العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام الثقافية والأدبية ]:::::+ > منتدى القصص والروايات
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-06-2011, 03:06 AM   رقم المشاركة : 1
راعية مشاعر
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية راعية مشاعر
سحابة قد انقشعت......قصة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أيقظتني كلمات ابني وصرخاته
أكرهك أنت لست أبا
لم تزوجت أمي من مثلك ?
انطلقت أجري إلى مصدر الصوت ودموعي تتساقط على خدي بدون ان اشعر بها
عادت بي تلك الصرخة إلى الماضي
اكثر من عشرين عاما اجتزتها في لمح البصر
حين كنت في مثل سن ابني وضربني أبى ظلما حتى أرقدني في سريري لأسبوع
كامل
اذكر كرهي ودعائي عليه
اذكر كل شيء حتى تأنيبي لضميري حين مات
إحساسي باني من قتله بدعائي عليه
وصلت في الوقت المناسب
وصلت لألقي بنفسي على ابني
أبعده من أمام زوجي لامسك يده بعنف
الا يكفي إنها مرفوعة في وجه ابني لأكسرها

وبدأت أتكلم
لا ..لم يكن ما يخرج من فمي شبيه بأي كلمه في أي لغة
كنت اصرخ ...وابكي..بل أتحشرج وكان روحي تخرج
وحين شعرت انه لا يفقه شيء مما أقول .. وان كلماتي لا تعني له شيئا
ضربته.. نعم انهلت عليه بكل ما أوتيت به من قوه وهو ينظر إلي بذهول
لم يدافع عن نفسه اكتفى بان يقف مشدوها
تركته لالتفت إلى ابني ..احتضنته بقوه وكأني أريد إخفائه داخل صدري
لا تخف أنا هنا .. أنا أمك
اطمئن لن يضربك مرة أخرى
لن يصل إليك
لا تنم يا قلب أمك.. لا تنم قبل ان تتوقف عن البكاء..لا تنم الآن
لم انتبه إن أبني توقف عن البكاء و أخذ ينظر لدموعي بقلق
لم اسمع كلماته وهو يقول لي انه بخير
لم أره وهو يتوقف عن البكاء لم اشعر بخوفه كل ما شعرت به هو ذلك الألم
من تكسر أضلعي من جراء ضربات أبي القاسية
لم اشعر إلا بمحاولاتي
لإيقاف أنفاسي لكي لا يسمعها أبي فيعلم انى مازلت مستيقظة فيعاود
الكره
محاولاتي الفاشلة دائما لأتوقف عن البكاء فكل دمعه تعنى الم جديد
وضربات موجعة
لم يوقفه ابدا سماعه لصوت عضامي تتكسر
لا اعلم لماذا ؟؟ ولكن لم يوقفه شيء أبدا !!
رأيت أمي وهي تتلصص لتطمئنني انه قد أوى إلى فراشه
وهي تقول لي لا تخافي أنا هنا نامي ..اطمئني بنيتي غدا يوم جديد

كنت اشهق حين اقترب زوجي من ابني ليبعده
كان يهمس بكلمات مطمئنة
ولكنى رأيت شيطانا يبعد أبني ..ينتزعه من أحضاني
وكان لابد ان أقاوم
فلم أجد نفسي إلا وأنا أكيل الضربات و الصفعات
وأنا اصرخ تارة لن تأخذ ابني منى
وتارة أخري أحث ابني على الاختباء خلف ظهري لأتمكن من حمايته اكثر



