عندما يلهب سياط الحب المحبين ويغيب اللقاء ويعز الوصال وتسيل الدمعة ويراقب الحبيب حبيبه مع النجوم عندها أقول وأقول شعرا
أنس الذكر بمحياك الجميل
وصفى القلب بمرآك النبيل
سمت الروح إلى عليائها
فكأني والهوى شيخ عليل
من رأى فيه الهوى يعرفه
قد تغشته هموم لا تزول
يأنس الذكرى بأحلام المنى
لحنه بالحب إرواء الغليل
حلمت آماله دهرا مضى
قبلة تشفي به أمرا جليل
سأم الفرقى وطالت ليله
يندب الحظ ويرضى بالقليل
نامت الأعين الا عينه
تحرس النجم على خد أسيل
عينه من ليلها اتعبها
دمعة الذكرى وأهداب الكيل
يتخطى بالمنى ليل الدجى
ويعني سره دهرا طويل
ساقت الأقدار أطيافا نلت
قلبه حبا وآلت بالرحيل
ألهذا الحد أرداه الهوى
فإلاما يلبس الثوب الطويل
أوما يكفي على آلامه
أن ينال القرب بالشيء القليل
ليت هذا الحب أمسى حجرا
أو جمادا لست أرضاه نزيل
دق قلبي ورمى أوراده
وسبى الروح ولم يبقي جميل
شأنه في هذه شأن الأولى
حبسوا المجد على كل أصيل
مع شكري للجميع .......
وفيها سر من يستطيع معرفته فليقله والسر مفتوح للجميع