العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-02-2010, 02:52 AM   رقم المشاركة : 1
~{▫▫عَذَآآآبْ الْخِيَآنـــة ♥
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية ~{▫▫عَذَآآآبْ الْخِيَآنـــة ♥
 






~{▫▫عَذَآآآبْ الْخِيَآنـــة ♥ غير متصل

شجرتي ياشاهدة أحزان عذاب الخيانة...!!

مساء الورد ,,,
هذي قصة خطت بيدي بتاااريخ 24 / 4 /1425 هـ ,
وما زلت احتفظ بآآثارها في قلبببي ,,,


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قرية صغيرة مليئة بالحقول الجميلة ,, تسكنها تلك الطفلة التي تجاوزت ربيعها الثالث بأشهرٍ قليلة ..
تقفز وتلعب بين حقول قريتها كفراشة ملونة ,وو لاتعرف الحزن ولا الملل ,,
بريئة التفكير ,,, صغيرة القلب ,..
إلى جاء ذلك اليوم ...
كانت تظنه كبقية الآيام ,,ايامها الصافية ,,
قفزت ولعبت كالعادة .. لكن يداًخفية دفعتها , فسقطت أرضاً فوق ابنة عمها التي تصغرها بعام واحد .
فشج رأسها ... وسآآل دمها ,,,
سمعتْ صرخة مدوية بل رعداً وقع على قلبها صاعقة اختلعته من مكانه ,,
"" ياااامجرمة ابتعدي عنها """مجــــرمة !!
ماذا تعني هذه الكلمة ..؟؟!!!
عمي أنا لم أضربها .,,,
اصمتي وابتعدي .,,
حملها بين ذراعيه وهو يتمتم بكلمات لا أفهمها ,,
وبعد أن كبرت عرفت أنها سيل من الشتم والسباب !!
سار بها غلى البيت وهو يمسك بيده الآخرى طفلهُ المدلل الذي يصغرنا ..
سرتُ خلفهم بخطى ثقيلة ,,
دخلَ البيت .. زمجر كعادته أمام امي ,, انظري ماذا فعلت ابنتكـ؟؟؟!!
متناسياً أن ابنه هو الذي دفعني .. يأ إلهي ستصدقه أمي ,,
فالكبار لا يكذبون ,, هكذا كانت تقول لي دائماً ,,
ماذا افعل ؟؟؟
اقترفتُ الذنب بدون ذنب ..
واستوجبتُ العقوبة وأنا بريئة ,,
هربتُ إلى الحقل المجاور , وخبأتُ جسدي الصغير بين سنابل القمح ,, خرجت أمي غاضبة ,, خائفة تبحث عني في كل مكان فلم تجدني ,,
عادت إلى البيت وجلة ,, اختفى طيفها ,,
خرجتُ من مخبأي,,
سرتث بخطى حيرى ,,
أإلى البيت أذهب ؟؟؟!! أم ابقى هنا ؟؟
أثقلني الهم والخوف ,,
فاستندت إلى شجرة التفاح القريبة ,,
اتكأت على جذعها ,, ووضعت رأسي بين ركبتي واطرقت مفكرة ’’

