صرت من بعده جريحِ وقلبي عن غيره تسكر ( حـسـن ونــدى)

[محم]11]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذه قصة واقعية حدثت في السعودية

عام 1431هـ (2010)

لفتاة تبلغ من العمر17

في الصف الأول الثانوي،

إسم الفتاة ندى

تعرفت ع ولد إسمه حسن وعمره 22 وهو من الرياض

حبته حب خياااااالي صدق كانت تحبه و ما تخونه وتموت عليه ومستحيل يمر يوم ما تتصل فيه حتى إنه

حسن كان يحبها لحد الجنون ودايم يتصل فيها

حسن شاب هواوي لحد الجنون يعني لاحب شخص يحب من كل قلبه

حسن كان حبه لندى الحب الثاني بحياته كان يحب فتاة لاكن القدر فرق بينهم


وتم حسن سنتين يبحث عن حبيبه لدرجة ان مشاعره كادت تموت بلاا حب


لاكن حسن لديه صديق اسمه فيصل وكانو فيصل وحسن روح بجسد واحد


وفيصل مغرم ل حبيبه اسمها رنا وكانو يحبون بعض بجنون يعني رنا


وندى يصيرون حق بعض ودايم مع بعض ببكل وقت وطبعن حسسسن


لحد الان مابعد عرف ندى لاكن فيصل صديقه يعرف رنا ويحبهااااا


وندى كانت تحب شخص وخانها وانجرحت منه وتركته وفيصل كان


يكلمهاا داايم يعني يعتبرها مثل اخته ويشكي لها اذا كان متضايق


من رنا بشي ومرت الايام ندى تبي حبيب يخاف عليها ويحبهااااا


ويدلعهاا وندى كانت تقول لفيصل طبعن فيصل جا بباله صديقه وو


فيصل قال لندى انا عندي لك واحد يعجبك يعني ما يخون ابدا ووافي


ندى كانت متردده تخاف تنجرح بس من كلام فيصل الي تتعتبره اخوها

حبت حسن واهي مابعد عرفته لان فيصل قال لها كل شي عن حسسن

الموهيم في ها الوقت حسن ما كان معاه جوال كان جواله مسروووق

بعد مامر فترة على كلام فيصل لحسن ندى كانت مشتاقه تبي تسمع


صوت حبيبها حسن وكانت تعد الدقائق عشان تسمع صوته في يوم


من الأيام كلام فيصل ندى قالت له وين حسن قال ما عنده جوووال


جواله مسروق حزنت ندى وقال فيصل لندى شفتي هذا اكبر دليـــل


ان حسن مو حق بنات صار له اسبوعين بدون جوال طبعن زاد اشتياق

ندى لحسن وتمر الأيام وحسن كان واقف عند باب بيتهم وفيصل وحسن

في حاره وحده ومر فيصل بسيارته وشاف حسن واقف الساعه 12 ونص

الليل وكان الجو باارد وقف فيصل عند حسن فتح دريشة السياره قال حسن

جاه حسن فتح الباب ركب معاه سـ لم عليه قال فيصل سكر الباب بسرعه ابيك


ضروري سكر الباب حسن طبعن حسن كان ينتظر عيال عمه كانو بيطلعون للبر

قال حسن لفيصل انا مستعجل بيمروني الشباب الحين قال فيصل ابيك تكلام ندى


حسن يوم سمع ندى طار من الفرحه وزادت دقات قلبه حسن طبعن كان شايل فكرة


انه يحب من راسه بعد جرحه الاول بس فيصل ماقصر قال له ان ندى بنت حبووووبه


وتحب من كل قلبها وماتخون وووووو حسن بدا يفكر فيها وقال هذي اهي الي تستاهل


القلب -> الموهيم مانطلع من الموضوع اتصل فيصل على جوال رنا حبيبته لان ندى ماكان


عندها جوال ترن ترن -> ردت رنا حبيبته عاد فيصل بدا يقول لها كلام حلو واشتياااااااق


وبدا با الرومنسيه -> حسن المسككين ينتظر يكلام ندى على احر من الجمر لدرجة انه نسى


عيال عمه والكشته للبر وانتظر وكان يفرك بيده يبي فيصل يقول لرنا عطيني ندددددددددددى

وبعد مرور الدقائق الي كانت با النسبه لحسن كل دقيقه بيوم حان الفرج قال فيصل رنو عطيني


ندى ابيها قالت طيب -> حسن عاش با احلام ورديه وردت ندى -> فيصل الور ندو اخبارك ->

حسن يوم سمع فيصل يقول ندو زعل بدت الغيره -> الموهيم قعد فيصل يسوالف معاها وحسن


حاط اذنه عند الجوال يبي يسمع صوتها قال فيصل ندو حسن يبي يكلمك ندى حست وقتها ان قلبها


بيوقف من الفرحه والخوف نفس الوقت وحسن كان خايف بعد وما يبي يكلام ندى عند فيصل يبي


ياخذ راحته معاها وقال حسن فيصل نزلني مابي اكلام عندك فيصل قال لا لا كلام هناا ياحسن


حسن خذا الجوال وعاش بعالم ثاني...

وهنا بدا الحب!

حسن : الو مساء الخير -> اي مساء الساعه 1 وربع الليل ويقول مساء من الاحراج هههه

ندى: مساء الانوار -> وهي نفسه ماتدري شنو يقول من الخجل

حسن: اخبارك ندى ان شاء الله بخير

ندى: الحمدالله أنا بخير دامك بخير

ندى: اخبارك انته

حسن: الحمدالله

(طبعن فيصل ذبح حسن حاط اذنه ويسمع شنو يقولون )

قعدو ساااكتين شويه

فيصل : الحين انتو بتقعدون ساكتين الحمدالله والشكر

حسن: ندى اخبارك

ندى: تمام اخبارك انته

فيصل: من خلف الكواليس نعنبو داركم انتو راح الوقت وخـ لصتو رصيدي وانتم تاخذون اخبار بعض ههه

قولو شي


حسن : ندى انتي كم عمرك


ندى : 17

حسن : العمر كله

ندى: شوكرن ياحسن الا انته كم عمرك

حسن : ليش ما قال لك فيصل عني

ندى : الا بس ابي اسمع منك فيه شي


حسن : لالا ابدا انا عمري 22 ههههه كبير صح

ندى: لا با العكس احلى شي وين تشتغل انته ؟

حسن : انا متخرج وعاطل

ندى: اهااا

حسن: انتي اي صف يا ندى

ندى: كح كح


حسن : صحة

ندى: ضحكت بصوت خفيف ههههاي

حسن: كان قلبه بيوقف يوم سمع ضحكتها

حسن: الله يدوم الضحك عليك -> بس ليش تضحكين

ندى: مادري شنو ارد عليك يوم قلت صحة

حسن: هههههه قال قولي على قلبك

ندى: على قلبك

فيصل: من خلف الكواليس خلاص خلاص فليتوها اليوم بداايه يعني مو لازم تعرفون كل شي عن بعض

حسن: ندى

ندى: لبيه

حسن: ضأأأأع في هوى ندى وخق من كلمة لبيه

حسن : ندى الحين خذي فيصل لانه ازعجني تأمرين على شي

ندى: سلامتك

حسن : الله يسلمك

حسن: باي

ندى: باي

(خذا فيصل الجوال)

فيصل: الو ندو

ندو: هلا <- تقولها وهي تتنهت من الفرحه

فيصل: اليوم بداايه عاد انا بعطي رقمك حسن اوكيك لانه بكره بيطلع رقم


ندى: اوكيك


فيصل: يلا عطيني رنا


ندى: رنا راحت فوق


فيصل : اوكيك باي دبه

ندى: بااي


فيصل يطالع بحسن وحسن ضاايع في بحر ندى


فيصل : حسن الحين عيال عمك يدورون عليك اكيد


حسن: يووووه نسيت بسرعه بسرعه ع البيت

فيصل : طيب


يوم وصلو البيت الا عيال عمه ينتظرونه عند الباب نزل حسن وراح فيصل عاد عيال عمه قعدو يشرهون

عليه الموهيم تعذر رااحو للبر .


با اليوم الثاني رجعو دخل حسن البيت مستعجل كانت الساعه 2 ونص الضهر تسبح وتنظف وررريح بعدين

تغدا على اذان العصر على طول راح للمجمع عشان يشتري جوال كان مشتاق لصوت ندى يبي يسمعه

خذا له رقم وبعدها رجع للبيت وقف سيارته وقعد فيها ينتظر فيصل يبي رقم ندى يوم شاف فيصل نزل وراح

له مثل الصاروخ.


حسن : فصولي اخبارك حبيبي

فصولي: بخير ياحسون

حسن: ياخي أنا احبك وربي

فيصل: مستغرب الوضع وشاك ان حسن فيه شي

حسن: فصولي عطني رقم ندى

فيصل: اهااااا والله اني ادري انك تبي شي ضحك فيصل هههههه

حسن: يلا تكفى

حسن بيطير من الشووووق

فيصل: الرقم ..........

حسن : خذا الرقم وقال مشكور فصولي وراح صاروخ ع سيارته

فيصل : حسن حسن حسن تعال وين


حسن ولا جاب خبر فيصل -> فيصل عذر حسن ومشاها له

على طول حسن اتصال على ندى الجوال طلع مقفل حسن انكسر خاطره وقتها


اذن العشاء وما زال الجوال مقفل حسن من الطفش والقهر طلع للبر مره ثانيه مع ولد خالها

اتصل فيصل على حسن ->



فيصل:حسن اتصلت عليها


حسن: واهو زعلان -> قال ايه بس مقفل مادري ليش

فيصل: ترا ندى تعبانه شويه

حسن: جن جنونه قال انزين انزين شكرن فصولي باي -> ارسل لها مسج عشان اول ماتفتح الجوال تشوفه وكان خايف عليها


وجا الليل الساعه 1 ونص وكان حسن با البر راكب سيارته وكان المكان ظلاااام وبرررررد

اتصل على ندى -> فتحت جوالها حسن من الفرحه قطع الخط واتصل عليها مره ثانيه

مو مصدق وندى حاطه صدى اغنية حسين الجسمي يـوهـ يـآمحلآ كلآمه يوم يحكي عن هيآمه يآخذ العقل

ويجنن قلبي ذآيب في غرامه