يعزف قلمي وينزف على السطور ليخط حكاية صمت كان لها اثر واضح على ما كنا ندونه بين الاسطر ..سرنا معا في درب طويل تحف به الماسي والافراح تذوقنا حلاوتها وتجرعنا مرارتها معا ..عشنا اياما بلياليها الطويله وصبحها الغير منتظر كنا نسامر النجوم حتى مل منا وتعالى عن مرافقتنا كنا نخط كل مايجول بخاطرنا حينها ..حروفا تاسى على حزننا وان لم تكن تسعى لاخراجنا مما نحن عليه كانت مركبا تمضي بنا عبر كل المحيطات كانت الاوراق محط رحالنا لننفث عبرها مانعانيه من احزان وماسي لحرصنا على الكتابه ومعانقة الورق والانصات الى صرير الاقلام والاستسلام لها ... بالامس كانت الكلمات كالبلسم الشافي لنا ولالى عقد في جيدنا كنا نفرح حين تزف الايام لنا بشرى تحقق حلما جميلا ونصير حين تعاند حزننا الايام ..واليوم تعجز الحروف عن مواساتنا بعد ان تناسينا فضلها وغدت الكلمات لا معنى لها في قاموس حياتنا ولالى العقد فارقت جيدها لعدم تحاورنا معها واشعارها باهميتها مابالها اليوم قد ملت من استقبال ما نبث لها من همسات وقلمي الجريح اخذ ينزف اخر قطراته... هل ستشرق شمس امل مجروح ليبدا من جراحه وتظهر ليلة بدر تزيل صدى احزان وتعيد افراحا طال غيابها؟... هذه حكاية اخويه نلبسها ثوبا من الامل يضيء ليالينا المظلمه فكم تامل نفسي ان تستعيد شريط الكتابه لخواطرنا من جديد
مع ارق تحياتي
اختكم
صدىالاهات