فيلم فضيحة زوجة كاتب في المنتدى ......
أحد كتاب منتدى (.......) المتخصص في الفضائح والذي كرس وقته وجهده لتتبع عورات النساء والبحث عن الفضائح هذا التافه اتفق مع رجل امراة اجنبية على وضع كاميرا في غرفة تبديل الملابس وفي كل يوم خميس كان يمر عليها لياخذ الفيلم بعد ان تقوم هي بعملية المونتاج ثم يعرضه على اصدقائه ومن ثم ينتشر بين التافهين أمثاله ويضع مقاطع منه في منتداه .
وفي أحد الأيام ذهب لأصدقائه ومعه الفيلم ليخبرهم ان صاحبة المحل وجدت واحدة من النساء وقد خلعت الجزء العلوي من ملابسها الداخلية وكان جسمها غاية في الإغراء وعليه فقد قام بدعوة جميع المهتمين واستعد الجميع للتمتع بتلك المراة وسط صيحات وتعليقات تناسب اخلاقهم الوضيعة وما هي إلا ثوان حتى ظهرت تلك المراة وبدأ الجميع بعمل بعض الحركات المنحطة غلا صاحبنا فقد عقدت الصدمة لسانه وشلت جسمه وهو يرى زوجته وقد استمتع الجميع بجسدها كتم صرخاته وآهاته وهو يسمع الكل يطلب نسخة من الفيلم استمر صمته وتساقطت دمعاته لتكشف السر... الكل ينظر وصاحبنا يأخذ الشريط ويمشي مطاطأ الرأس
قال رسولنا الكريم :" يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم ، فإنه من يتبع عورات المسلمين يتبع الله عورته ، ومن يتبع الله عورته يفضحه وهو في بيته "
فتخيل يامن تجهد نفسك ليلاً ونهاراً في تتبع عورات النساء ثم تقوم وبكل فخر مبارزاً الله بمعصيتك وتنشر تلك الصور لتنتقل من مكان إلى آخر تخيل كم من السيئات جنيت ؟؟ وقد اخبرنا المصطفى صلى الله عليه وسلم أن من دل على ضلاله فعليه آثام من تبعه لا ينقص من آثامهم شيئاً
إخوتي إلى متى الغفلة ؟؟ إلى متى هذا الإنغماس في المنكرات والمعاصي ؟؟ العمر قصير والموت يأتي بغته فماذا أعددتم له وهل يشرفكم سجلكم المليء بالسيئات ؟؟
أحبابي فرصتكم الان للتوبة والإقلاع عن هذه التفاهات فوالله لن تستطيعوا أن تتحملوا جزءاً يسيراً من عذاب القبر يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم :" لما عرج بي مررت بقوم لهم اظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم ، فقلت : " من هؤلاء يا جبريل ؟ قال :" هؤلاء الذين ياكلون لحوم الناس ويقعون في اعراضهم " وهذا جزء يسير من عذاب القبر الذي ينتظرك إن لم تتب
يقول تعالى :" والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون " فاستغفر لذنبك يا اخي وفر إلى الله ولا تكن من المصرين على هذا الكبيرة فسيأتي يوم القيامة لتتذكر هذه الرسالة فلا تكن ممن تكون هذه الرسالة حجة عليهم فتنفي عنهم الجهل بل كن من الذين يقولون :" الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله "
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته