العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-03-2003, 04:15 PM   رقم المشاركة : 1
ولد الود
( ود جديد )
 





ولد الود غير متصل

0-0-0-0 لاتدخل-0-0-0-0-0ولا ادخل ومالي دخل فيك

0-0-0-0 لاتدخل-0-0-0-0-0ولا ادخل ومالي دخل فيك
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته : -

من أعان أهل الكفر من الأمريكان أو البريطانيين أو غيرهما على المسلمين في العراق وغيره بمختلف وسائل الإعانة فإن هذا يعد مظاهرة للكفار على المسلمين وهو كفر وردة وخروج عن الملة دل على ذلك الكتاب والسنة والإجماع :

1 ـ فمن القرآن :

قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}.

وقال تعالى {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوود وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ - إلى أن قال - تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ} .

2 ـ ومن السنة :

ما رواه النسائي وغيره عن جرير رضي الله عنه قال : [ بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم وعلى فراق المشرك ] .

وما رواه النسائي وغيره من حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ لا يقبل الله من مشرك عملا بعدما أسلم أو يفارق المشركين ] .

وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم جهارا غير سر يقول ( إن آل بني فلان ليسوا بأوليائي إنما وليي الله وصالح المؤمنين ) رواه البخاري .

وما رواه ابن إسحاق وغيره عن يزيد بن رومان عن عروة وعن الزهري عن جماعة سماهم أن العباس لما خرج مع المشركين في بدر ثم أسر قال يا رسول الله قد كنت مسلما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :[ الله أعلم بإسلامك وأما ظاهرك فقد كان علينا فأخذ منه الفداء كما يِأخذ من الكفار ] .

3 ـ ومن الإجماع :

أ- ما قاله ابن حزم رحمه الله في المحلى ( 11/138) : صح أن قوله تعالى ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم ) إنما هو على ظاهره بأنه كافر من جملة الكفار , وهذا حق لا يختلف فيه اثنان من المسلمين .اهـ

ب- وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في النواقض العشر المجمع عليها قال الناقض الثامن : مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين والدليل قوله تعالى ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) .اهـ

ج- قال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ رحمهم الله ( الدرر8/326) : فيمن أعان الكفار أو جرّهم إلى بلاد أهل الإسلام أنها ردة صريحة بالاتفاق .اهـ

د ـ وقال الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله ( الدرر15/479) : فيمن تولى الكفار ونصرهم وأعانهم على المسلمين أن هذه ردة من فاعله يجب أن تجرى عليه أحكام المرتدين , كما دل على ذلك الكتاب والسنة وإجماع الأمة المقتدى بهم .اهـ

هـ - وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في ( فتاويه1/274) : وقد أجمع علماء الإسلام على أن من ظاهر الكفار على المسلمين وساعدهم بأي نوع من المساعدة فهو كافر مثلهم .اهـ

وقد أفتى جمع لا يُحصى من أهل العلم في القديم والحديث في بيان هذه المسألة وأن إعانة الكفار على المسلمين ردة صريحة .

وليكن معلوما أن حقيقة الصراع بين أمريكا وحلفائها من أساطين الكفر مع العراق هو مرحلة من مراحل الحرب الصليبية التي أعلنها رأس الكفر بوش العام الماضي التي بدأت في أفغانستان المسلمة , والآن يُعد للحرب الصليبية الثانية في العراق لتحقيق أهداف أمريكا وحلفائها ضد الإسلام والمسلمين . قال تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) .

ويراد من هذه الحرب تحقيق الأهداف التالية :

1- مواصلة الحرب الصليبية على الصحوة السلفية الجهادية .

2- استكمال تطويق المد السلفي الجهادي المتنامي في الجزيرة والخليج وشمال العراق تمهيدا للقضاء عليه .

3- تدمير القوة التي قد يرثها هؤلاء يوما ما ؟!.

4- استكمال السيطرة على منابع النفط .

5- تحقيق الأمن لدولة يهود .

6- مواصلة إرهاب المسلمين لإتمام إخضاعهم للطاغوت الأمريكي .

7- محاولة تغطية الهزيمة في أفغانستان بنصر سريع في العراق .

8- تغيير الخريطة الجغرافية للمنطقة بما يخدم مصالحهم .

9- تعويض الخسائر الاقتصادية التي تكبدوها بعد ضرب المجاهدين لهم .

وليكن معلوما أن عداوتنا لطاغوت العراق صدام وحزبه البعثي الكافر لا يدفعنا بحال من الأحوال إلى إعانة الكفار على إخواننا المسلمين المستضعفين من شعب العراق .

ولا يعني عداوتنا لأمريكا ولحلفائها تأييدنا ونصرتنا لصدام طاغية العراق وحزبه الكافر

بل الواجب الفرض المتحتم علينا إعانة إخواننا المسلمين من شعب العراق [ لا النظام الكافر ] والوقوف مع هؤلاء المستضعفين قال تعالى ( وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا ) .

ويجب على المسلمين في كل مكان إعانتهم بالمال والسلاح والنفس واللسان والقلم والرأي والمشورة والدعاء والقنوت والتحريض على إعانتهم , والتحذير ممن يُعين عليهم . قال تعالى ( وإن هذه أمتكم أمة واحدة ) . وقال النبي صلى الله عليه وسلم (مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم، مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) رواه مسلم من حديث النعمان بن بشير رضى الله عنه .

وننصح إخواننا المسلمين في العراق وفي غيره بالقيام بأسباب النصر من تجريد وإقامة التوحيد من إفراد الله بالعبادة وترك الشرك والكفر بالطاغوت ، وفعل والواجبات والطاعات وترك الكفر والمحرمات والمعاصي ، قال تعالى ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ) وقال تعالى ( إ ن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) وقال تعالى ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ) وقال تعالى ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) .

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .



الـــمـــوقـــعـــون

1- علي بن خضير الخضير .

2- حمد بن ريس الريس .

3- عبد الله بن عبد الرحمن السعد .

4- حمد بن عبد الله الحميدي .

5- أحمد بن صالح السناني .

6- ناصر بن حمد الفهد .

7- أحمد بن حمود الخالدي .

*7







التوقيع :
أبوهيا

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:20 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية