بسم الله الرحمن الرحيم
أننا في هذه الأيام نحتاج لمثل هذه القصه لنذكر أن الله لا يضيع عبده وأن المظلوم يستجيب الله لدعاه ولو كان المظلوم كافر لأن الله حرام الظلم عن نفسه وجعله بين عبده محرما .
كسرى والعجوز : ( مثل الغرب والعراق )
ذكر حكيم فارس : أن عجوزاً فارسية كان عندها دجاج في كوخ مجاور لقصر كسرى الحاكم فسافرت إلى قرية أخرى
فقالت يا رب أستودعك الدجاج فلما غابت عدا كسرى على كوخها ليوسع قصره وبستانه .
فذبح جنوده الدجاج وهدموا الكوخ فعادت العجوز فالتفتت إلى السماء وقالت :
يا رب غبتُ أنا فأين أنت
فأنصفها الله وانتقم لها فعدا ابن كسرى على أبيه بالسكين فقتله على فراشه.
قال تعالى { أليس الله بكاف عبده و يخوفونك بالذين من دونه }
{ فلم يقتل الملك الجبار كسرى إلى الله ثم دعاء العجوز ولم يسقط الطائرة إلى أبو منقاش ولم يذهب الغرب إلى المسلمين أن شاء الله تعالى }