخير دايم محد يهتم فيه ومخفي عن الانظار وتكون الاضواء محجوبه عنه .

الاول دايم الكل يهتم فيه ويحاسبه على تصرفاته وكل اللي يسويه له قيمه .. ودايم ياخذ الجزء الاصعب من المهام ,بالمدرسه بالعمل بالمنزل اذا كنت الاول او الثاني صحيح تلقى تميز واهتمام اكثر ووتحضى باحب اكبر ممكن .. لكن التعب والضغط عليك



بس حليله اللي يجي الاخير .. عكسه بكل شئ لا اهتمام ولا احد يحاسبك على تصرفاتك لانك الاخير وجيت الاخير لانك تفوقت في حيازه اعلى معدلات الفشل..



تشكرات على الطرح المتميز يالاستاذ القدير انتر.......






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 18-01-2010, 05:50 PM   رقم المشاركة : 3
العسجديھ
( مشرفة همس القوافي)
 
الصورة الرمزية العسجديھ



عَنْ نَفْسِيْ ..!

التَّعَبْ لأرْقآبهُم .. لاَ صِرْت بالصَّفْ الأخِيْر!
هَذَآ وَكَفَى






قديم 18-01-2010, 07:09 PM   رقم المشاركة : 4
خيااال
( ود فعّال )
 





خيااال غير متصل

نقلت الواقع بحذافيره وطرحته على بساط البحث ثم أدليت بدلوك فيما طرحت ولكن

بما ان ماطرحت اخي انتر ضخم ويشمل جزئيات وارهاصات واقع يومي فمارائك باعادة قراءة انتر مرة اخرى ؟؟



**نحن أخي انتر لانعيش في برج عاجي ولانتلمس الطهر والصفاء يوميا بأناملنا نحن نعيش في مجتمع

متسارع مضطرب مجنون فيه الخير ينبعث من ثقب باب عتيق والشر مفتوح له الباب على مصراعيه

ان وقفنا ننتظر الخير من الناس اغمضت عينانا كثرة الظلام حولنا والنور المتسرب من الثقب لم يبلغنا مانريد

وان وقفنا في وجه جحود البشر والتعمق في ذواتهم والنظر الى بواطن اعمالهم ودراسة ماتضمر افئدتهم

فاتنا قطار العمر ونحن نتمحص تلك الوجوه وندقق تلك القلوب وخرجنا من عتبة ذلك الباب المفتوح الى المجهول

ولكن في الحقيقه لابد ان نغلب الخير على الشر في كل قرار مصيري

وان غلب الخير وتلمسناه ذهبنا نحوه وجعلنا الله وكيلنا ومعيننا واستعنا بملكاتنا وقوانا في استصلاح الاخرين ومشاطرتهم الحياة من اجل الحياة والصبر من اجل الحياة فربما فزنا ونجحنا وحققنا قسطا من اهدافنا في الحياة
وهنا خطابي للزوج المتردد والزوجه المتردده
الاقدام الى الحياة رائع رغم قسوتها وممارسة ماوهبنا الله اياه من ذكاء وحسن تعامل هو السبيل لخوض غمارهاوفهم صعوبة الحياة نصف النجاح في الحياة
فلماذا نقف مكتوفي الايدي عن الحياة وكلنا خوفا من المركز الثاني ؟؟

*** وفي جانب أثبات الذات والظهور المستحق واعتلا المناصب التي نستحق
لن نجعل حبنا للانفراد بانفسنا بعيدا عن الضوضاء يذهب بنا الى قتل المواهب القياديه
ونتراجع الى المركز الثاني ونحن نستحق الاول بجداره
فمن يملك تلك المواصفات جدير به ان يسعى الى تطوير ذاته من خلال ماوصل وليس
الانشغال بما وصل له عن
مايريد
والا اخي انتر لما نادينا بالرجل المناسب في المكان المناسب
ولوجدنا العكس وهذا ملانريد ولايريد المجتمع
فهل نترك الفرصه لاصحاب المراكز المتاخره لتولي زمام الامور ونقتنع بالمركز الثاني
وتقتلع قيم وتجتث مبادئ ونحن ننظر ونقبع في مركزنا الثاني نمارس طقوس الكتابه والاختلا بالذات وعالمنا يموج في الضياع ونحن
معنا مفاتيح النجاه ولكن لانستخدمها ؟؟
وكلامي هنا في اشارتك لعمل أختنا شمس القوائل ومهماتها اعانها الله

