بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله الرحمن الرحيم الذي انزل الكتاب على عبده و لم يجعل له عوجا الحمد الله حمد يوافي نعمه و نستغفره و نتوب إليه من كل أثم و ذنب و الصلاة و السلام على خير المرسلين محمد و اله و صحبه أجمعين و أن شر الأمور محدثتها و كل محدثة بدعه و كل بدعة ظلاله و كل ظلالة في النار.
أما بعد فقد روي عن سيد الخلق صلى الله عليه سلم انه
(( لعن المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال أخرجوهم من بيوتكم وأخرجوا فلانا وفلانا يعني المخنثين ))
و لنا وقفة مع هذا الحديث و نظرة إلى زمنا الذي نعيش فيه اليوم و أحب أن الخص بعض معاني الحديث في في نقاط تسهيلا في الفهم لمن أرد الفهم:
قد يكون سمع الكثير منا بهذا الحديث و لكن لأسف نرى انتشار المخنثين من الرجال
و المترجلات من النساء و من هذه المظاهر نعدد.
1- ما نراه من لبس الرجال للملابس النساء و تجولهم في العامة و لكل للأسف لا نرى احد ينكر عليهم هذا ؟؟؟!!!! بل ينكورون على من أطال لحيته أتباعا لسنة الرسول و يدعون انه متخلف ؟؟؟!!!!
2- ما نراه من لبس بعض النساء و الفتيات الشابات لملابس الرجال التي خص بها الرجال ك الكنادير أو الدشداشه على مرى من الناس و بكل أصررا و فخر ايضا ؟!؟!؟!؟! و نرى الناس تنظر للمرأه المحتشمة بنظرة (( حقيرة )) و ينادونها و يسمونها في ما بينهم باسمي مختلفة و اقلها (( مال أول))
3- انتشار المخنثين و ظهورهم و افتخارهم بأنهم مخنثين و مجاهرتهم بمعصيتهم علان ؟!!!؟!؟!؟!؟! (( و يردون النصر على الأعداء سبحان الله ))
4- انتشار العلاقات الغير مشروعة بين النساء و ذلك لانحراف الاسره أو المجتمع المحيط فادى إلى انحرافها عن دورها الرئيس كأم و مربية و معلمة .
5- لا يخفى على الجميع كثرة المخنثين ما بين طلاب المدارس و طالبات المدارس و الكليات و نحن و نرى و لكن سكوت حتى أصبحنا لا نكر هذا الشي بقلوبنا فقدنا الأيمان لان اضعف الأيمان إنكار المنكر بالقلب و بعدها لا أيمان !!!!!!!
6- نظرت الكثرين بانه من العادي دخول الخنوث من الرجال على الناسء و هو منكر نهى عنها الرسول و يتحججون انه خنيث و هذه حجه نفاها الرسول نهى عن هذا الامر بل نهم نفى الخنوث خارج حدود المدينه المنورة
7- انتشار فنون الخنث كالمعلاية و ما شبها و انتشارها في الأفراح و الأعراس و افتخار الناس بها كقولهم أن يبت فلانه ترقص في العرس و أنا يبت فلانه و فرقته في عرس اخوي و افتخارهم بالأموال التي تصرف على هذه المعاصي سبحان الله الصحابة و التابعين كان يتسابقون لصرف أموالهم في الزكاة و الصدق و نحن امة تتسابق في صرف أمولها على المعازف و الغناء
ما دام فينا هؤلاء الملعونين كيف سوف ننصر؟؟؟ و كيف سوف يهبنا الله التمكين في الأرض؟؟؟؟
و هل نلوم هؤلاء أم نلوم أنفسنا ؟؟؟ نحن من نشتري الاشرطه للمعلايه و ما شبه ؟؟ نحن من نقوم بعمل المواقع لها و نشرها في بيوتنا إمام الأطفال ؟؟؟ و نلوم الفتاه أن كبرت و هي تسمع المعلايه و أن قلدتهم و نلوم الفتى ان اصبح يهوى المكياج و النعومة ؟؟؟ أيعقل أن لوم من كبر و هو عاش في سماع ألاغاني ؟؟؟ هل يعقل أن لوم أولادنا أن أصبحوا من هؤلاء القوم و هم يرونا إبائهم يطربون و يفرحون لسماع الموسيقى ؟؟؟ كيف نرجو من الله البركة في أفرحنا و نحن نأتي بهؤلاء المخانيث في الأعراس للرقص و المجون ؟؟؟؟
قد يقول قال هذا ما وجدنا عليه إبائنا و أجدادنا و نرد عليهم برد الله عليهم في محكم التنزيل
((وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء الأعراف أية 153
و السلام عليكم