لم اشعر بنظرات ابني الحائرة بيني وبين أبيه
لم آري خوفه وهو يرى أباه يحاول تهدئتي
لم أفق إلا على تلك الصفعة القوية وزوجي يقول لي لست أباك
أفيقي لست أباك
نظرت له وكأني لم أراه إلا اللحظة
نظرت..وانهرت باكية وأنا احتضنه واحتضن ابني
أنا كما أنا مع كل السنين التي مضت..
مازلت كما أنا
طفلة خائفة تفتقر للثقة في نفسها
قلتها لأول مره في حياتي
قلتها ودموعي تسبقني
بدا زوجي يهدأ من روعي كالأطفال وهو يقول لي
لم آري في هذه الدنيا من لديه ثقة في نفسه مثلك
ما فعله بك والدك يوما جعلك هكذا
فقلت له أنا من قتله
نعم ...
كنت في كل يوم آوي إلى فراشي مظلومة مكسرة الأضلاع أتمنى موته
اشهد ربي عليه انه يظلمني وأمي واخوتي
ادعوا عليه من كل قلبي
حتى توفي بسبب دعائي
أنا من قتله وتوقفت كلماتي بسبب موجه عاصفة من البكاء
أطرقت برأسي خجلا من نفسي
فكيف لي أن أواجه زوجي وابني بعد أن عرفوا إني قاتله
ولكن زوجي رفع وجهي بحنو وهو يقول
هل خفتي على ابنك منى ام خفتي على منه
فنظرت له في خجل وقلت
خفت عليه من تأنيب الضمير
خفت عليك من دعواته
لم اعد اعرف من الحياة إلا الخوف فلم أرده لكما
احبكم اكثر من أن احتمل الصمت و الخوف
أرجوك لا تضربه سوف أعاقبه أنا ولن اجعله يغضبك أبدا
ابتسم وهو يقول لى لا أنا من سيخبره
وقبل أن أنادى عليه
تنادي عليه!! ونظرت حولي فلم أجده..سألته بخوف أين هو ؟
أين ذهب؟ ماذا فعلت بفلذة كبدي؟
ابتسم وهو يقول لم أشأ أن يراك و أنتي منهارة بتلك الصورة
أمرته بالذهاب للخارج بإشارة من رأسي فلم أرد أن أوقفك عن الكلام
أردتك أن تقولي كل ما في نفسك لترتاحي و لأفهم

وكل ما أريدك أن تعيه هو شيء واحد فقط
لست من تسبب في موت أبيك
فالموت حدده الله لكل منا في وقت ومكان لا يعرفه غيره سبحانه
فاستغفري الله لذنبك واعتقادك الخاطئ
وعليكِ بقراءة القران فلن يذهب ما في نفسك من خوف إلا هو
ونظر لي بابتسامه كلها حب وهو ينادي على ابني

واتى ابني يجر قدميه جرا
ينظر لي بخوف وهو يقول أنتي بخير
لن ابكي حين يضربني أبى مرة أخرى
لن اصرخ مناديا عليك
و أجهش في البكاء وهو ينظر لأبيه بخوف
حاولت أن أعانقه ولكن والده سبقني
عانقه بقوه وهو يقول لا يا بني
أنا من سيتوقف عن ضربك
لن أضربك ولابد أن تعرف وتفهم سبب ضربي لك هذه المرة
وبدا يشرح له خطئه وكيف أن هذا الخطأ حين يراه اخوته الأصغر منه سنا
سوف يعتبرونه آمر مسلم به ويقتدون بتصرفاته
لم اكن أتخيل أن ابني ذو السبع سنوات سوف يفهم كل هذا
ولكنه فهمه واستوعبه
اعتذر بشده عن الخطأ ووعد أبيه انه لن يخفي عنه امر وسوف يستشيره في
كل شيء
وهنا وقف زوجي ليساعدني على النهوض فقد انهارت قواي من
هول ما رأيت وهو يقول لابني وأنا أعدك أن أضع أمك في عيني ولن اجعلها
تبكي وتنهار مرة أخرى
ونظر لي وهو يقول كيف لي أن افرط في كنزي المحب
كنت في قمة الكسوف و الخجل
اعلم أن زوجي سيفي بوعده
فلم يخلف وعده لي من قبل

وبصدق لم يكن هذا ما يشغلني
فكلما تذكرت ضربي لزوجي ..ثورتي عليه..و أتذكر والدي وما فعله بي
يعاودني القلق
هل أنا مريضه نفسيه؟
هل جننت و بحاجة إلى طبيب نفسي وعلاج؟
كنت في شدة حيرتي حين سمعت زوجي يقول لي لابد ان نتحدث
شلني الخوف فلم أتحرك ولم ابد أي إشارة أنني سمعته أو وعيت قوله
فاحتواني بيديه وهو يعيد كلماته بإصرار
لابد أن نتحدث الحقي بي إلى غرفتنا
خرج من الغرفة فأسرعت أضع ابني في فراشه
أغطيه واحتضنه
كنت خائفة فليس هناك رجل في الدنيا يسمح لزوجته بالتهجم عليه وضربه
بهذه الطريقة وله الحق لو فعل بي ما يريد
تعمدت أن أتأخر
أن اشبع عيني من رؤية ابني
ولكن في النهاية ذهبت إلى غرفتنا لأجده قد اعد لي فنجان من القهوة
بيديه و وبالطريقة التي أحبها
ابتسمت ابتسامه صفراء قلت في نفسي هذه البداية تعني حديث قاسي
وكم كنت مخطئه !!
جلست وأنا احرص أن يكون بيني وبينه مسافة
انتابني خوف وأحسست أنه سوف يرفع يديه في أي لحظة ليصفعني
لم المس قهوتي
ولم أظن انه لاحظ كل هذا
وكم كنت مخطئه أيضا
فأول ما قاله : لم تجلسين بعيده أتخافين منى !؟
لا أراكِ تشربين قهوتك ؟ آلم تعودي تحبينها من يدي.
ابتسمت بخوف وأنا أقول لا
الان اشربها
أمسكت الفنجان في عجلة ويدي ترتجف مما جعله يسرع ليمسكه معي
نظر لى بحنان وهو يقول لا تخافي
لم أضربك يوما ولن افعل اليوم
لا تخافي
انفجرت باكية
فقوله بما يجول في نفسي كان أقوى من أن أتحمله
بكيت ولم يوقفني
احتضني فقط ليهدئ من روعي وهو يقول ابكي
اخرجي شحنة الخوف و الألم كاملة
فقد تعين بعدها الحقائق
نظرت له من خلال دموعي أي حقائق ؟؟
فقال لي الحقيقة الأولى أني لست والدك
وان ما تحملينه لوالدك ليس حبا إنما شعور بالذنب
لن أقول لك أن زمنه مختلف عن زماننا
لن أخبرك أن و الدك إن رأى ما أنتي فيه الآن من تخبط وخوف وكل ما
تحمليه فوق كاهلك من ذنب
لأشفق عليكِ
بل لبكى دما من حالك هذه اللحظة
فقد أحبك حينها كما احبك يوم وفاته
لم يكن ضربه لك لأنه مختل أو به عله
ولكنه كان الأسلوب الوحيد الذي يعرفه فنفذه
لابد أن تسامحيه
لن تخرجي من هذه الدائرة القاسية إلا إن سامحته من قلبك
هو في قبره كل ما ينتظره الان منكِ السماح ومن ثم الدعاء
حبي
أنتِ تعلمين إني لم اكذب عليك يوما
ولكن ما رايته منك أخافني عليك
اعلم انه راسب نفسي
وانه سوف يزول إن شعرتي بالأمان وبإذن الله يزول
ولكن شعورك بالذنب لابد أن تتخلصي منه بيدك
لا يستطيع بشر مساعدتك في هذا
الم يقل عز وجل
فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ
أليس بلاغة قوله عز وجل كافيه لتعلمي أن لا يد لك في موته؟
قاطعته قائله ولكن مات مخنوقا بعيدا عنا كما طلبت في دعائي
لم أرد أن يرى أي منا
أن يموت وحيدا تخنقه العبرة التي خنقتني وهو يعاقبني
استغفري ربك
وما تدرى نفس بأي ارض تموت
توفي وحيدا لأنه امر الله
خنق بعشائه لان هذا ما قدره الله
أفيقي يا مؤمنه مما أنتي فيه
أفيقي
شهقت وأنا ابكي
ثم سادت لحظات صمت
بل لحظات تفكير عميق
فصرت أحدّث نفسي قائلة :-
كيف لم أفكر بهذه الطريقة
كيف حملت نفسي ذنب عشت به طوال حياتي
كيف نسيت قوله عز وجل وتماديت في الخطأ
كيف لم اعي معاني الايه التى ذكرها الا اليوم
وكانى اسمعها لأول مره
وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ
صدق الله العظيم
حينها خرجت من صدري آهة كأنها سحابة قد انقشعت من سماء صدري
فخررت على الأرض ساجدة فنعم الله على اكثر من ان أحصيها
سجدت وأنا ابكي طالبه منه المغفرة فهو اكرم من ان يدعني بذنوبي
بكرمه رزقني بزوج يحمل حنان العالم كله
يكفي انه تفهم حالي ولم يعيرني
بعثه الله كي أفيق مما كنت فيه
ليعيدني لصوابي
اليوم سوف اطلب من الله كما افعل دائما ان يرحم والداي ووالد والداي
كما ربياني صغيره
ولكن اليوم سوف يكون دعائي شامل ليس فقط لاني احبه بل لاكفر عن ذنبي
كما في السابق
سوف أكثف دعائي له
فلم يكن يعلم طريقه اخرى ليقوم بها تصرفاتي
سوف ادعوا الله ان اكون صالحه باره به وبامي
فكم جنيت عليهما برعونة تفكيري

