بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اما بعد:
في السنوات الاخيره زادت مشاكل الامن في بلادنا, واصبح هناك فئات ضاله تدعي الدفاع عن دينها , وهذه الفئه نراها قد زادت مع الاسف الشديد واصبحت تهدد امن وطنا بشده .
في الحقيقه إن هؤلاء يثيرون حيره الشخص حينما يقوم بالتفكير فيهم وفي امرهم, ونسال انفسنا اليس معهم عقول يفكرون بها ؟ اما ان هذه العقول لاتفكر الا كيف تدمر وتهدم وتفجر فقط !! .
فهم يدعون بانهم يجاهدون في سبيل الله ,
اليس الجهاد في سبيل الله هدفه الاساسي هو رفع كلمه لااله الا الله محمد رسول الله , ونشر التوحيد... فهل مايفعلونه يحقق هذا الهدف ؟ في نظري انه لايحققه بل يضره كثيرا , فالشخص المسلم يجب ان مثالا يقتدى به , فالناس تنظر للافضل وتتبعه , وتنظر للاسوأ وتبتعد عنه.
فمانراه يحزننا كثيراً نحن المسلمين من افعال لهذه الفئه اللتي تدعي اسمنا في الدين فهي تضرنا كثيرا.
افلو ان هذه الفئه تحرك عقولها وتحاول ان تزيل الغشاوه عن عينيها , لادركو انهم مخطئين ومجانبين الصواب , فلماذا لانكون نحن المسلمين قدوه حسنه لغيرنا,
ماذا يستفيد عند قتله رجل امن مسلم او قتله معاهداجنبي او تدميره للمباني وقتله للاطفال وترويعه للامنين فيها ؟
بالتاكيد لم تحصل هناك اي فائده,
وهؤلاء المعاهدون في بلادنا الذي جائوا بناء على معاهده مع الدوله, هل يحل له قتلهم ؟
بالتاكيد لا فعمر بن الخطاب رضي الله عنه قد سمح بدخول الحربي ( المشرك الذي بينه وبين المسلمين حرب ) الى بلاد المسلمين. وهذا يعتبر دخول باذن الامام . فلماذا لم يقومو الصحابه بقتله وهم افضل المسلمين بعد الرسول صلى الله عليه وسلم .
وايضا النبي صلى الله عليه وسلم كان جاره يهودي ,فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يؤذه قط , بل انه حين مرض قام بزيارته ودعاه للاسلام ولقنه الشهاده .
وايضا عهد النبي صلى الله عليه وسلم مع نصارى نجران . ومن بعده سار الخلفاء الراشدين على هذا العهد ..
فلماذا نحن لانقوم بدعوة هؤلاء المعاهدين للاسلام بدل من قتلهم وقتل غيرهم . اليس لك في ذلك ايها المسلم اجرًا من عند الله.
فأنا اتمنى من هذه الفئه ان ترجع لرشدها وان تكف عن الاذى في بلاد المسلمين .
واسال الله العفو والعافيه وان يثبتنا على دينه, وان يغفر لي ان كنت نسيت او اخطيت فيما ذكرت , والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته ....
العرض العادي