خلق الله سبحانه وتعالى اخي انتر البشر وجعلهم اصناف وعقليات وقدرات وملكات

وجعل مراكزهم في الحياة على حسب تفكيرهم وجهدهم وحسن تدبرهم

وجعل السعادة نتيجة العمل الشاق وثمرته والبؤس نتيجة التواكل والانهزام من امام الحياة

فمن يعلم اخي الكريم
ربما طغى نور الامل على غيره وفتحنا له الابواب والنوافذ واضاء قلوبنا

واغلق باب الخوف من الحياة والتوجس منها


اردت قراءتك فقط ولم اتطرق لكل ماذكرت حتى ياني بعدي من يكمل قراءة صاحب المحبره اللامنتهيه







قديم 18-01-2010, 07:25 PM   رقم المشاركة : 5
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


أخِي الأستاذ الفَاضِل ( كَاتِب مهَستِر ) ..

السَّلام عليكُم ............ من إنتـَـر

ان كُنتَ أولاً أو ثانِياً أو خِيراً أو آخِراً ..

فلكُل منهم مِيزَته الخَاصَّة سواء من الناحِيَة الإيجَابِيَّة ..

أو السَّلبِيَّة .. وإن شِئت خُذ مَثَلاً بَسِيطاً ..

أنتَ حِينَمَا تكون عسكرياً فِي صفُوف القوَّات المُسَلَّحَة

أو الجيش..فأنكَ تَكرَه أن تكُون فِي الصّفُوف الأولَى

خَشيَة ًمن الرِّصَاص الطَّائِش ..

من سِلاح العدُو حِينَمَا تَكُون ( أولاً )..وهنا تتمنَّى

أن تكُون أخِراً ألَيسَ كَذَلِك؟

علَى صَعِيد آخَر تَتَمَنَّى أن تَكُون (أولاً) في المَدرَسَة

لأنَّكَ سَتَحضَى بوَظِيفَة مَرمُوقَة وإهتِمَام بَالِغ ..

من ذَوِي الأعمَال !!

ولكن مايتعبك بِحَق وكما ذَكَرت فِي صُلب المَوضُوع

هو عندما تَكُون ( أولاً ) فِعلِياً ..

وَتَجِد هنَاكَ من يَضِعك ( ثَانِياً ) ..

ويفضِّل شَخص آخَر عليك أمَّا بِدَافِع الغِيرَة أو الحُقد

أو لِتَصفِيَة حِسَابَات شَخصِيَّة ..

لَيسَ لَهَا عِلاقَة فِي العَمَل أو المَدرَسَة ..

عَزِيزِي ( كَاتِب مهَستِر ) سَعَدت جداً بِتَواصلك ..

وشكراً جَزِيلاً لَكَ ،،،

/

/

المحبرة اللامُنتَهيَة







قديم 18-01-2010, 09:14 PM   رقم المشاركة : 6
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثَرْثَرَة غَ ـيْمَه~


عَنْ نَفْسِيْ ..!

التَّعَبْ لأرْقآبهُم .. لاَ صِرْت بالصَّفْ الأخِيْر!
هَذَآ وَكَفَى

/

/

الأستاذه المُحتَرِمَة ( ثَرْثَرَة غَ ـيْمَه~ ) ..

السَّلام عليكُم ............. من إنتـَـر

ذَكَرتِ فِي مُجمَل حَدِيثُكِ ..

أن ( التَّعَب فِي أرْقَابهُم لاصِرتِ فِي الصَّفُوف الأخِيرَة )

وَلَسْتُ بِصَدَد الإختِلاف مَعْكِ فِيمَا قُلْتِ وإنَّمَا الإختِلاف

هُو لَيسَ فِي كُل الأحوَال ..

يَكُون التَّعَب فِي أرقَاب الصّفُوف ( الأولَى ) ..

ربَّمَا كَان التَّعَب عَلَيكِ أنتِ وَأنتِ فِي الصّفُوف الأخِيرَة

وخُذِي مَثَلاً بَسِيطَاً إن شِئْتِ ..

الآن حِينَمَا تُدعين إلَى حَفلَة زَفَاف ..

فِي إحدَى القصُور الفَارِهَة المُنتَشِرَة عَلَى أطرَاف المَدِينَة

فَمِن الطَّبِيعِي جِداً..إنَّكِ سَوف تَقصدِي مُزَيِّنَة النِّسوَة

أو مَاتُسَمَّى بـ (الكُوَافِيرَة)

لِكَي تُظهرِي فِي أبهَى حُلَّة أمَام المَدعُوَّات ..

فَهَل تَرضِي ..

أن تَكُونِي فِي الصّفُوف الأخِيرَة..وَيَذهَب وَقتُكِ سُدَى

كَشَمعَة إحتَرَقَت للتَّو .. وَذَهَبَت فِي مَهَب الرِّيح؟

هَل يَرضِيكِ ..

أن يَذهَب الجَمِيع..بعدَ مَا أنتَهَى مِمَا جَاءَ من أجله..

وَأنتِ لَمْ تُبَارحِي مَكَانكِ دُونَ حِرَاك؟

هَذَأ مِثَال بَسِيط فَقَط أرَدت من خِلاله أن أوضِح لَكِ..

بِأن الصَّفُوف الأخِيرَة ..

لَيسَت طَيِّبَة وَمُرِيحَة فِي كُل الأوقَات .. بَل أحيَاناً ..

تَكُون مُتعِبَة وَمُمِلَّة فِي نَفس الوَقت..وَتَدعُو للقَلَق..

حَتَّى حِينَمَا تَبعثِي سَائُقُكِ الخَاص للعَجَّان ..

من أجل إحضَار رَغِيفَين من الخُبْز السَّاخِن ..

فَأنَّكِ سَوفَ تَتَذَمَّرِي من تَأخِيرِه ..

حِينَمَا يَكُون فِي الصّفُوف الأخِيرَة لأنَّ مَأدِبَة العَشَاء

حِينَهَا تَكُون قَد بَرَدَت .. وَفَقُدَت طَعمَهَا اللذِيذ ..

الذِي تَحرُصِي عَلَيْهِ وَتُتَوَّقِي لَهُ .. وَيُحَلِّقُ بِكِ عَالِيَاً!!

سَعِيْد بِتَوَاصلُكِ أستَاذَه ( ثَرْثَرَة غَ ـيْمَه~ )

كُونِي هَكَذَا دَومَاً .. وَشُكْرَاً من أقصَى الشَّرَايين؟

/

/

المَحبِرَة اللامُنْتَهْيَة







قديم 18-01-2010, 10:26 PM   رقم المشاركة : 7
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


حِينَمَا أرَ إسلوبك الحِوَارِي حِينَمَا أرَى مُفرَدَاتُكَ اللغَوِيَّة

بَل وَحِينَمَا أرَى اللحن المُوسِيقِي مَعَ تَركِيبَة الجُمَل ..

التِي تَنهَمِرُ من أنَاملك بِغَزَارَة ..

فَلا أستَغرِب أولئك ( الودِّيين ) ..

الذِينَ إتَّهمُونِي بأنِي ( خَيَاال ) فِي بِدَايَة عَهدِي بالوِد

بَل أنَّ البَعض منهم كَانَ يُرَاهِن عَلَى أنَّنِي ( خَيَاال )

وأنَّنِي مُتَخَفِّي تَحت مُعَرِّف جَدِيد أسمه ( إنتـَـر )

فَإلَى هَذِهِ الدَّرَجَة..بُتْنَا مُتَشَابهِين فِي الفِكر وَالإسلُوب

حَتَّى فِي المُفرِدَات اللغَوِيَّة؟

/

/

الأستَاذ القَدِيْر ( خَيَاال ) ..

السَّلام عليكُم ................ من إنتـَـر

أنَا وَأعُوذُ من الأنَا ..

تَطَرَّقت لِعَدَّة أمُور..وَذَالِكَ من خِلال هَذَا المَوضُوع..

وَكُنتُ أرمِي إلَى أولئِكَ النَّفَر (المَظلُومِيْن) الَّذِينَ مَافَتأوا

يَحصلُوا عَلَى مِستَحَقَّاتهُم فِي الصّفُوف الأولَى ..

فَإذَا بهُم يَجدُون أنفُسهُم فِي الصّفُوف الأخِيرَة أو الثَّانِيَة

وَقَد إستَشهَدت بِالمَرأة ..

حِينَمَا تَرتَبُط بزوج وَتَكُون هِيَ الزَّوجَة الثَّانِيَة حَيثُ إنَّهَا

لاتَعلَم المَصِير الذِي يَنتَظِرهَا حِينَمَا تَكُون ثَانِيَة ..

وَهَل من الأفضَل لَهَا أن تَنتَظِر لحِين قدُوم رَجُل آخَر ..