بقلمي

احترامي لكم وتقديري






التوقيع :
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

قديم 29-06-2011, 03:48 PM   رقم المشاركة : 2
سلطـانة الكلمـه
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية سلطـانة الكلمـه
 






سلطـانة الكلمـه غير متصل


؛؛ رَاعِيَة مَشَاعِر ؛؛
إِيْقَاع تَرَاقَصَت عَلَيْه الْمَشَاعِر تَتَرَنَّح مِن الْأَلَم
تَغَوَص فِي أَعْمَاق الْذِّكْرَى فَتثمُل وَتَعُوْد لِتَرْقُص
مِن جَدِيْد بِوَجَع
كَثِيْرَة هِي الْكَلِمَات كَثِيْرَة هِي الْمَعَانِي
لَأَعْلَم مَاذَا أَكْتُب أَمَام هَذَا الْنَّزْف فِي قِصَّة
قَرَأْتُهَا مِنْذ زَمَن وَلَا زَالَت عَالْقَة فِي ذِهْنِي
لِّلّه دُرّك بَل لِّلّه دُر هَذَا الْمِدَاد
فِي انْتِظَار جَدِيْدَك الْقَادِم
لِك مِنِّي
أَرَق التَّحَايَا

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة







التوقيع :
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

قديم 30-06-2011, 02:18 AM   رقم المشاركة : 3
الناي العبد الله
( مشرف الابداعات الادبيه )
 
الصورة الرمزية الناي العبد الله

راعية المشاعر

توارى الحزن خلف هذه القصة
تحمل الكثير من ضجيج نفس
تجرعت الكثير من الألم
حتى أصبحت ك سحاب مركوم
ينتظر رياح أمل تفتق تلك السحب
حتى تمطر ماء الأمل تغسل
عبث سنين أرهقها بضجيج ذاكره
قد يولد أمل منها يندي كل حياة قادمة
قلم تجرد من كل الارتباك الذي يحويه
وكتب دون أي قيد
قصه تجلت فيها المشاعر بكل صدق وعفويه
رائعة تفاصيل قلمك
جورية لكِ
الناي







التوقيع :
صفحتي في الفيس بوك

https://www.facebook.com/profile.php?id=1647753013

قديم 30-06-2011, 04:05 AM   رقم المشاركة : 4
شمس القوايل
المشرفة العامة
 
الصورة الرمزية شمس القوايل

تسلم يمناج راعية مشاعر ع الطرح والقصه الرائعه

مبدعه ماشاء الله في السرد الجميل المشوق

لكن اسمحي لي بنقلها الى المكان المناسب منتدى القصص والروايات

دمتي ودام نزف قلمج الراقي

ننتظر المزيد من هالابداع لاهنتي







التوقيع :


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 01-07-2011, 04:16 AM   رقم المشاركة : 5
راعية مشاعر
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية راعية مشاعر

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطـانة الكلمـه

؛؛ رَاعِيَة مَشَاعِر ؛؛
إِيْقَاع تَرَاقَصَت عَلَيْه الْمَشَاعِر تَتَرَنَّح مِن الْأَلَم
تَغَوَص فِي أَعْمَاق الْذِّكْرَى فَتثمُل وَتَعُوْد لِتَرْقُص
مِن جَدِيْد بِوَجَع
كَثِيْرَة هِي الْكَلِمَات كَثِيْرَة هِي الْمَعَانِي
لَأَعْلَم مَاذَا أَكْتُب أَمَام هَذَا الْنَّزْف فِي قِصَّة
قَرَأْتُهَا مِنْذ زَمَن وَلَا زَالَت عَالْقَة فِي ذِهْنِي
لِّلّه دُرّك بَل لِّلّه دُر هَذَا الْمِدَاد
فِي انْتِظَار جَدِيْدَك الْقَادِم
لِك مِنِّي
أَرَق التَّحَايَا

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



غاليتي
سلطانة الكلمة

دائما ماجد في ردك دفعة للامام
وكانك تضعين يد حانيه على ظهرى
لتقولى تجلدي اكملى
لك منى شكرا يصل الى عنان السماء
لاعدمتك يالغلا

احترامي لك وتقديري







التوقيع :
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

قديم 01-07-2011, 04:23 AM   رقم المشاركة : 6
راعية مشاعر
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية راعية مشاعر

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ـٍآّلّْـ ـنًّـٍـ ـ ــًٌَ َــ ـآيٍّْ
راعية المشاعر

توارى الحزن خلف هذه القصة
تحمل الكثير من ضجيج نفس
تجرعت الكثير من الألم
حتى أصبحت ك سحاب مركوم
ينتظر رياح أمل تفتق تلك السحب
حتى تمطر ماء الأمل تغسل
عبث سنين أرهقها بضجيج ذاكره
قد يولد أمل منها يندي كل حياة قادمة
قلم تجرد من كل الارتباك الذي يحويه
وكتب دون أي قيد
قصه تجلت فيها المشاعر بكل صدق وعفويه
رائعة تفاصيل قلمك
جورية لكِ
الناي

اخى في الله
الناي

والله لقد اصبت
هي ذاك بالفعل
وبصدف اكبر يتملكنى الخوف لقرائتك وكانك عشت الذكرى قبل المداد

اخى في الله
اشكرك لتعطير صفحتى بقراءتك ومدادك
اما مدادى فاتركه يتراقص طربا لنجاحه هنا وخوفا من ان لا ينجح مرة اخرى

احترامي لك وتقديري







التوقيع :
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

قديم 01-07-2011, 04:27 AM   رقم المشاركة : 7
راعية مشاعر
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية راعية مشاعر

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس القوايل
تسلم يمناج راعية مشاعر ع الطرح والقصه الرائعه

مبدعه ماشاء الله في السرد الجميل المشوق

لكن اسمحي لي بنقلها الى المكان المناسب منتدى القصص والروايات

دمتي ودام نزف قلمج الراقي

ننتظر المزيد من هالابداع لاهنتي

اختى في الله
شمس القوايل

الله يسلمك يارب من الشر واهله
وانا من يعتذر عن وضع القصه في غير موضعها
واهتذار اكبر لمابذلته من جهد
اما الشكر فيعجز امام تثبيتك لمحاولتي وتشجيعك
وباذن الله يكون يالغلا
اشكرك مره اخرى على كل ماقدمته لي
لاعدمتك

احترامي لك وتقديري







التوقيع :
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

قديم 01-07-2011, 08:40 PM   رقم المشاركة : 8
عذاب قلبي
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية عذاب قلبي
 





عذاب قلبي غير متصل

تسلم الايادي على القصه الحلوه راعية المشاعر

كتبتي فابدعتي وننتظر جديدك

تقبلي مروري






قديم 05-07-2011, 01:22 AM   رقم المشاركة : 9
راعية مشاعر
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية راعية مشاعر

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذاب قلبي
تسلم الايادي على القصه الحلوه راعية المشاعر

كتبتي فابدعتي وننتظر جديدك

تقبلي مروري

اختى في الله
عذاب قلبي

الله يسلمك يارب من الشر واهله
اشكرك غاليت يعلى رقي مرورك بصفحتى
وتشجيعك لى
لاعدمتك يالغلا

احترامي لك وتقديري







التوقيع :
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

قديم 05-07-2011, 07:28 PM   رقم المشاركة : 10
الحـور
( ود جديد )
 





الحـور غير متصل

رآعية مشاعر

قصة رائعة مثل صاحبتها ننتظر المزيد من ابداعك

تحيآتي .. سسسيآ







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:02 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية