يقول الدجال للناس أنا ربكم يدعي الربوبية وهنا يعلم المؤمنون أن ربهم ليس بأعور ولو أن هذا الدجال لو كان ربا لعالج نفسه ولأذهب العور عن نفسه ثم أن الله جعل لهذا الدجال امكانات كثيرة وبسببها تحصل الفتنة ومنها كما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن اسراع الدجال في الأرض فقال : "كالغيث استدبرته الريح " كذلك تكون سرعة الدجال سيتجول في أقطار الأرض كلها وقال صلى الله عليه وسلم "ليس من بلد الا سيطؤه الدجال الا مكة والمدينة " ومن فتنة الدجال قوله صلى الله عليه وسلم "معه جنة ونار فناره جنة وجنته نار " وقال "إن معه ماءا ونارا فناره ماء بارد وماؤه نار " وقال" وأنا لأعلم بما مع الدجال منه معه نهران يجيران أحدهما رأي العين ماء أبيض والآخر رأي العين نار تأجج فاما أدركن أحد فلياتي الذي يراه نارا فالمسلم لو راى هذا المثل ماذا سيفعل يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " فلياتي الذي يراه نارا وليغمر ثم ليطاطا راسه في النار هذه فيشرب منه فانه ماء بارد لكن من الذي سيفعل؟؟ إنه أعور وإنه ليجا معه سلسال الجنة والنار فالذي يقول إنها الجنه هي النار " وقال صلى الله عليه وسلم " فاما الذي يراه الناس ماءا فنار تحرق فاما الذي يراه الناس نارا فماء بارد عذب فمن أدرك ذلك منكم فليقع في الذي يراه نارا فإنه ماء عذب طيب فلذلك قال عليه الصلاة والسلام يخرج الدجال ومعه نهر ونار فمن دخل نهره وجب وزره وحط أجره ضاع أجره ومن دخل ناره وجب أجره وحط وزره ثم إنما هي قيام الساعة وكذلك ورد أن معه جبل من خبز وطعام وأن الدنيا فيها مجاعة وأن الناس سيتبعونه من المجاعة لكي يحصلوا هذا الطعام الذي عندهم وأن هذه الفتنه لن تضر المؤمنين بأذن الله وكذلك أخبر أن الجمادات ستستجيب لهم والحيوانات قال عليه الصلاة والسلام " سيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به أنه هو الله ويستجيبون له فيأمر السماء فتمطر بأذن الله والارض ستنبت وتخرج الكلأ فتروح عليهم سارحتهم (ماشيتهم على هؤلاء الناس الذين أمنوا بالدجال) أطول ما كانت يرل قامه و ارتفاعا وأسبغه ضروعا (ممتلئة بالحليب) وأمده خواطر (من السمن ) ثم يأت القوم فيدعوهم فيردون عليه حوله (أي يكفرون به )فينصرف عنهم فيصبحون موحلين (قحط ) ويمر بالخربة فيقول لها أخرجي كنوزك فتتبعه كنوزها …. النحل "وأن من فتنته أنه يقول للأعرابي أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك فيقول نعم فيتمثل له شيطان في صورة أبيه وأمه فيقولان يا بني إتبعه فإنه ربك "وأن من فتنته أيضا أن يسلط على نفس واحدة فيقتلها وينشرها بالمنشار حتى تلقى شقين ثم يقول الدجال للناس : أنظروا الى عبدي هذا فإني أبعثه ثم يزعم أن له ربا غيري فيبعثه الله وليس الدجال لكن يري الدجال انه بعثه وفعلا يلتئم الشقان فيقول الخبيث من ربك فيقول ربي الله وأنت عدو الله أنت الدجال وهنا نأخذ درسا أيها الأخوة أن الدجال اذا كان يتعاون مع الشياطين في ذلك الوقت لاضلال الناس أفلا يكون حري بالدعاة الى الله عز وجل أن يتعاونوا مع بعضهم لهداية الناس اذا كان الدجال والشياطين يسخرون قدراتهم وامكاناتهم مجتمعة لكي يضلوا الناس افلا يكون حريا بنا معشر الدعاة الى الله أن نتعاون معا ونتكاتف معا وتتعاضد جهودنا معا لتصب في مصب واحد وهو ارشاد الناس الى الله عز وجل
جزاك الله الف خير يا اختي رزيقة عشان ذكرتينا
عشان كدا الرسول صلى الله عليه وسلم (وليس ص كما يقول بعض الجهال) امرنا بالاستعاذة من فتنة المسيح الدجال وقال احفظوا اول او اخر عشر ايات من سورة الكهف
شكرا ويلا في امان الله