لِكَي تَكُون ( الأولَى ) ..

وَفِي مَملَكَة خَاصَّة..دُونَ أن تَكُون لَهَا شَرِيكَة وَغَيرِه؟

نُحنُ وَالحَقُّ يُقَال..تَجبُرنَا ظرُوفنَا الحَيَاتِيَّة عَلَى أن نَقبَل

بالمَركَز الثَّانِي .. رَغم أنَّنَا نَستَحِق المَركَز الأوَّل ..

ولكنَّنَا نُغِض النَّظَر حَتَّى لانَدخِل فِي مَتَاهَات أوخِلافَات

لَيْسَ لَهَا أوَّل وَلا آخَر ..

مَعَ مَن هُم طَامعِين فِي مَرَاكِزنَا الأولَى التِي نَستَحِقّهَا

وإن كَان المَركَز الأوَّل مَطلَب الجَمِيع رَغم مايَعتَرِيهِ أحيَانَاً

من صعُوبَات وَإرهَاصَات..توجِع رُؤسِنَا وَالله المُسْتَعَان؟

/

/

المَحبِرَة اللامُنْتَهيَة








يا الله !!

كم أتمنَّى من كل قلبِي ..

أن يُصبِح حُلمِي الرَّائِع حَقِيْقَة ..

أن أراهُ بِعَينِي ..

أن أعِيشِه وَاقِعاً .. لا ( خَيَاال ) !!

ولكِن أن تصبِح الحَقِيقَة ..

أروَع من الحُلم ..

أكثَر مِمَا كُنت أحلَم به ..

أو أتوقّعَه ..

أكبر مِمَا تخَيَّلته ..

وَرَسَمته فِي مَخِيلَتِي ..

حينئِذٍ قَد أستَكثُر ذلك عَلَى نَفسِي ..

قَد أتَسَاءَل حَولَ حَقِيقَة وَضعِي ..

ولكِن حِينَمَا أعلَم من رَفِيقُ حُلْمِي ..

أنَّنِي حُلمه المَنْشُود !!

أنَّنِي من كَانَ يَنتَظرِه ..

وَيَتَمَنَّى لقَاءُه ..

حِينَئِذٍ يَحِقُ لِي أن أطلِق الزَّفرَات ..

وَالشَّهْقَات ..

يَحِقُّ لِي أن أبتَسِم ..

يَحِقُّ لِدَقَّاتُ قَلبِي أن تَتَرَاقَص طَرَبَاً !!

يَحِقُّ لِسَعَادَتِي ألاّ تَسِعْهَا الدُّنْيَا ..

لأنِّي سَوْفَ أشْعُر بِأنِّي مَحظُوظ؟

.







قديم 18-01-2010, 10:38 PM   رقم المشاركة : 8
المحتار-
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية المحتار-
 






المحتار- غير متصل

_ عزيزي أنتر

موضوع يريد أتكائه ..

لكي لاأبسخ هذا الكلام حقه
لذا

لي عوده وأنا متكئ تماماً

.







التوقيع :
"لكل بداية نهاية"
قررت إعتزال الكتابه والمشاركة والنقاش
فاعتبروني " مجرد زائر"

قديم 18-01-2010, 10:43 PM   رقم المشاركة : 9
ساكتون
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية ساكتون





الوقت لم بسمح للمشاركه .. تعودنا منك الطرح المميز .
سنعود في أقرب فرصه /















قديم 18-01-2010, 10:52 PM   رقم المشاركة : 10
،؛بنت السحاب؛،
Band
 
الصورة الرمزية ،؛بنت السحاب؛،

لانستطيع تحديددورنا في الحياه
فأنت تريد وأنا أريد والله يفعل مايريد


صاحب المحبره الأجمل انك في موضوعك تعترض
على الدور الثاني وكأنك تمقته وفي نفس الموضوع
تثني عليه وتظهر بأنه افضل من الدور الأول
فكأني اراك تقنع نفسك بقبول الدور الثاني
عموماً الأهم هو العمل مع الله وفي اي الأدوار نكون
والى اين نريد وكيف نحصل على الفردوس الأعلى من الجنان

هذا مايجب ان نبحث عنه ونفكر فيه فالدنيا كبد ومشقه دائمه
لن نشعر بالسعاده فيهاولن نقتنع بما نريد مهما كانت درجته


استاذ انتر شكراً لك وفي انتظار ماتجود به محبرتك







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:18 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية