السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ...
مست اوتار قلبي القصة
وهي ليست فردية
بل تحكي الظلم والجهل الذي يشمل كثيرا من البنات وايضا الشباب
عندما يجهل الانسان حقه في الحياة الكريمة ودفع الظلم
لابد من تربية وقائية من حفظ اعراض البنات من خلوة باجنبي وهو من يحل لها زواجه
ثم فتح القلب مع الام ومناقشتها بحب
ثم معرفة اي تغيير على تصرفات ومشاعر اولادنا
فتح القلب لن يكون بغير اقتحام لطيف من الام على بناتها
وليس الامر للعقاب او التأنيب
وبما ان الامر انتشر حتى من الأخ والعم بل من الاب
فلابد من فتح حوار صريح ممن تفشل في الدراسة او تنطوي وتحب الخلوة ويكون الحزن والسرحان سلوكا حديثا
نريد من الاباء بعد الامهات ان يتقوا الله في بناتها
اما عن الفتاة التي بلغت الثلاثين
فهي تحتاج ليس لطبيب نساء بل لطبيبة نفسية
اولا لابد من اصلاح عقدة الذنب عندها
لابد من اصلاح دينها بالقرب من الله
وانه يعلم ويقدر
وايضا يغفر ويسامح
وبعد استقرار نفسيتها تزور طبيب النساء
واعلم ان هناك من يوافق على ترقيع البكارة لمثل هذه الظروف من المشايخ- ومنهم لا يوافق
ولكن لابد ان تعيد البنت الثقة في نفسها
وكما اقول لابد من حوار مباشر مع من تثق به
لاعادة تأهيلها لمباشرة دورها في الحياة كفتاة وزوجه وام
او متعلمة ومعلمة قرآن
او ناشطة اجتماعية او سياسية على حسب قدراتها
وعملها يجب ان تطور نفسها فيها وتكمل دراستها
وان كانت تحتاج اي مساعده نفسية او اجتماعيه مباشرة