|
حدثني أحد الزملاء بالعمل عن موقف حصل له مع زميل جديد معنا لايعرفه , الموقف طريف وبنفس الوقت يحمل من المعاناة والألم الكثير.. يقول : أتى إلىًّ ليأخذ معاملة,ثم قال : انا مو رومانسي؟ يقول : لم أجيب ! عاد السؤال من جديد! انا مو رومانسي؟ قلت له : تكلمني أنت ؟ قال : نعم قلت : أيش علاقتي برومانسيتك ! قال : زوجتي تقول انه أنت (جلف) ومو رومانسي! المهم,انتهى الموقف بحديث شكى من خلاله حالته, عرف منه إنه بالنهاية انفصل عن زوجته التي طلبت ذلك بسبب الرومانسية .! قصة طويلة ومعاناة كبيرة حصلت له بسبب إحجامه عن الكلمة البسيطة الجميلة.. هنا ثقافة في كيفية التعامل مع الجنس الآخر قد يفتقدها الكثير.. لنعلم إن الأنثى في جميع مراحل عمرها تحتاج إلى لمسات حانية وكلمات عذبة تلامس مشاعرها المرهفة وطبيعتها الأنثوية ! |
ذات يوم.. كنا نتكلم عن الزواج.. تحدث شخص لا أعرفه ولكن أعجبتني صراحته.. يقول : تعرفت على زوجتي عن طريق الإتصال الخطأ.. بدأت بعدها علاقة حب أنتهت بزواج.. كل المسألة (وثقت بها ووثقت بي ) الثقة بأشكالها أساس مهم في الحياة الزوجية وتعتبر بمثابة المفتاح السحري.. |
تعرفين.. إن الغلا لك تعرفين.. و تعرفين إن المحبه سرّها كان لعيونك.. و تعرفين إن الهيام.. و كل مابي من غرام.. كان لأجلك.. و تعرفين و تؤمنين.. إن أنا اللي شلت حبك.. و إحتواني من سنين.. تعرفين و كثر مأنتِ تعرفي.. و كثر شوقي.. و كثر مأكتب من حروفي.. و كثر مأحكي.. و كثر مأهمس.. و كثر نبضي اللي يناديك بخفوقي.. تتجاهلين.. تعرفين إنك كثير أتحيِّرين.. و لمَّا أشكي لك معاني حيرتي.. تِتْهَربي.. و لاسألتك.. كان ردك أسئله و الا إجابه مبهمه.. و لاتفضلتي و أجدتي ، بالإجابه تلعبين.. و آه لمَّا تسألين.. و تطالبيني بالحكي.. و كثر إجاباتي عليك.. و مع عباراتي.. و إنتقاءاتي.. ترجعي لي و إبَّساطه.. و مثل ماكنتِ تقولي.. دائما هي عادتك.. بس هذا اللي قِدَرْتَه.. قلت عني كلمتين.. ياغرورك.. هاللي يحكي لي شعورك.. كيف بقدر أقنعك.. و أوصف حضورك.. كيف أجاري هالبراءه.. و هالجراءه.. كيف أنا أرضي غرورك.. و إنتِ دايم تعرفين.. |
من عرفتك.. ماكتبتك غير عذبه.. مارسمتك في تعابيري وحروفي.. و ماندهتك.. و ماحكيتك.. و ماوصفتك.. الا عذبه.. حتى لو كنتِ في هذا الوقت كذبه.. حتى لو كنتِ أماني.. أو ثواني..حلم عشته.. في خيالي.. باقيه للعمر عذبه.. |
كلماتهم قطرات من مطر ، تسقط على مساحات عطشى في قلوبنا لتبث الحياة فيها و تنمو ورود حب يملأ عطرها أرجاء الكون .. هم كذلك لأنهم يستحقون أن يكونوا كما نراهم و أكثر .. بشر لهم أرواح ملائكيه .. |
عندما أقرأ نفسي كوكبا يسبح في هذا الفضاء ، أقرأ وجودك قمرا يدور في
مسار حولي لا تقيده قوانين و لا يلتزم بنظام ثابت.. قد نقترب لفترات ، و قد نبتعد لفترات.. تقترب حد إحساسي بإمتلاكك ، و تبعد حد فقدي للأمل.. و مابين هذه و تلك ، جملة من التناقضات تأخذني في متاهاتها و كأني ألمح لك رضا تجاه ذلك.. |
عندما ننظر إليهم كالنجوم و لا يروننا الا كما أحجار ملقاة في غياهب الظلام.. عندما نتعامل معهم كأصحاب أرواح ملائكيه و يعتبروننا من فئة الشياطين.. عندما نلتمس لهم الأعذار في كل شيء و نختلق ألف مبرر و مبرر لكل ماقد يكون منهم و يتصيدون في المقابل مواطن الزلل لنا.. نتعلم بشكل متأخر ماهو الفارق بين يملك الإحساس الصادق و بين من هو جزء من الفراغ.. |
ياثوان من صبر.. و ياحكايا من إنتظار.. |
لازلنا نبحث في معاجم الكلمات عن مايوازي مشاعرنا العميقه تجاههم.. أُترانا نصل الى شيء ، أم أننا سنبقى في حيرة أمام عجز الكلمات.. لهم فقط كل الحب ، و كل مايكون بإسم هذا الإحساس.. |
ياغايبه..
تصدقي.. حتى الأماني سافرت.. في ليلة غيابك بعيد.. و بقيت وحدي حالتي.. مابه جديد.. الا إنتظاري و العناء.. و إجروح ماهي طايبه.. |
| الساعة الآن 07:27 AM. |