السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
سالفة القصاب والشاعر
قصتنا اليوم واقعية واحداثها جرت
من حول 60 سنة او اكثر شوي
كان فيه رجالٍ نشمي وهاب ريح وكريم والكريم الله
وكل ما جاه ضيف راح لم القصاب وجاب منه لحمه
وقام بواجب ضيفه
المهم انه كان ياخذ من قصاب اسمه شبيب
ولا يسدده الا اذا رزقه الله احياناً بسرعة واحياناً يفهقه ( يتاخر ) شوي
المهم كثر الدين عليه وابطى على القصاب بالوفى
تضايق القصاب وصار يدور خوينا يبي حقه
وكل ما وافاه ( شافه ) في درب صد عنه وراح مع دربٍ ثاني
واذا جاء لبيته صرفوه عياله
وهو مهوب مماطل واكل حقه ولكن الفقر وقلة ذات اليد
المهم ان شبيب مل من الوضع
جاء لمه في مسجده اللي يصلي فيه
الشاعر لمح شبيب
عقب الصلاة ودرى عن سبب جيته
قام يتسنن ويطول الصلاة والقراءة
وكل ما خلص وسلم من صلاته
لقى شبيب ينتظره
قام وصلى ثانية
مل شبيب وقال له : لو تقعد تصلي لين بكرة منيب طالع الا بدراهمي
سلّم شاعرنا من سنته ورضي بالامر الواقع
وقال لشبيب : اسمع هالبيتين
صليت بالجامع وسبحت تسعين
مع مثلهن واتبعتهن بتهليله
قريت عمّ والمدثر وياسين
ونصيت ربٍ ما يضيع دخيله
وقريت وردي عن جميع الشياطين
وشبيب ما سوى به الورد حيلة
المهم ويطمر شبيب ويسد فمه ما يبيه يكمل
وقال : تكفى يابو فلان لاتكمل
وتراني مسامحك باللي عليك وكل ما جاك ضيف ترى لحمته علي
بس لاتخليني محكاةٍ لاهل الديرة
ويقعد شاعرنا يضحك ويستانس من هالمكسب
وهو اللي يسكت ولايكمل
ويبتلون على اتفاقهم ليما ماتوا
الله يرحمهم وجميع اموات المسلمين