ألف سؤآآآل وسؤال .. تـتسابق إلى خلجي ..,,
تُرى ماذا سيحدث ؟؟؟!!
هل سأعاقب ..؟؟
أم انهم سينظرون إليَ بعين الرحمة ؟؟؟
هل سيشفقون على جسدي الصغير من الضرب ؟
لا اظن ,,,!!!
وقطع حبل تفكيري صوت الذئاب تعوي ,
رفعت رأسي .. خفق قلبي .. ارتعشت فرائصي .. ماذا أفعل ؟؟
لا بد أن اهرب ,, لابد ان اعود فالشمس احتجبت خلف الجبال ..
نهضتُ مسرعةً,,
فلاحت لي نظرات عمي القاسية في السماء ,, فتسمرت اقدامي ,
وعدتُ أدراجي ,, رغم خوفي ,,
احتضنتُ شجرتي وانفجرتُ باكية ,,,,,
ولكن ....!!!!!
ماهذا الدفء الذي أحاط بي ؟؟!!
إنها أمي ....
أمي الحنون عادت لتبحث عني ..
حملتني بين ذراعيها الحانيتين ,,
أمي المسكينة دخلت وهي تحملني ,,فصرخ الكل في وجهها ,, وزمجرووا ..
لم لا تضربينها ,,, ولم ... ولم ... ولم ,,؟؟؟
أمسكت بساعدي الصغير ودفعت بي إليهم ... خذوها ابنتكم افعلوا بها ماشئتم ,,
انصرفت أمي .. غادرت المكان ,,, لم تعد تحتمل ,,
تركتني وحيدة وذهبت إلى بيت خالي في القرية المجاورة ,,
أما أنا فلا ماحدث بعد ذلك سوى أني في اليوم التالي سمعتُ صوتاً قادماً ... غاب عني طويلاً ,,
إنه أبي عاد من المدينة ,,
أسرعت زوجة عمي وأخرجتني من سجني .. غسلتْ وجهي وقالت :
هيا ياحبيبتي اخرجي فوالدك بالخارج ...
تعجبت!!!!
فالكبار لا يكذبون كما قالت أمي ..!!!
ولكن على مايبدو أنهم يتقنون هذا الفن حتى في مشاعرهم ..!!!
ركضتُ إلى ابي ارتميتُ في حضنه .. سألني عن أمي وإخوتي ,,,!!
لقد ذهبتْ لزيارة اخيها ,,, هكذا إجابة عمي الحبيب ,,
وفي ذلك اليوم حدثت المفاجأة .. كانت عودة أبي هذه المرة ليأخذنا معه ,,
وبدأت نقطة التحول في حياتي ..,, بانتقالي إلى المدينة ..
كل شئ جديد ,, غريب ,, متغير ..!!
مضت السنون والاعوام ,,
فأنا الان شابة في العشرين من عمري ,,
وفي أحد الايام اخبرنا أبي ان ضيفاً من القرية قادم ,, صدمت به إنه عمي ,,
آآآآهـ وآآآآه لماذا عاد؟؟؟
لماذا يثير الاحزان والاوجاع من جديد ؟؟؟
وفي أول لقاء بعد هذه السنين الطوال .. ناديته عماه !!!
أتذكر ذلك اليوم ؟؟ اتذكر تلك الحادثة ؟؟ أتذكر شجرة التفاح ؟؟؟
طأطأ رأسه خجلآ ,, وقال :
سامحيني يا ابنتي ,, كنت أحب سارة كثيرا ,,
شعرتُ بنشوةالانتصار؛وأثبت لآمي أن الكبار يكذبوون أحياناً ,,
وفي صيف ذلك العام قرر الجميع الاصطياف والذهاب الى قريتي الجميلة ,,
فرحتُ كثيرا وجل تفكيري يدور حول شجرة النفاح .. هل مازالت هناك؟؟
أم قلعت وغرست مكانها شجرة أخرى ؟؟
وصلنا الى القرية ’’
ياإلهي ..!!
الشجرة .!.!
مازالت هناك ركضت اليها ,, احتضنتها ,,!!
لكن ماذا حل بها ؟؟؟
لقد صغر حجمها وقصرتْ قامتها ... آه ,, يالني من غبية ,, انا التي كبرت وطالت قامتي ,,,
آآآآه ياشجرتي كم اشتقت اليك ..!!!
ألستِ شجرتي وشاهدة أحزاااااني ’’...



بنــزفي / عذآب الخيانة






التوقيع :
من يكن لي وداً فليدعو لأمي بالشفاء العاجل

قديم 22-02-2010, 06:34 AM   رقم المشاركة : 2
مـ الشوق ـلاك
( وِد ماسي )

غاليتي/ عذاب الخيانه

دوماً مايتعرض المرء لمثل تلك القساوه
ولكن ليس امام قلوب الصغار الى الصمت
وبلع تلك الحرقه

اطال الله عمر والديك وحفظهما لكِ

نزف رآقي ومؤلم

دمتي
مـ الشوق ـلاك







قديم 23-02-2010, 02:24 AM   رقم المشاركة : 3
~{▫▫عَذَآآآبْ الْخِيَآنـــة ♥
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية ~{▫▫عَذَآآآبْ الْخِيَآنـــة ♥
 






~{▫▫عَذَآآآبْ الْخِيَآنـــة ♥ غير متصل

يبقى السؤال حائر ..
ما بين المشاعر الدافئة ..
وما بين الإحساس الوحيد ..
عاطفة مستقلة ..
تنتظر أجمل عنوان ..
بإشراقة الأمل أكثر ..
((ملاك الشوووق))
ويمطر وجودك ..
بجمال حرفك ..
وروعة سحابتك ..
بأمطار الإبداع ..
وعزف الحضور المشرق ..
أشكرك جزيل الشكر ..
ودمتي كما أنتي ..






التوقيع :
من يكن لي وداً فليدعو لأمي بالشفاء العاجل

قديم 23-02-2010, 01:47 PM   رقم المشاركة : 4
ملكة الخواطر
( شاعرة )
 
الصورة الرمزية ملكة الخواطر

عذبة الخيانه

يسلمو على هذه القصه المؤله

كما قالت اختي الكريمه ملاك الشوق

دوما الاطفال والصغار وحتى عمر الكبار

يتعرضون الى مثل هذه المواقف

شكرا لختي الكريمه

تقبلي مروري ولك تحيتي







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 23-02-2010, 02:46 PM   رقم المشاركة : 5
الصحراء
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية الصحراء
 






الصحراء غير متصل

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


الكبار لا يكذبون من غير داع
من غير وازع
من غير شيء في نفس يعقوب
انهم قوم شرفاء
الصغار يتحملون العنت حتى يكبروا
ليكذبوا و ليسرفوا و ليظلموا
الا من رحم ربك
الحمد لله على نعمة النسيان
او القدرة على التناسي
و التجاهل



القديرة عذاب الخيانة

لاقصوصتك عبق و براءة يمتد الى اقاصي الروح
احسنت و اجدت و ابدعت يا شجية



تقديري الك


.






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اذا لم توجه الناس سبل السلامة ... فلا توضح لهم سبل المهالك

شكرا لا ينتهي للرائعة الكريمة ملكة الخواطر على التوقيع الغالي

قديم 23-02-2010, 02:54 PM   رقم المشاركة : 6
عازف الود
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية عازف الود
 





عازف الود غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذاب الخيانة
مساء الورد ,,,
هذي قصة خطت بيدي بتاااريخ 24 / 4 /1425 هـ ,
وما زلت احتفظ بآآثارها في قلبببي ,,,


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قرية صغيرة مليئة بالحقول الجميلة ,, تسكنها تلك الطفلة التي تجاوزت ربيعها الثالث بأشهرٍ قليلة ..
تقفز وتلعب بين حقول قريتها كفراشة ملونة ,وو لاتعرف الحزن ولا الملل ,,
بريئة التفكير ,,, صغيرة القلب ,..
إلى جاء ذلك اليوم ...
كانت تظنه كبقية الآيام ,,ايامها الصافية ,,
قفزت ولعبت كالعادة .. لكن يداًخفية دفعتها , فسقطت أرضاً فوق ابنة عمها التي تصغرها بعام واحد .
فشج رأسها ... وسآآل دمها ,,,
سمعتْ صرخة مدوية بل رعداً وقع على قلبها صاعقة اختلعته من مكانه ,,
"" ياااامجرمة ابتعدي عنها """مجــــرمة !!
ماذا تعني هذه الكلمة ..؟؟!!!
عمي أنا لم أضربها .,,,
اصمتي وابتعدي .,,
حملها بين ذراعيه وهو يتمتم بكلمات لا أفهمها ,,
وبعد أن كبرت عرفت أنها سيل من الشتم والسباب !!
سار بها غلى البيت وهو يمسك بيده الآخرى طفلهُ المدلل الذي يصغرنا ..
سرتُ خلفهم بخطى ثقيلة ,,
دخلَ البيت .. زمجر كعادته أمام امي ,, انظري ماذا فعلت ابنتكـ؟؟؟!!
متناسياً أن ابنه هو الذي دفعني .. يأ إلهي ستصدقه أمي ,,
فالكبار لا يكذبون ,, هكذا كانت تقول لي دائماً ,,
ماذا افعل ؟؟؟
اقترفتُ الذنب بدون ذنب ..
واستوجبتُ العقوبة وأنا بريئة ,,
هربتُ إلى الحقل المجاور , وخبأتُ جسدي الصغير بين سنابل القمح ,, خرجت أمي غاضبة ,, خائفة تبحث عني في كل مكان فلم تجدني ,,
عادت إلى البيت وجلة ,, اختفى طيفها ,,
خرجتُ من مخبأي,,
سرتث بخطى حيرى ,,
أإلى البيت أذهب ؟؟؟!! أم ابقى هنا ؟؟
أثقلني الهم والخوف ,,
فاستندت إلى شجرة التفاح القريبة ,,
اتكأت على جذعها ,, ووضعت رأسي بين ركبتي واطرقت مفكرة ’’

ألف سؤآآآل وسؤال .. تـتسابق إلى خلجي ..,,
تُرى ماذا سيحدث ؟؟؟!!
هل سأعاقب ..؟؟
أم انهم سينظرون إليَ بعين الرحمة ؟؟؟
هل سيشفقون على جسدي الصغير من الضرب ؟
لا اظن ,,,!!!
وقطع حبل تفكيري صوت الذئاب تعوي ,
رفعت رأسي .. خفق قلبي .. ارتعشت فرائصي .. ماذا أفعل ؟؟
لا بد أن اهرب ,, لابد ان اعود فالشمس احتجبت خلف الجبال ..
نهضتُ مسرعةً,,
فلاحت لي نظرات عمي القاسية في السماء ,, فتسمرت اقدامي ,
وعدتُ أدراجي ,, رغم خوفي ,,
احتضنتُ شجرتي وانفجرتُ باكية ,,,,,
ولكن ....!!!!!
ماهذا الدفء الذي أحاط بي ؟؟!!
إنها أمي ....
أمي الحنون عادت لتبحث عني ..
حملتني بين ذراعيها الحانيتين ,,
أمي المسكينة دخلت وهي تحملني ,,فصرخ الكل في وجهها ,, وزمجرووا ..
لم لا تضربينها ,,, ولم ... ولم ... ولم ,,؟؟؟
أمسكت بساعدي الصغير ودفعت بي إليهم ... خذوها ابنتكم افعلوا بها ماشئتم ,,
انصرفت أمي .. غادرت المكان ,,, لم تعد تحتمل ,,
تركتني وحيدة وذهبت إلى بيت خالي في القرية المجاورة ,,
أما أنا فلا ماحدث بعد ذلك سوى أني في اليوم التالي سمعتُ صوتاً قادماً ... غاب عني طويلاً ,,
إنه أبي عاد من المدينة ,,
أسرعت زوجة عمي وأخرجتني من سجني .. غسلتْ وجهي وقالت :
هيا ياحبيبتي اخرجي فوالدك بالخارج ...
تعجبت!!!!
فالكبار لا يكذبون كما قالت أمي ..!!!
ولكن على مايبدو أنهم يتقنون هذا الفن حتى في مشاعرهم ..!!!
ركضتُ إلى ابي ارتميتُ في حضنه .. سألني عن أمي وإخوتي ,,,!!
لقد ذهبتْ لزيارة اخيها ,,, هكذا إجابة عمي الحبيب ,,
وفي ذلك اليوم حدثت المفاجأة .. كانت عودة أبي هذه المرة ليأخذنا معه ,,
وبدأت نقطة التحول في حياتي ..,, بانتقالي إلى المدينة ..
كل شئ جديد ,, غريب ,, متغير ..!!
مضت السنون والاعوام ,,
فأنا الان شابة في العشرين من عمري ,,
وفي أحد الايام اخبرنا أبي ان ضيفاً من القرية قادم ,, صدمت به إنه عمي ,,
آآآآهـ وآآآآه لماذا عاد؟؟؟
لماذا يثير الاحزان والاوجاع من جديد ؟؟؟
وفي أول لقاء بعد هذه السنين الطوال .. ناديته عماه !!!
أتذكر ذلك اليوم ؟؟ اتذكر تلك الحادثة ؟؟ أتذكر شجرة التفاح ؟؟؟
طأطأ رأسه خجلآ ,, وقال :
سامحيني يا ابنتي ,, كنت أحب سارة كثيرا ,,
شعرتُ بنشوةالانتصار؛وأثبت لآمي أن الكبار يكذبوون أحياناً ,,
وفي صيف ذلك العام قرر الجميع الاصطياف والذهاب الى قريتي الجميلة ,,
فرحتُ كثيرا وجل تفكيري يدور حول شجرة النفاح .. هل مازالت هناك؟؟
أم قلعت وغرست مكانها شجرة أخرى ؟؟
وصلنا الى القرية ’’
ياإلهي ..!!
الشجرة .!.!
مازالت هناك ركضت اليها ,, احتضنتها ,,!!
لكن ماذا حل بها ؟؟؟
لقد صغر حجمها وقصرتْ قامتها ... آه ,, يالني من غبية ,, انا التي كبرت وطالت قامتي ,,,
آآآآه ياشجرتي كم اشتقت اليك ..!!!
ألستِ شجرتي وشاهدة أحزاااااني ’’...



بنــزفي / عذآب الخيانة


مساء ٌ مغلف ٌ بعطر الزيزفون

حقيقة لا أعرف كيف أبدأ حتى أعرف كيف أنتهي !!!!

الغالية صاحبة هذه القطعة الأدبية التي أبحرت بنا في عالم ٍ يفوق الوصف والخيال

كوكب الإبداع أختي الكريمة

عـــــ الخيـــانة ـــذاب

قصة لك ِ الحق الإحتفاظ بها لتوافر شروط الإحتفاظ بها فكرة ً وإبداعاً وسلاسة ً ونثراً وطرحاً
حيث من الإجحاف وعدم الإنصاف إهمالها فمثل هذه الدرة النفيسة تبروز وتغلف بديباجة ٍ من حرير

لكل ٍ منا مواقفه المؤلمة التي عاصرها ومنها ما يصعب نسيانه على مر الزمن فالقسوة على الصغار لها آثار ٌ سلبية على نفسية الطفل تكبر وتترعرع معه ويبقى أثرها خالداً لا يبرح الذاكرة

أطروحة رغم ما اكتنفته في طياتها من آلام وأحزان ٍ وخوف ورعب وهلع مر ببطلة هذه القصة إلا أنها وببراعتك ِ استطعت ِ أن تبلوريها لتخرجيها لنا بهذا الإخراج المسرحي بالتصوير الإبداعي الجميل بجمال الطرح وفن السيناريو والحوار منذ أن بدأ العرض حتى إسدال الستار

لك ِ فكر عبقري وقلم ثري بمداد ٍ ذهبي ، حفظك ِ الله وحفظ لك ِ هذه الأحاسيس والمشاعر التي لا تنزف إلا إبداعاً

تقبلي تواضع تواجدي وذروة إعجابي بعطر نزفك ِ الفواح

ولك ِ تحيتي وجل تقديري .






قديم 23-02-2010, 09:29 PM   رقم المشاركة : 7
عبيــــرالــــورد
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية عبيــــرالــــورد
 






عبيــــرالــــورد غير متصل

عذب الخيانه

كل منا يتعرض لتلك القسوه
التي نالت اجسادنا منها
كلماتك تحرق القلب
تشوق العين الى الدمع
عباراتك قوية تخدش ذاتي
ولكن انت دوم بارعه في سردها
تقبلي شكري


عبير الورد







قديم 23-02-2010, 09:49 PM   رقم المشاركة : 8
~{▫▫عَذَآآآبْ الْخِيَآنـــة ♥
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية ~{▫▫عَذَآآآبْ الْخِيَآنـــة ♥
 






~{▫▫عَذَآآآبْ الْخِيَآنـــة ♥ غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصحراء
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


الكبار لا يكذبون من غير داع
من غير وازع
من غير شيء في نفس يعقوب
انهم قوم شرفاء
الصغار يتحملون العنت حتى يكبروا
ليكذبوا و ليسرفوا و ليظلموا
الا من رحم ربك
الحمد لله على نعمة النسيان
او القدرة على التناسي
و التجاهل



القديرة عذاب الخيانة

لاقصوصتك عبق و براءة يمتد الى اقاصي الروح
احسنت و اجدت و ابدعت يا شجية



تقديري الك


.

[COLOR="Black"]
طفلة ولكن ..
أنثى من صميم الوجد ..
تتهادى إلى الدموع ..
فترتوي من نهر الحزن ..
تتألم وتتحسر ..
وتبكي وجع ..
وتصافح الوجود بدموع الخلود ..
طفلة ولكن ..
أنثى لها في سواحل الشتات عنوان ..
تعبت وتحسرت وأدمعت وأبكت ..
بينها وبين السعادة طريق ممهد بأشواك ..
ومع هذا ..
صبُرت وكافحت ونالت ..
فكانت الأمل لأبنائها ..
وكانت المثل لمثيلاتها ..
فما أجمل صناعة الأمل ..
رغم الحزن والألم ..
[/COLOR
](( الصحراء ))
هنا فكر من أحرفك ..
وحضور من جمال قلمك ..
وروح من عبير ..
تتهادى إلى إبداع لا يعرف المستحيل ..
(( الصحراء))
حضرت هنا بقلمك ..
وفاح عبير عطر أحرفك ..
من جمال أدبك ..
وروعة وجودك ..
من باقة زهور روحك الندية ..
(( الصحــــراء ))
أهلا بك ..
ومرحبا بحضور الفاخر ..
والذي رسم الجمال ..
من جمال جودك ..
ونبض وجودك ..
كلماتك لها رصيدها الثمين ..
وحضورك له باقة من الحنين ..
أشكرك جزيل الشكر ..






التوقيع :
من يكن لي وداً فليدعو لأمي بالشفاء العاجل

قديم 23-02-2010, 09:57 PM   رقم المشاركة : 9
~{▫▫عَذَآآآبْ الْخِيَآنـــة ♥
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية ~{▫▫عَذَآآآبْ الْخِيَآنـــة ♥
 






~{▫▫عَذَآآآبْ الْخِيَآنـــة ♥ غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عازف الود
مساء ٌ مغلف ٌ بعطر الزيزفون

حقيقة لا أعرف كيف أبدأ حتى أعرف كيف أنتهي !!!!

الغالية صاحبة هذه القطعة الأدبية التي أبحرت بنا في عالم ٍ يفوق الوصف والخيال

كوكب الإبداع أختي الكريمة

عـــــ الخيـــانة ـــذاب

قصة لك ِ الحق الإحتفاظ بها لتوافر شروط الإحتفاظ بها فكرة ً وإبداعاً وسلاسة ً ونثراً وطرحاً
حيث من الإجحاف وعدم الإنصاف إهمالها فمثل هذه الدرة النفيسة تبروز وتغلف بديباجة ٍ من حرير

لكل ٍ منا مواقفه المؤلمة التي عاصرها ومنها ما يصعب نسيانه على مر الزمن فالقسوة على الصغار لها آثار ٌ سلبية على نفسية الطفل تكبر وتترعرع معه ويبقى أثرها خالداً لا يبرح الذاكرة

أطروحة رغم ما اكتنفته في طياتها من آلام وأحزان ٍ وخوف ورعب وهلع مر ببطلة هذه القصة إلا أنها وببراعتك ِ استطعت ِ أن تبلوريها لتخرجيها لنا بهذا الإخراج المسرحي بالتصوير الإبداعي الجميل بجمال الطرح وفن السيناريو والحوار منذ أن بدأ العرض حتى إسدال الستار

لك ِ فكر عبقري وقلم ثري بمداد ٍ ذهبي ، حفظك ِ الله وحفظ لك ِ هذه الأحاسيس والمشاعر التي لا تنزف إلا إبداعاً

تقبلي تواضع تواجدي وذروة إعجابي بعطر نزفك ِ الفواح

ولك ِ تحيتي وجل تقديري .



طفلة صغيرة
حزنت هي كثيرا ..
وتعبت من حياتها ..
فأصبحت أنثى وحيدة ..
لا حب ..
لا عاطفة ..
لا روح ..
لا إحتفاء ..
وإنما ..
رثاء ممزوج بالجفاء ..
وفي الأخير ..
أعادت رحلتها مرة أخرى ..
لذالك النهر الدافئ ..
والذي كانت تسكب فيه ذكرياتها الجميلة ..


عازف الود المبدع ,,,
قلمك ..
أحرفك ..
حضورك ..
باقة من جمال الأدب ..
وعطر من زهور الأفانين ..
محبرتك راقية ..
ووجودك مثالي الجمال ..
أشكرك على هذا الحضور ..

دمت لودنا






التوقيع :
من يكن لي وداً فليدعو لأمي بالشفاء العاجل

قديم 23-02-2010, 10:05 PM   رقم المشاركة : 10
~{▫▫عَذَآآآبْ الْخِيَآنـــة ♥
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية ~{▫▫عَذَآآآبْ الْخِيَآنـــة ♥
 






~{▫▫عَذَآآآبْ الْخِيَآنـــة ♥ غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبيــــرالــــورد
عذب الخيانه

كل منا يتعرض لتلك القسوه
التي نالت اجسادنا منها
كلماتك تحرق القلب
تشوق العين الى الدمع
عباراتك قوية تخدش ذاتي
ولكن انت دوم بارعه في سردها
تقبلي شكري


عبير الورد

~ أشكرك ~.
((عبير الورد ))
وهنا شهدك ..
وجمال من أحرفك ..
حيث يكون قلمك ..
من فخامة فكرك ..
تعزفين بكل جمال ..
وترسمين بوسام الإمتياز
..
((عبير الورد ))
أهلا بك ..
ومرحبا بحضورك الجميل ..
والذي له رصيده في عملة الأدب ..
نثرتي زهور عطائك ..
وجمال من روعة ثنائك ..
أشكرك جزيل الشكر ..
ودمتي كما أنتي ..






التوقيع :
من يكن لي وداً فليدعو لأمي بالشفاء العاجل

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:52 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية