العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > منتدى القضايا الساخنة
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-08-2010, 09:10 PM   رقم المشاركة : 1
ّّهمس الجليدّّّ
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية ّّهمس الجليدّّّ
ّّّ زوجي بخيل ،، كيف اتعامل معه؟؟؟ ّّّّ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


دخلت لكي اقدم لها القهوه ، كانت تتحدث الى امي وتبكي بحرقه ،

ليتني لم اسمع ما قالت ،,!!!




ممكن ان يكون البخل طبع، اوتقليد عائلي موروث، وقد يكون عقده نفسيه ،أوقد يكون

تصرفا كيديا ،،ولكنه في كل الاحوال سبب مهم لتقويض اركان السعاده العائليه ,,




لنتخيل الحياة بين زوجين ... هذين الشريكين اللذين ارتبطا معا بوثاق من الالفه والود

والمحبه ، يحيط بهما جو من الحرمان والتقتير ،،



_ماذا سيحل بهذه الحياة العظيمه ياترى ؟؟؟

_هل ستنهار وتسحق على يد هذه الآفه المسماه بالبخل ؟؟

_ماهو الحل ؟؟

_وكيف تتعامل المرأه مع زوجها البخيل ؟؟

_وهل يوجد معيار ثابت للبخل ؟؟

_كيف يمكن للزوجه ان تفسر سلوك زوجها على انه بخيل ام موفر ؟؟

_هل الزوج البخيل يكون سعيدا في حياته ومع اسرته ؟؟

_ ما مدى تأثير هذه الآفه على الابناء ؟؟





كثير من الاستفسارات،،، والاجابات تحتاجها أي زوجه كتب الله عليها ان تكون في هذا

الموقف ،، قد اكون اغفلت فى طرح بعض النقاط المهمه،، فالذي يعيش المشكله ليس

كمن هو بعيد عنها،،



،،، تاركه لكم الرأي و الحوارواكمال مابدأت ,,,

دمتم بخير ،،



اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






قديم 04-08-2010, 10:56 PM   رقم المشاركة : 2
في صمتها حكاية
( مشرفة المنتدى العام والقضايا الساخنة)
 
الصورة الرمزية في صمتها حكاية

غاليتي " همس الجليد "

هذي افه خطيره اذا عششت بين اركان منزل

يسوده الموده كما ذكرتي سوف يهد اركانه ...

قد يكون ذلك نفسيا خوفا من جور الايام

وذلك بالعلاج شوي شوي بالاقناع وبالمسايسه والكلمة الطيبه

وتطمين النفس يتعود يصرف ويزول الخوف منه

اما اذا كان طبع تطع عليه لابد ان تكسر ذلك الطابع باول زواجهاا

وبالاحرى باول سنه من زواجهاا حتى تسطتيع كسرة وتليينه

وتعويده على الدفع بحدود معقولة ....

والمرأة تصبر على زوجهاا حتى يلين وتعتبر ذلك ابتلاء من الله

وتصبر وتحتسب ذلك فلكل ضيق فرج

وما بعد العسر الا الين واجر الصبر كبير

ومابعد الصبر الا الفرج ........

فالمرء لاياخذ الانصيبه من الحياه

فاما تصبر وتحتسب الاجر على الله ولن يخذلها الله

او تجزع وتتذمر وتخرب حياتها بيدينهاا ...

وكل شي بالمسايسه والين يتعدل الوضع

فما كان اللين في شي الازانه ......

هذا والله اعلم

موضوع يحتاج لنقاش عن علم ومعرفه وليس بمجرد نقاش

شاكرين لك غاليتي ونتطلع لجديدك ......







التوقيع :

قديم 04-08-2010, 11:25 PM   رقم المشاركة : 3
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

لم يَكن هذَا المَوضُوع منذُ أن طرحتِيهِ سِوى مرآة عَاكِسَة لهموم بعض الزِّيجَات

مِمَن يُعَانِيِن من ( بُخْل ) أزوَاجهُن .. مِمَن هُن بِحَاجَة لمد جسور التعاون لهُن ..

وأواصر المحبة والتواصل معهُن بشتى فئاتهن دون تمييز؟!

لأننَا والحَـق يُقاَل .. لِسَــانُ حالهن .. في كل ما يُعتَمَـل في صدورهِـن ..

وكل ما تختزنه قلوبهِن؟!

وهكذا سيَظِلُ هذا المَوضُوع .. شمعة مضيئة بإذن الله .. تَستدِلُ بهِ الحَائِرَة ..

على دروب مستقبلهَا .. وتَأنسُ بهِ من تشعُر بالوحدة .. وترتفِعُ من خلاله ..

معنويات من تشعر بالدونيَّة واليأس .. ومن تحسّ بألاّ مكان لهَا في هذه الدنيا ..

نتيجة ما تواجهه من ( بُخْل ) وَحَظ عَاثِر!!

نعم .. سوف يَظِل هذَا المَوضُوعُ كذلك .. وأكثر بإذن الله .. طالما بقي الخير ..

في أهل هذا الوطن المعطاء..وطالما ظل أصحاب القلوب الكبيرة يظللون بحبهم

وحنانهم وعطفهم من هِيَ في حاجة مَاسة إليهم..وطالما ظلَّت هُنَاكَ ألسُن تَلْهَجُ

بالدعاء بأن نكون مجتمعاً قوياً متحاباً متماسكاً .. يَخَافُ بعضه على البعض ..

وأن يكون تعاوننا دائماً علَى الخَير والحُب .. لِصَالِح مُجتَمَعنا .. وَشعُوب أمَّتُنا!!

ممن نحنُ قِدوَة صَالِحَة .. ومرآة حقيقية لها دائماً بإذن الله؟!

وبحكم تعاملِي مع بعض الفئات الخاصة من الزَّوجَات . بالذَّات في هَذَا المجتمع

ومن خِلال عمَلِي فِي البَنْك أجِدُ حالات غاية في البؤس والتعاسة غاية في الألم

والمعاناة غاية في التحمُّل والصَّبر غاية في الرضا والقناعة!!

حالات لا يمكن أن تصدقِي نفسكِي مكانها .. لا لشيء سِوَى أننا مُجتَمَع مُتَمَاسِك

أعزنا اللهُ بالإسلام .. وشَرَّفنَا بالإنتِمَاءُ إليهِ ..

فإرتَفعَ شَأنُنَا به وأكرمنا .. فصرنا لا نرضى بالدونية .. ونهبُّ لمساعدة الضَّعِيفَة

والمحتاجة من زِيجَات ( البَخِيْل ) .. أينما كانوا وتحت أي الظروف ..

لأننا بالفعل أصحاب قلوب رحيمة حانية وأيادٍ خيِّرة بيضاء معطاءة ممدودة بالخير

ولأننا وهذا هو الأهم!!

أصحاب رسالة سامية .. علينا أن نوصِلهَا .. بكل ما تقتضِيه ِالحِكمَة والقدوة ..

والموعِظَة الحَسَنَة .. والأساليب الإنسانية .. والتي ليس أقلُّهَا ..

سوى التعامل الحَسن من الآخرين؟!

يا الله لقد شاهدتُ بنفسي وبحكم واقع وطبيعة العَمَل مَشَاهِد مُؤثرة لفِئَات مِحتَاجَة

مِمَن إبتَلِيَن بِإزوَاج ( بُخَلاء ) .. مشاهد تَألَّمتُ لها .. حَزَنتُ لها كثيراً!!

وأمام واقع ( البُخْل ) والمعاناة الذي شاهدته وعايشته رأيتُ أن أشارككِ إيَّاهُ ..

كما هو دون زيادة أو نقصان ..

لعلَّ وعسى أن يكون لي ولكِ نصيب في الخير والأجر مهمَا كَان قَدرُه ولا سِيمَا

ونحن مُقبِلُون على شهر رمَضَان الفَضِيل .. وقد يبدو للبعض ومعه حق ..

أن ما نتحدث عنه رُبَّما يقع في دائرة أولئك ( الزِّيجَات ) ..

المحتاجات مادياً لإشباع أبسط احتياجاتهُن وإن كانوا كثراً وهذا جزء منهن ولا شك

لأن هذا النوع من الإحتياج صعب جداً ومذلٌّ جداً ..

خاصة ممن لم تتعود عليه .. وتَأنفُ ان تَسألُ الناس .. ولكن ماذا تقولي وأنتِ ترِي

أمَّاً بأطفالها الصغار تركبُ ( ليموزين ) كي تَصِلُ لفاعل خير..

تنتظر ساعات طويلة .. أمام الرَّايِح والجَاي .. من أجل أن يَأتي فاعِلُ الخَير ..

أو من ينوب عنه..لِيُعطيها خمسُمائَة رِيَال..علماً أن زوجهَا من أثرَى الأثرِياَء..

ولكنه وهذا هُوَ أسَاس موضُوعنَا ( بَخِيْل )؟!

منظر تريه يتكرر أمام عينيكِ يومِيَّاً .. ولا تملُكِ إلاّ أن تشفقي عليها وتسألي؟!

ما هو مصير هذه الأسرة .. أي مستقبل مظلم ينتظر أفرادها من هؤلاء الأطفال ..

ماذا سوف تكون شخصيتهم عليه فيما بعد .. ما هي آثار هذه الحالة المتردية ..

وتلك الظروف الاجتماعية والنفسية الصعبة عليهم فيما بعد؟!

إنكِ ولازِلتُ حتَّى اللحظَة ارمِي إلَيكِ أستَاذَه (هَمْس) قد تشاهدِي مظاهر خارجية

لأسرَة هذا ( البَخِيْل ) .. ولكنكِ لو زُرتِيْها بنفسكِ من الداخل حيث تسكن ..

لزاد همُّكِ .. لَتعاظمَ قلقُكِ .. لَتَألَّمتِي كثيراً!!

فكل شيء بالداخل لا يمكن تصوره من الرداءة وقِلَّة الحِيلَة بسبب ( بُخْل ) الزَّوج

حتى في أبسط الأمور الحياتية؟!

ونحن حينما نتحدث عن الحاجة الماسة لزَوجَات ( البَخِيْل ) وغيرهَا فلا نقصد ..

فقط الحالة المادية الصعبة وإن كانت مهمة ولكننا نتحدث عن فئة خاصة أخرى

تعيش ظروفاً لا تقل صعوبة وألماً .. ظروفاً نفسية قاسية قاهرة بسبب ما تلقاهُ

من قهر وتسلط وسوء معاملة داخل أسرتها ..

وكأنها ليست إنسَـاناً .. محاسبة على كل شيء .. وكأنها المسؤولة عنه !!

مراقبة في كل شيء .. وكأنها موضع اتـِّهام دائم .. محرومة من كل شيء ..

حتى من إشباع عواطفها المشروعة .. والتعبير عن رأيها أو إلإدلاءُ بِدَلْوِهَا ..

في أبسط الأمور .. أو استخدام أبسط الأدوات المشروعة ..

التي تبقيها على تواصل بالعالم الخارجي .. ومعرفة ما يدور فيه!!

ابحثِي عن هذه الفئة من زيجَات ( البَخِيْل ) والآن .. تجديها في كثير من البيوت

وبالذات العنصر النسائي .. ذلك العنصر الجَمِيل الرَّقِيق .. الذي ما زلنا نعامله

رغم أهميته وبالذات الكثير منا مع الأسف .. على أنه شيء ثانوي ..

في الوقت الذي هو عنصر مكمل لنا .. لا نستغني عنه!!

تُرى كيف نكسب محبة الناس .. ونحن لسنا قادرين بعد على كسب مَحبة أقرَبُ

الناس إلينا؟

كيف نطلب التقرب من الآخرين .. ونحن ما زلنا بعيدين عمَّن هُن حولنا ممن هُن

في حاجة ماسة لنا؟

كيف لنا أن ننام قريري العين .. بينما أقرب الناس إلينا تنام والدمعة على عينيها






قديم 04-08-2010, 11:27 PM   رقم المشاركة : 4
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

تبحثُ عمّن يمسحها لها .. عمّن يجلس بالقرب منها .. لِيُخَفِّفُ ما بها لِيسأل عنها

ويطمئنُ عليها ويشعرها أنها ليست بِمُفرَدها في هذا الزمن المُخيف الذي طغت فيه

المصالح الشخصية .. والإعتبارات المادية .. على النواحي ( الزَّوجِيَّة )؟!

فيا الله .. إلى متى ننتظر .. ونحنُ نرى هذه الصور والنماذج .. داخل أسرنا قبل

أن نكون خارجها؟


ما يؤلمكِ بحـَق .. حينما تـَري هذه المـَآسِ بعينيكِ .. وتتأكدي منها بنفسكِ ..

أنكِ لا تستطيعي أن تساعديها..صحيح أنكِ قد تُسَاعديها بما يجُود الله بهِ عليكِ

سواء بالمال أو بالكلمة الطيبة إن كانت محتاجة لها .. أو بالمعاملة الحسنة

التي ربما تفتقدها؟!

ولكن .. كم بإمكانكِ أن تعطيها منه .. وتقدميه لها .. وإلى متى ستستمر ..

وهل أنتِ قادرة بمُفردُكِ على توفير هذا الحنان والعطف مثلاً ؟!

وهل ستكوني موجودة حينما يحتاجُكِ هذا الإنسَان الذِي هوَ في أمس الحاجة لكِ

و في حينها؟

أم سيظل يجترُّ آلامه .. يبتلعُ آهَاتُه .. ويتوحَّدُ مع نفسه في حُجرَتُه ..

حيث البكاء أنيسه..حيثُ الدموع رفيقه..حيثُ الآهات عزاؤه إلى حين أن يأتي

من يتفضَّل عليه .. ويشمله بعطفه .. ويسألُ عنه؟!

إن المسألة يا أستاذَه ( هَمْس ) .. ليست مسألة فردية خاصة بي أو بكِ فقط؟!

إنها مسؤولية مجتمع بكافة أفراده .. مسؤولية بعض أولياء الأمور ممن نسوا

أو تناسوا أنهم مسؤولون عن انسانة و ( زوجَة ) من لحمٍ ودم؟!

مسؤولون عن انسانن من مشاعر وأحاسيس .. مسؤولون عن إنسانة لا تقلُ ..

حاجة ًعنهم؟!

هذه الفئات المسكينة المغلوبة على أمرها .. ( زوجات ) كانوا أم أسراً بأكملهَا

بحاجة لمن يلتفتُ إليها .. يتحدثُ بإسمها .. ينقلُ مأسَاتُها .. لأبناء مجتمعها

ثم ما فائدتنا إذا ظللنا نجترُ الكلام .. ونملأ صفحات ( المُنتَدَى ) بكلام إنشَائِي ..

دون أن يكون لنا دور إيجابي في المساعدة ومبادرات حقيقية عملية لهذه الفئة

أياً كان نوع هذه المساعدة أو الدعم؟!

إن الكتابة أستاذه ( هَمْس ) هيَ رسالة وأمانة .. ونحن دائماً عون على الخير

كلٌّ منا يساعد ويساهم بقدر ما يستطيع وبالمناسبة فأنا هنا لا أتحدث عن مثالية

أو أدّعيها أو أوصِمُ نَفسِي بهَا .. أبداً فما إلى هذا رَمَيتُ؟!

صدقيني لا أدّعيهَا .. ولن يأتي ذلك اليوم الذي أدَّعي فيه أو أمثِّلُ فيهِ دور الرجل

أو الإنسان أو الزَّوج المثالي .. لأن الكمال لله عز وجل فقط .. ولكنني أريدُ ..

تَرقِيْقُ القلُوب وَتَلْيينُهَا ..

والإحساسُ بالآخرين .. بطريقة معقُولة .. غير مُبَالغ فِيهَا .. بإختصار شَدِيد جداً

أريدُ أن يكون تعاطفنا .. تعاملنا .. إحساسُنا .. مشَاعرنا وكل تلك الأمُور ..

بشكل عملي ولو بسيط فهل هذا كثير وعذراً لحَجب (الخَاطِرَة) نظراً لضِيق الوَقت؟

/

/

/

إنتـَــر







قديم 04-08-2010, 11:59 PM   رقم المشاركة : 5
ρùℓşέ
( مشرفة السياحة والسفر و الاستراحة)

همس طرح رائع جدا وتشكو منه كثير من الزوجات للأسف
ردي لموضوعك بيكون بالأستدلال بحديث من السنه


جاء في الصحيحين عن عائشة – رضي الله عنها – أن هنداً قالت: يا رسول الله، إن أبا سفيان رجل شحيح، لا يعطيني

من النفقة ما يكفيني ويكفي بني إلا ما أخذت من ماله بغير علمه، فهل علي في ذلك من جناح؟ فقال رسول الله – صلى

الله عليه وسلم -: خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك ويكفي بنيك"







التوقيع :
استغفر الله العظيم وأتوب اليه

قديم 05-08-2010, 03:01 PM   رقم المشاركة : 6
ّّهمس الجليدّّّ
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية ّّهمس الجليدّّّ

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة في صمتها حكاية
غاليتي " همس الجليد "

هذي افه خطيره اذا عششت بين اركان منزل

يسوده الموده كما ذكرتي سوف يهد اركانه ...

قد يكون ذلك نفسيا خوفا من جور الايام

وذلك بالعلاج شوي شوي بالاقناع وبالمسايسه والكلمة الطيبه

وتطمين النفس يتعود يصرف ويزول الخوف منه

اما اذا كان طبع تطع عليه لابد ان تكسر ذلك الطابع باول زواجهاا

وبالاحرى باول سنه من زواجهاا حتى تسطتيع كسرة وتليينه

وتعويده على الدفع بحدود معقولة ....

والمرأة تصبر على زوجهاا حتى يلين وتعتبر ذلك ابتلاء من الله

وتصبر وتحتسب ذلك فلكل ضيق فرج

وما بعد العسر الا الين واجر الصبر كبير

ومابعد الصبر الا الفرج ........

فالمرء لاياخذ الانصيبه من الحياه

فاما تصبر وتحتسب الاجر على الله ولن يخذلها الله

او تجزع وتتذمر وتخرب حياتها بيدينهاا ...

وكل شي بالمسايسه والين يتعدل الوضع

فما كان اللين في شي الازانه ......

هذا والله اعلم

موضوع يحتاج لنقاش عن علم ومعرفه وليس بمجرد نقاش

شاكرين لك غاليتي ونتطلع لجديدك ......


في صمتها حكايه

لا اجد كلمات تفيك حقك لتواجدك الرااائع الذي زاد الموضوع اثراء

شكرا من القلب غاليتي

ودي وتقديري






قديم 05-08-2010, 03:12 PM   رقم المشاركة : 7
ّّهمس الجليدّّّ
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية ّّهمس الجليدّّّ

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتــَــــــر
لم يَكن هذَا المَوضُوع منذُ أن طرحتِيهِ سِوى مرآة عَاكِسَة لهموم بعض الزِّيجَات




مِمَن يُعَانِيِن من ( بُخْل ) أزوَاجهُن .. مِمَن هُن بِحَاجَة لمد جسور التعاون لهُن ..

وأواصر المحبة والتواصل معهُن بشتى فئاتهن دون تمييز؟!

لأننَا والحَـق يُقاَل .. لِسَــانُ حالهن .. في كل ما يُعتَمَـل في صدورهِـن ..

وكل ما تختزنه قلوبهِن؟!

وهكذا سيَظِلُ هذا المَوضُوع .. شمعة مضيئة بإذن الله .. تَستدِلُ بهِ الحَائِرَة ..

على دروب مستقبلهَا .. وتَأنسُ بهِ من تشعُر بالوحدة .. وترتفِعُ من خلاله ..

معنويات من تشعر بالدونيَّة واليأس .. ومن تحسّ بألاّ مكان لهَا في هذه الدنيا ..

نتيجة ما تواجهه من ( بُخْل ) وَحَظ عَاثِر!!

نعم .. سوف يَظِل هذَا المَوضُوعُ كذلك .. وأكثر بإذن الله .. طالما بقي الخير ..

في أهل هذا الوطن المعطاء..وطالما ظل أصحاب القلوب الكبيرة يظللون بحبهم

وحنانهم وعطفهم من هِيَ في حاجة مَاسة إليهم..وطالما ظلَّت هُنَاكَ ألسُن تَلْهَجُ

بالدعاء بأن نكون مجتمعاً قوياً متحاباً متماسكاً .. يَخَافُ بعضه على البعض ..

وأن يكون تعاوننا دائماً علَى الخَير والحُب .. لِصَالِح مُجتَمَعنا .. وَشعُوب أمَّتُنا!!

ممن نحنُ قِدوَة صَالِحَة .. ومرآة حقيقية لها دائماً بإذن الله؟!

وبحكم تعاملِي مع بعض الفئات الخاصة من الزَّوجَات . بالذَّات في هَذَا المجتمع

ومن خِلال عمَلِي فِي البَنْك أجِدُ حالات غاية في البؤس والتعاسة غاية في الألم

والمعاناة غاية في التحمُّل والصَّبر غاية في الرضا والقناعة!!

حالات لا يمكن أن تصدقِي نفسكِي مكانها .. لا لشيء سِوَى أننا مُجتَمَع مُتَمَاسِك

أعزنا اللهُ بالإسلام .. وشَرَّفنَا بالإنتِمَاءُ إليهِ ..

فإرتَفعَ شَأنُنَا به وأكرمنا .. فصرنا لا نرضى بالدونية .. ونهبُّ لمساعدة الضَّعِيفَة

والمحتاجة من زِيجَات ( البَخِيْل ) .. أينما كانوا وتحت أي الظروف ..

لأننا بالفعل أصحاب قلوب رحيمة حانية وأيادٍ خيِّرة بيضاء معطاءة ممدودة بالخير

ولأننا وهذا هو الأهم!!

أصحاب رسالة سامية .. علينا أن نوصِلهَا .. بكل ما تقتضِيه ِالحِكمَة والقدوة ..

والموعِظَة الحَسَنَة .. والأساليب الإنسانية .. والتي ليس أقلُّهَا ..

سوى التعامل الحَسن من الآخرين؟!

يا الله لقد شاهدتُ بنفسي وبحكم واقع وطبيعة العَمَل مَشَاهِد مُؤثرة لفِئَات مِحتَاجَة

مِمَن إبتَلِيَن بِإزوَاج ( بُخَلاء ) .. مشاهد تَألَّمتُ لها .. حَزَنتُ لها كثيراً!!

وأمام واقع ( البُخْل ) والمعاناة الذي شاهدته وعايشته رأيتُ أن أشارككِ إيَّاهُ ..

كما هو دون زيادة أو نقصان ..

لعلَّ وعسى أن يكون لي ولكِ نصيب في الخير والأجر مهمَا كَان قَدرُه ولا سِيمَا

ونحن مُقبِلُون على شهر رمَضَان الفَضِيل .. وقد يبدو للبعض ومعه حق ..

أن ما نتحدث عنه رُبَّما يقع في دائرة أولئك ( الزِّيجَات ) ..

المحتاجات مادياً لإشباع أبسط احتياجاتهُن وإن كانوا كثراً وهذا جزء منهن ولا شك

لأن هذا النوع من الإحتياج صعب جداً ومذلٌّ جداً ..

خاصة ممن لم تتعود عليه .. وتَأنفُ ان تَسألُ الناس .. ولكن ماذا تقولي وأنتِ ترِي

أمَّاً بأطفالها الصغار تركبُ ( ليموزين ) كي تَصِلُ لفاعل خير..

تنتظر ساعات طويلة .. أمام الرَّايِح والجَاي .. من أجل أن يَأتي فاعِلُ الخَير ..

أو من ينوب عنه..لِيُعطيها خمسُمائَة رِيَال..علماً أن زوجهَا من أثرَى الأثرِياَء..

ولكنه وهذا هُوَ أسَاس موضُوعنَا ( بَخِيْل )؟!

منظر تريه يتكرر أمام عينيكِ يومِيَّاً .. ولا تملُكِ إلاّ أن تشفقي عليها وتسألي؟!

ما هو مصير هذه الأسرة .. أي مستقبل مظلم ينتظر أفرادها من هؤلاء الأطفال ..

ماذا سوف تكون شخصيتهم عليه فيما بعد .. ما هي آثار هذه الحالة المتردية ..

وتلك الظروف الاجتماعية والنفسية الصعبة عليهم فيما بعد؟!

إنكِ ولازِلتُ حتَّى اللحظَة ارمِي إلَيكِ أستَاذَه (هَمْس) قد تشاهدِي مظاهر خارجية

لأسرَة هذا ( البَخِيْل ) .. ولكنكِ لو زُرتِيْها بنفسكِ من الداخل حيث تسكن ..

لزاد همُّكِ .. لَتعاظمَ قلقُكِ .. لَتَألَّمتِي كثيراً!!

فكل شيء بالداخل لا يمكن تصوره من الرداءة وقِلَّة الحِيلَة بسبب ( بُخْل ) الزَّوج

حتى في أبسط الأمور الحياتية؟!

ونحن حينما نتحدث عن الحاجة الماسة لزَوجَات ( البَخِيْل ) وغيرهَا فلا نقصد ..

فقط الحالة المادية الصعبة وإن كانت مهمة ولكننا نتحدث عن فئة خاصة أخرى

تعيش ظروفاً لا تقل صعوبة وألماً .. ظروفاً نفسية قاسية قاهرة بسبب ما تلقاهُ

من قهر وتسلط وسوء معاملة داخل أسرتها ..

وكأنها ليست إنسَـاناً .. محاسبة على كل شيء .. وكأنها المسؤولة عنه !!

مراقبة في كل شيء .. وكأنها موضع اتـِّهام دائم .. محرومة من كل شيء ..

حتى من إشباع عواطفها المشروعة .. والتعبير عن رأيها أو إلإدلاءُ بِدَلْوِهَا ..

في أبسط الأمور .. أو استخدام أبسط الأدوات المشروعة ..

التي تبقيها على تواصل بالعالم الخارجي .. ومعرفة ما يدور فيه!!

ابحثِي عن هذه الفئة من زيجَات ( البَخِيْل ) والآن .. تجديها في كثير من البيوت

وبالذات العنصر النسائي .. ذلك العنصر الجَمِيل الرَّقِيق .. الذي ما زلنا نعامله

رغم أهميته وبالذات الكثير منا مع الأسف .. على أنه شيء ثانوي ..

في الوقت الذي هو عنصر مكمل لنا .. لا نستغني عنه!!

تُرى كيف نكسب محبة الناس .. ونحن لسنا قادرين بعد على كسب مَحبة أقرَبُ

الناس إلينا؟

كيف نطلب التقرب من الآخرين .. ونحن ما زلنا بعيدين عمَّن هُن حولنا ممن هُن

في حاجة ماسة لنا؟


كيف لنا أن ننام قريري العين .. بينما أقرب الناس إلينا تنام والدمعة على عينيها




تبحثُ عمّن يمسحها لها .. عمّن يجلس بالقرب منها .. لِيُخَفِّفُ ما بها لِيسأل عنها


ويطمئنُ عليها ويشعرها أنها ليست بِمُفرَدها في هذا الزمن المُخيف الذي طغت فيه


المصالح الشخصية .. والإعتبارات المادية .. على النواحي ( الزَّوجِيَّة )؟!


فيا الله .. إلى متى ننتظر .. ونحنُ نرى هذه الصور والنماذج .. داخل أسرنا قبل


أن نكون خارجها؟



ما يؤلمكِ بحـَق .. حينما تـَري هذه المـَآسِ بعينيكِ .. وتتأكدي منها بنفسكِ ..



أنكِ لا تستطيعي أن تساعديها..صحيح أنكِ قد تُسَاعديها بما يجُود الله بهِ عليكِ


سواء بالمال أو بالكلمة الطيبة إن كانت محتاجة لها .. أو بالمعاملة الحسنة


التي ربما تفتقدها؟!


ولكن .. كم بإمكانكِ أن تعطيها منه .. وتقدميه لها .. وإلى متى ستستمر ..


وهل أنتِ قادرة بمُفردُكِ على توفير هذا الحنان والعطف مثلاً ؟!


وهل ستكوني موجودة حينما يحتاجُكِ هذا الإنسَان الذِي هوَ في أمس الحاجة لكِ


و في حينها؟


أم سيظل يجترُّ آلامه .. يبتلعُ آهَاتُه .. ويتوحَّدُ مع نفسه في حُجرَتُه ..


حيث البكاء أنيسه..حيثُ الدموع رفيقه..حيثُ الآهات عزاؤه إلى حين أن يأتي


من يتفضَّل عليه .. ويشمله بعطفه .. ويسألُ عنه؟!


إن المسألة يا أستاذَه ( هَمْس ) .. ليست مسألة فردية خاصة بي أو بكِ فقط؟!


إنها مسؤولية مجتمع بكافة أفراده .. مسؤولية بعض أولياء الأمور ممن نسوا


أو تناسوا أنهم مسؤولون عن انسانة و ( زوجَة ) من لحمٍ ودم؟!


مسؤولون عن انسانن من مشاعر وأحاسيس .. مسؤولون عن إنسانة لا تقلُ ..


حاجة ًعنهم؟!


هذه الفئات المسكينة المغلوبة على أمرها .. ( زوجات ) كانوا أم أسراً بأكملهَا


بحاجة لمن يلتفتُ إليها .. يتحدثُ بإسمها .. ينقلُ مأسَاتُها .. لأبناء مجتمعها


ثم ما فائدتنا إذا ظللنا نجترُ الكلام .. ونملأ صفحات ( المُنتَدَى ) بكلام إنشَائِي ..


دون أن يكون لنا دور إيجابي في المساعدة ومبادرات حقيقية عملية لهذه الفئة


أياً كان نوع هذه المساعدة أو الدعم؟!


إن الكتابة أستاذه ( هَمْس ) هيَ رسالة وأمانة .. ونحن دائماً عون على الخير


كلٌّ منا يساعد ويساهم بقدر ما يستطيع وبالمناسبة فأنا هنا لا أتحدث عن مثالية


أو أدّعيها أو أوصِمُ نَفسِي بهَا .. أبداً فما إلى هذا رَمَيتُ؟!


صدقيني لا أدّعيهَا .. ولن يأتي ذلك اليوم الذي أدَّعي فيه أو أمثِّلُ فيهِ دور الرجل


أو الإنسان أو الزَّوج المثالي .. لأن الكمال لله عز وجل فقط .. ولكنني أريدُ ..


تَرقِيْقُ القلُوب وَتَلْيينُهَا ..


والإحساسُ بالآخرين .. بطريقة معقُولة .. غير مُبَالغ فِيهَا .. بإختصار شَدِيد جداً


أريدُ أن يكون تعاطفنا .. تعاملنا .. إحساسُنا .. مشَاعرنا وكل تلك الأمُور ..


بشكل عملي ولو بسيط فهل هذا كثير وعذراً لحَجب (الخَاطِرَة) نظراً لضِيق الوَقت؟


/


/


/


إنتـَــر




اخي انتر

عندما دخلت وسمعت جزء من حديث تلك الجاره لوالدتي ورأيت حالتها

تأثرت كثيرا لدرجة انه اصابني الهم ..

وهاانت اخي تزيد ذلك الهم بكلماتك التي تلامس الواقع دون شك ،،



كلمة شكر لا تفيك حقك فحرفك دوما اجد فيه

كثير مما يدور حولي

دمت ودام رقي قلمك

كل الود






قديم 05-08-2010, 03:34 PM   رقم المشاركة : 8
ّّهمس الجليدّّّ
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية ّّهمس الجليدّّّ

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حِلوَة المَبسَم
همس طرح رائع جدا وتشكو منه كثير من الزوجات للأسف




ردي لموضوعك بيكون بالأستدلال بحديث من السنه


جاء في الصحيحين عن عائشة – رضي الله عنها – أن هنداً قالت: يا رسول الله، إن أبا سفيان رجل شحيح، لا يعطيني

من النفقة ما يكفيني ويكفي بني إلا ما أخذت من ماله بغير علمه، فهل علي في ذلك من جناح؟ فقال رسول الله – صلى

الله عليه وسلم -: خذي من ماله بالمعروف ما يكفيك ويكفي بنيك"


اهلا بك حلوة المبسم


عليه الصلاة والسلام استدلالك صحيح دون ادنى شك



لكن اسمحي لي بعد اذنك ان اقول شيئا هنا

ان الشكوى لاتقتصر على الناحيه الماديه

فالبخل ليس في الأمور المادية فقط بل قد يكون بخيلاً أيضاً في العواطف

والمشاعرالإنسانية مع الآخرين ؛ فالبخل عنده عامل عام، فالشخصية بوجه عام ليست

معطاءه ، وهنا الطامه الكبرى , الماده ربما تستطيع التغلب عليها ولكن المشاعر من اين

تأتي بها ؟؟

فالبخل ابتلاء من الله ، ولا تصبر عليه الا مؤمنه ترجو رضا الله



غاليتي عطرتي متصفحي بتواجدك الغالي لاعدمته

كل الود






قديم 06-08-2010, 07:41 PM   رقم المشاركة : 9
مـ الشوق ـلاك
( وِد ماسي )

للأسف غاليتي كثيرون هم كذلك
بخيل حتى بالكلمه الطيبه مع زوجته وابناءه

والضحيه هم الأبناء والزوجه

الله يعيذنا من امثال اولئك


يعطيك العافيه

مـ الشوق ـلاك







قديم 07-08-2010, 02:51 AM   رقم المشاركة : 10
ّّهمس الجليدّّّ
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية ّّهمس الجليدّّّ

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مـ الشوق ـلاك
للأسف غاليتي كثيرون هم كذلك
بخيل حتى بالكلمه الطيبه مع زوجته وابناءه

والضحيه هم الأبناء والزوجه

الله يعيذنا من امثال اولئك


يعطيك العافيه

مـ الشوق ـلاك


اهلا بك غاليتي ملاك الشوق

آمين يارب

شاكره لك عطر مرورك الذي اسعدني

لا عدمت تواجدك وروعة حضورك

لك ارق التحايا







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:52 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية