قصـــة حقيقيه حدثت فى عصر السلطان العثمانى (سليمان القانونى)
[فمن هى هويام الحقيقيه؟
روكسلان هي زوجة السلطان العثماني
القوي سليمان المشرّع ، يسميه بعض المؤرخين سليمان القانوني بطل موهاكس عام 932 هـ ضد ملك المجر ، والتي انتهت بنصر ساحق للعثمانيين
وروكسلان يهودية اسمها الحقيقي خرِّم وتعني الباسمة ، جاءت للسلطان سليمان كهدية من ملك تتر القرم .. وكانت جارية فخليلة ثم أعتقها وتزوجها وصارت حرّة بولادة ابنها سليم الثاني
وكان لروكسلان الدور الأكبر في دخول اليهود إلي العالم الإسلامي فبعد سقوط الأندلس عام 897 هـ ومع انتشار جرائم محاكم التفتيش بعث اليهود بمن يطلب من روكسلان أن تتدخل لدي السلطان الذي كان مسيطراً علي البلاد الإسلامية للموافقة علي أن يعيش اليهود كمواطنين في تلك البلاد وتذللت له فوافق السلطان سليمان علي أن يختاروا ما يحبون من البلاد إلا فلسطيـن .
فتوزعوا في بلاد المغرب العربي ومصر واليمن وغيرها من البلاد العربية
ثم بعد سنوات تعرض يهود روسيا لاعتداءات ومضايقات فقرروا الهجرة إلي العالم الإسلامي .. فقاموا بمراسلة روكسلان زوجة السلطان سليمان
فقبل السلطان بنفس الطريقة السابقة .. بشرط أن يختاروا أي بلد إلا فلسطين
فتوزّع اليهود علي بلاد فارس والعراق وشمال تركيا والدونمة
( الدونمة هي المنطقة التي خرج منها مصطفي كمال أتاتورك .. وتعني العودة )
وكانت روكسلان فتاة روسية أسرها تتر القرم المسلمون وأهدوها للسلطان سليمان الذي اتخذها خليلة ثم أعتقها وتزوجها علي غير المعتاد وخروجاً عن المتّبع في قصور السلاطين وكانت أول حادثة من نوعها في بيت الخلافة العثمانيه
وتدخلّت روكسلان لدي السلطان ليوقف غارات التتر المسلمين علي روسيا .. وقد كان
مما أعطي الفرصة لإيفان الثالث المعروف بـ إيفان الرهيب لتوحيد الروس وأغار علي القرم وارتكب أبشع الجرائم التي تدل علي شدة الكراهية للمسلمين
ثم استدار الروس بعدها للعثمانيين وظلوا يحاربوهم حتي سقطت الدولة العثمانية في نهاية الأمر
لم تكتف روكسلان بما فعلته .. لكنها أيضاً عملت بشتي السبل لتقنع السلطان سليمان ليولّي ابنهما سليم الثاني الخلافة من بعده لكنه رفض لأن ولي العهد آنذاك كان ولده الأكبر القائد العظيم مصطفي والذي كان يحظي بحب الناس واحترامهم بالإضافة لما كان يتمتع به من تدين وأدب وحب للعلماء والشعراء كما كان يحظي بدعم الجيش والانكشارية لبطولته وفروسيته وشجاعته مما جعل الجميع يتوسمون فيه أن يكون خليفة علي الطراز الأول
ولمّا فشلت روكسلان في محاولتها لإقناع سليمان بتولية ولدها .. استخدمت الدسائس والمؤامرات بالتعاون مع الصدر الأعظم رستم باشا والذي كان زوج ابنتها من السلطان وبالطبع كان قد تم تعيينه عن طريق روكسلان
تآمرت روكسلان ورستم علي أن يحرّض السلطان علي ولده بتلفيق الأكاذيب والأباطيل بإن مصطفي يريد الخلافة .. وأنه استقطب الانكشارية ويدبّر لانقلاب كما فعل جده سليم الأول ( أبو السلطان سليمان ) مع أبيه بايزيد حتي امتلأ صدر السلطان سليمان غضباً علي ولده مصطفي وأدي به الأمر لاستدراجه وقتله
ولم تكتفِ روكسلان بذلك مرة أخري .. فأرسلت من قتل طفل مصطفي الرضيع لينقطع أثره ولا يطالب بعده أحد بالملك
روكسلان بارعة الجمال .. الفتاة الرقيقة الباسمة .. فتحت الأبواب علي مصراعيها لليهود للدخول إلي العالم الإسلامي .. حاكت المكائد والدسائس ودفعت مع ابنها سليم الثاني بسليمان لقتل اثنين من أولاده و أربع من أحفاده
السلطان العظيم .. الذي عرف في كل العالم بحزمه وقوته ورجاحة عقلة .. تلاعبت به روكسلان الجميلة وأدارت كواليس الحكم من الحرملك
۩ قصـــة حقيقيه حدثت فى عصر السلطان العثمانى (سليمان القانونى)
العرض العادي
