ذهبت 0000 الى المتجر لتبضع تجولت
بين ارجاء المكان شاهدة منظر مؤلم سيده
في عقدها الخامس من العمر تطلب من الماره
ان يساعدوها بشيئ القليل مما اعطاهم الله
مرة بـ الأول وطلبت منه رد عليها
اين من يعولك قالت له لو وجد ما طلبت منك
ولم يردها والثاني والثالث لم يردوها اتاها شاب ومعه سيده قال لها ما الذي تبحثي عنه
قالت ابحث عن مساعدة اهل الخيرلضيق الحاجه قال لها اين زوجك
قالت ذهب الى خالقه قال لها اين اولادك
قالت لم ارزق بزينة الحياة الدنيا
قال لها من اين مصدر رزقك
قالت لو وجد ما كنت هنا اقتربت 0000 وقالت له لما كل تلك الأسئله
هل بـ استطاعتك مساعدتها قال نعم قالت 0000 اذآ اعطي دون احراجها فعل ومضى سألتها 0000
اين تسكنين قالت في غرفه لا اقوى على دفع اجارها
قالت لها 0000 ان وفرة لكي حياة كريمه تقبلين قالت السيده كيف
انا مثل ابنتك ثقي بي واخذتها 0000 معها الى بيتها وعرفتها على والدتها وقالت امي
لقد اتيتك بمن تبحثين عنها
انتي يا امي وحيدة قالت الأم نعم قالت 0000 دائمآ تقولين اتمنا ان يكون لي اخت
قالت نعم قالت0000 انا وانتي وحِدتين
من يوم وفاة الوالد
قالت الأم نعم
قالت ها انا اتيتك بأختك
قالت الأم كيف
امي هذه السيده ليس لها احد في هذه الدنيا ونحن بعد لما لانكسب بها الأجر
وتكون ضمن اسرتنا الصغيره
دمعت عين السيده ومن بعدها الأم وابنتها نهضت السيده
وقالت انا لم ولن اجد بحياتي في مثل احسانكم ولا اريد ان اكون عاله عليكم
ردت0000 ومن قال ذلك بل نحن بحاجتك
كما انتي بحاجتنا ولما لانكمل بعض
فـ انتي ليس لكي بيت
ونحن هذا البيت كبير علينا وانتي من سيجعله ذو قيمه
لانك سوف تحققين لأمي امنيتها بأن يكون لها اخت وانا لاطالما دعيت ربي ان يعوضها بمن هي افضل من اختها ارجوكي خالتي لاتحرمني الأجر فـ كوني سندآ لنا من بعد الله خالتي وكأن الله ساقني الى ذلك المتجر لكي اراكي هناك فلا تعترضي على ما شاء الله قبلت السيده ولكن بشرط ان تعمل لديهم كـ طاهيه قالت 0000 ان كان هذا يطمئنك فـ لكِ ذلك
اذآ انتي من اليوم خالتي
بقلمي
![الصورة الرمزية [ صعود جبل ]](image.php?s=6dc56b41a0f0754cdc4494e11ba16883&u=92102&dateline=1309094041)
العرض العادي
