إنّني لك وحدك..
كلماتي لك وحدك..
مشاعري لك وحدك..
قلبي وحبّي.. لك وحدك..
خيالي وأحلامي لك وحدك..
جسدي لك وحدك..
أبنائي منك وحدك..
تهون متاعبي لأنّها لك..
تكتسب الأشياء التافهة قيمة لأنّني أقوم بها لك..
أرى بيتنا الصغير عالما كاملا لا حدود له، لأنّك فيه..
أشعر أنّني أغنى نساء الأرض.. ليس بنقودك أو ميراثي.. ولكن بوجودك معي..
تسحرني سعادتي بك.. زهرةً لك..
أرضى بك، وأطمع فيك..
أبدأ منك، وأسافر فيك، ولا تنتهي رحلتي إليك..
أشعر بأنوثتي في رجولتك..
وبدفئي في حضنك..
وباكتمالي في انتمائي لك..
وبزهدي في كلّ شيء إلا أنت..
قد لا يعرف الناس قيمتي..
وقد يتعجّبون من سرّ ثقتي بنفسي..
فما أنا في أعينهم إلا ربّة بيت عاديّة، لا تغيّر الكون، ولا تشغل أحاديث الناس، ولا تملك الذهب أو الماس..
مساكين هم..
لا يعرفون أنّي أمتلكك.. أنّي أدخر الذهب وجودك في قلبي.
ولو تشاغلت عنّي، فلا يحزنني إلا عجزي عن مسح آلام الحياة عنك.
ولو ظلمتني لا يؤلمني إلا خوفي عليك من لذعة الندم!
ولا أغضب منك، إلا إذا اقترفت بحقّ نفسك ما يضرك!
ولو جئتني بزهرة.. أو قلت لي كلمة حلوة.. لشعرت أنّي أميرة الأميرات.. وأنّي مرصّعة بأغلى المجوهرات.
ولو خاصمتني، يتوقف نهر حياتي آسنا عند لحظة غضبك..
ولو صفحت عنّى، تغرّد كلّ نبضات قلبي، وتملأ البهجة أيامي..
لا أحتاج لأن أرفع صوتي، لأنّك تسمع همسي وتحبّه..
لا أحتاج أن أنتزع منك شيئا، فأنت كلّك لي..
لا أشكّ في قراراتك، فأنت تعمل لصالحك، وأنا جزء منك!
لا أخاف من شيء وأنا معك، إلا أن أفقدك.
أنت راحتي.. وواحتي.. وريحانتي.. وأماني وأمانيّ.. ورفيقي في الحياة.
تمّ العثور على هذه الخواطر، مع حفريّة منقرضة من قبل التاريخ الحديث!!
اكتشفها: عالم حفريات متخلّف (عن مجاراة كلّ خطأ!!).
منقول
العرض العادي
